#رؤيـة_اليـاقــوت
بِقلمي : فاطمـة الصالحـي
ʚʚʚʚʚʚʚɞɞɞɞɞɞɞ
مَكانٌ مُظلم، عَتيقٌ، مُنهك،
تَسودهُ أللحظات أَلمُميتة
أَمطارٌ غزيرة تغزوا ذٰلك السقف القديم
اصوات عالية لا تَبعثُ الراحة ابدًا
قسوَةُ المَكانِ طغت على سُكانهِ
و شَرُهم طَغىٰ عَلىٰ مسكَنِهمأَرواحُ تُطاردُ أَرواح
إِنتقامٌ يطاردُ إِنتِقام
كُرهٌ يُطاردُ كره
عَداوةٌ تُطاردُ عَداوة
ثـأرٌ يُطاردُ القبـور!انـا فَتاة قَوية لا تَهزمني الحياة
خُلقتُ مِن تُربةِ التَضحيات
قَاومت حَتى المَمات
صَدَدتُهم حتى أَلهَلاك
قَبلَ أن أُقَابلهم كُنت كـألمَلاك
وَ عِندما قابلتُهم أَصبحتُ لا انوي
أَلا أن اقودهم الى الهلاك!"غـلاف الـروايـة"
‟تَصميمي‟ʚʚʚʚʚ مـُقتطف 1 ɞɞɞɞɞ
إتجهت لِلمَطبخ أمشي بخُطوات واثِقة
إبتسامة شر واضِحة على مَلامحي، نظرت للباب مقفول كالعادة
فُضولي كُل يوم يقودني لِمعرفة ما وَراء البابقَربت إذني بإصغاء من سمعت صوته و هوَ يتكلم بنبرة تَهديد
::- القبر مُمكن يصير قَبرين، هههه الخاين ينخان.ركزت اكثر من كمل بهمس ::- ممكن الثلاث خطوات للوراء تكون النهاية.
إستغربت كَلامه وَ رَجفة خوف سَرت بِجسدي المُهلك
عن شنو يتحدث هٰذا؟
مُجرد ثواني معدودة و سمعت الباب ينفتح، فتحت عيوني بدهشة
و إستداريت بسُرعة حَتى أتراجع المُكاني
لٰكن تلاشت قوتي بعد ما إندفعت دَفعة قَوية
بَسببها حَسيت عَمودي الفُقري إنكسر
أنت تقرأ
رؤية الياقوت
General Fictionمـا بَيـن ألشَوراع المُزدحمة يلتقيان عن طريق تلكَ الصُدفةِ المُدبرة هوَ يبحث عن القبرِ الذي امامهُ و هيَ تبحثُ عن صاحِبِ الوَشْم اسرار كثيرة بأقدارٍ مُصغرة دلائل لم يتبقى منها سوى الأطلال لـٰكنها ستبني قِممًُ للمُستقبل . ـ رؤية الياقـوت ـ لـ فاطمة...