أعـلان 🦂

17.1K 720 764
                                    

#رؤيـة_اليـاقــوت

بِقلمي : فاطمـة الصالحـي

ʚʚʚʚʚʚʚɞɞɞɞɞɞɞ

مَكانٌ مُظلم، عَتيقٌ، مُنهك،
تَسودهُ أللحظات أَلمُميتة
أَمطارٌ غزيرة تغزوا ذٰلك السقف القديم
اصوات عالية لا تَبعثُ الراحة ابدًا
قسوَةُ المَكانِ طغت على سُكانهِ
و شَرُهم طَغىٰ عَلىٰ مسكَنِهم

أَرواحُ تُطاردُ أَرواح
إِنتقامٌ يطاردُ إِنتِقام
كُرهٌ يُطاردُ كره
عَداوةٌ تُطاردُ عَداوة
ثـأرٌ يُطاردُ القبـور!

انـا فَتاة قَوية لا تَهزمني الحياة
خُلقتُ مِن تُربةِ التَضحيات
قَاومت حَتى المَمات
صَدَدتُهم حتى أَلهَلاك
قَبلَ أن أُقَابلهم كُنت كـألمَلاك
وَ عِندما قابلتُهم أَصبحتُ لا انوي
أَلا أن اقودهم الى الهلاك!

"غـلاف الـروايـة"
‟تَصميمي‟

"غـلاف الـروايـة"‟تَصميمي‟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ʚʚʚʚʚ‌ مـُقتطف 1 ɞɞɞɞɞ

إتجهت لِلمَطبخ أمشي بخُطوات واثِقة
إبتسامة شر واضِحة على مَلامحي، نظرت للباب مقفول كالعادة
فُضولي كُل يوم يقودني لِمعرفة ما وَراء الباب

قَربت إذني بإصغاء من سمعت صوته و هوَ يتكلم بنبرة تَهديد
::- القبر مُمكن يصير قَبرين، هههه الخاين ينخان.

ركزت اكثر من كمل بهمس ::- ممكن الثلاث خطوات للوراء تكون النهاية.

إستغربت كَلامه وَ رَجفة خوف سَرت بِجسدي المُهلك
عن شنو يتحدث هٰذا؟
مُجرد ثواني معدودة و سمعت الباب ينفتح، فتحت عيوني بدهشة
و إستداريت بسُرعة حَتى أتراجع المُكاني
لٰكن تلاشت قوتي بعد ما إندفعت دَفعة قَوية
بَسببها حَسيت عَمودي الفُقري إنكسر

رؤية الياقوتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن