العِشـرون ‌- نهاية الجزء الأول ♚

889 85 630
                                    

رؤية الياقوت

الحَلقة العشـرون "نهاية الجزء الأول"

بقلمـي :- فَاطِمـة الصالحـي.

الحَلقة مهداةٍ إلى خَليلة قَلبي jo_or9 ‌.

•••
¦ توليب ¦
حَقيقةٌ مجهولةٌ وراءَ هذا الباب
لرُبما هناك جريمة لها عِدة أسباب
‌ ‌و ليس من المؤكد إنها جريمة بحقِ إنسان
‌ليس بعيدًا أن تكون جثة مخلوقٍ آخر
تتمزقُ و تبعثُ شرًا فوق السَحاب
يجعلون من دِمها كل غريب غراب..

- تقربت أمشي على أطراف أصابعي بِحذر
إلى أن وصلت للباب و الصدمة كان مقفول!

نزلت رأسي أشوف شنو بالداخل
من فتحة صغيرة موجودة بالباب
و ياريت ما صعدت و لا تقربت و لا حَتى شفت!
منظر مُقرف، مُرعب، قذر، يبعث الإشمئزاز

مجموعة من القطط بين يدين رائِف مذبوحات!
منظرهن، الدم، أيده الملطخة و الضحكة إلّي على ملامحه

خليت أيدي على صدري و صرخت بصوت رَج أركان المكان
مُجرد ما طلع صوتي أنفتح الباب
و شفت وجهه القذر گدامي

رفعت أيدي أمنعه من أنُ يتقربلي و حسيت بالسِلاح
على رأسي من الخلف
زكريـا :- إذا تتحركين ينتهي كُل شيء.

توليب :- يا ربي دخيلك يا رَبّ.

عصر رأسي بأيده و همس بفحيح مُرعب
زكريـا :- بدون صوت بدون نفس تنزلين بسرعة.

إستداريت ناحيته أتكلم مرعوبة
توليب :- شفته شلون ذابحهن شفت؟

زكريـا :- تريدين تنذبحين مثلهن؟

هزيت رأسي أكثر من مرة نافية كلامه
توليب :- لا بابا فدوة لا والله أخاف.

أشرلي الثاني بالسكين المليانة دم بأيده
رائـف :- بعدچ صغيرة ما شفتي شيء من الحياة
لا شفتي شيء و لا حتى سمعتي تمام؟

توليب :- تمام بس لا تأذيني.

رائـف :- يلا حَبيبة جدو الغالية
تنزلين و رأسًا للغرفة نامي و أنسي شنو صار.

بدون لا أرُد على كلامه نزلت أركض
دموعي على وجناتي و شعري نازل على جبيني
حاولت أسيطر على نفسي
لٰكن الوضع كان فعلًا مقرف و مُخيف

رؤية الياقوتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن