رؤيـة اليـاقوت.
- الحَلقة الخامسـة عشر.
- بِقلم فاطِمة الصالحي.
- الحَلقة مُهداةً إلى الحَبيبة ثـُريا user86327479.
ملحوظة قبل البداية :-
- عَدد الكلمات بجميع الحَلقات
لا يقل عن الثلاثة آلاف كلمة
- جميع النُصوص و الأوصاف و الأفكار داخل الرِواية
من كتاباتي الخاصة لا أحلل أخذها و نسبها لرواية أخرى
- طريقة السرد، الغِلاف، الأحداث، الحَبكة
كُل شيء من أجتهادي و تعبي الشخصي
و لا أسمح بالتقليد أطلاقًا
لكُل كاتِب مُميزاته الخاصة، كونوا مُميزين بمواهبكم
" أتمنى التوفيق للجميع "•••
ماذا عن شخصًا هَجر دين الصِغرْ
و أبحر بدَخوله الإسلام أعتناقًا بمن يحَبها
جَعل من دينها خيطًا سميكًا من الهُيام العائد
و بأسم الحب و الأيمان
أصبح مُسلمًا ذٰلك البُرهانبُرهان :- الدين الصحيح هوَ الّذي يجمعما.
[ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ]خفق قَلبي بأفراط و أنا مبحلقة عيوني بوجهه
بين الفرحة البسيطة بداخلي
و بين صدمتي العَظيمة!
ترك دينه و ديانته، أيُعقل؟هزهزت رأسي بنفي عدة مَرات أحاول أستوعب
اليـاقوت :- تتخلى عن دينك بُرهان؟حرك أبهامه على جبينه بألم و هوَ يرد على سؤال
بُرهان :- أهجر ديني لأجلكِ، لأجل الحُب و أسلام الحَق.اليـاقوت :- من هجر دينه لأجلي
سيهجرني ذات يوم لأجل غيري.بَحلق بوجهي مصدوم
هز رأسه ينفي كلامي و نطق بهذيان
بُرهان :- لا يـابة لا.رفعت رأسي أحاول السيطرة على أعصابي
شَجعت نفسي و تكلمت بوضوح شديد
اليـاقوت :- ليست كُل النهايات سعيدة
مو كُل قصص الحُب أنتهن بالزواج
حُبنا من الواجب يندفن بقلوبنا للأبد.تقرب مني بخطوات مُترنحة
واضح من عيونه تعبان جدًا
رفع شعره بأيده و تكلم بهدوء
بُرهان :- كُل هذا حتى ننجمع العمر بدأ ينتهي
لو متزوجين من البداية
راح تشوفين أطفالنا بعمر بشائر
الشعر الأبيض أحتل مكان الأسود .نزلت رأسي و رجعت رفعته مركزة بعيونه
أضطراب المشاعر مُرعب كُل شيء غلط
ما محسوب حساب لِهٰذا الحدث، صدمنيحاولت قدر الإمكان أن أكون طبيعية و رَديت
الياقوت :- حتى و إِن أسلمت
مُستحيل ننجمع بيوم من الأيام
أنا إذا أختارك أخسر أمي للأبد.
أنت تقرأ
رؤية الياقوت
Художественная прозаمـا بَيـن ألشَوراع المُزدحمة يلتقيان عن طريق تلكَ الصُدفةِ المُدبرة هوَ يبحث عن القبرِ الذي امامهُ و هيَ تبحثُ عن صاحِبِ الوَشْم اسرار كثيرة بأقدارٍ مُصغرة دلائل لم يتبقى منها سوى الأطلال لـٰكنها ستبني قِممًُ للمُستقبل . ـ رؤية الياقـوت ـ لـ فاطمة...