رؤية الياقوت - الجزء الثاني
فاطِمة حسين الصالحي
حِساب الواتباد xg_kio .
ما بَين حُرٍ و سجين لِلخيالِ
هناك ماضٍ يحكمُ
و يليهِ السَقمُ
إجبارٌ و إنكارُ
تحيطهم مُرةَ الأخبارُفي المنزلِ القديمِ، جمعٌ بين أثنين
أحدهما من المتوسلين
و الآخر من المُغادرين
بينهما حبٌ دفين و حازِمٌ لعينينوي أن يجعل ما بينهما في وحلٍ و طين
يقف مكتفًا يديهِ مُبتسمًا
لا يبالي للصراعِ الذّي أمامهُ
يزفر دخان سيجارته و يتكلم ببرودٍ
حازِم :- طلقها أبني وعد أزوجك الأفضل منها.الياقوت :- أنتَ بالذات أسكت.
حازِم :- ها بابا ما تحبين تعيش شعور الطلاق مثل أختها؟
دفعه عُمران من صدره و هوَ ينطق بصوتٍ جِهوري
عُمران :- أذبحك هنا حازِم، هنا أذبحك
و أخلص منك يا عار الرجال.حازِم :- عندكم خيارين يا أما ترجع المَـها
يا أما تحلمون مُجرد حلم بالراحة.كمل كلامه و هوَ يتلقى ضربات
عُمران بالضحك و الإستفزاز
إشتدت مُنافسة الكلام و الضرب بينهم
عين عليهم و عين على تَقوى
المنطوية على نفسها بالزاويةلزمته من أيده و همست متوسلة
اليـاقوت :- أترجاك عُمران، أترجاك نفذ شتريد
و الله العظيم أخسرها، ما أريد أخسر أختي.هز رأسه و هوَ يرعش، حرفيًا كل جسمه يهتز،
يشرته شاحبه و وجهه متعرق بطريقة مُرعِبة،
عيونه ينزلن دموعهن للأرض بدون وعي منه
و شعره نازل عليهنرفع شعره بأيده و تكلم برجفة
عُمران :- تَقوى خلينا نتفاهم.صرخت بصوت هز المكان
تَقوى :- بأحـــــــــــلامك.غمض عيونه و رجع فتحهن،
اليأس محاوطه من كل جانب و مكان
قبض أيده الترعش و تكلم بصوت
فطر قَلبي قبل قَلبه. و هوَ ينظر التَقوى
أنت تقرأ
رؤية الياقوت
Ficción Generalمـا بَيـن ألشَوراع المُزدحمة يلتقيان عن طريق تلكَ الصُدفةِ المُدبرة هوَ يبحث عن القبرِ الذي امامهُ و هيَ تبحثُ عن صاحِبِ الوَشْم اسرار كثيرة بأقدارٍ مُصغرة دلائل لم يتبقى منها سوى الأطلال لـٰكنها ستبني قِممًُ للمُستقبل . ـ رؤية الياقـوت ـ لـ فاطمة...