الرابعة ‌- الجزء الثاني ♚

428 54 197
                                    

رؤية الياقوت

الحَلقة الرابِعة من الجزء الثاني

بِقلمي :- فاطِمة الصالحي

الحَلقة مهداةً الحَبيبة رَنـا Rana_op ‌.

•••
تَضاعف نبض قَلبي لِمجرد سماعي
لِصوته و هوَ يعرفني عن نَفسه
أبن المَـها ! مُسلم..
حَبيب قَلبي، أخي، سندي من بعد ربي
ها هوَ الآن يقف أمامي
بِصحةٍ جيّدة، بِمظهرٍ حَسِنٍ
أصبحَ شابًا وَسيمُ المَلامحِ
بَعد أن أفترقنا منذ سنوات طويلة
رأيته الآن، لَم أتعرف عليه بسبب التغيير الشاسِع

أما هوَ فَتوسعت أبتسامته
و أخذ ينظر لي بِتمعُن، كأنه يَدرِسُني
مُسلم :- اليـاقوت، أنتِ مثل ما أنتِ.

رفعت أيدي الترعش ألمس خده و ذقنه
بعدم تصديق لوجوده!
نزلن دموعي و همست بصدمة
اليـاقوت :- أنتَ مُسلم؟ أنتَ عايش؟

مُسلم :- عايش يا غاية مُسلم
أحلامه، كوابيسه، طموحاته و كل حياته أنتِ
حبيبتي يـاقوت.

همس أسمي بطريقة قَشعرتني
بدون وعي مني حضنته بكُل قوتي
شَديت على ظَهره و وجهي على صدره
بسبب فرق الطول بيننا!
حبيبي صار رجال أطول مني!

بَعدني عنه و هوَ مستمر بمحاوطة أكتافي سألني
مُسلم :- تَقوى بخير؟

أبتعدت مبتسمة
اليـاقوت :- بخير و مستعدة تدفع عمرها
ثَمن رؤية أخوها مُسلم.

ظهرت لَمعة فرح بعيونه و هوَ يگول
مُسلم :- مشتاقلها بنيتي، لا لا
مو مشتاقلها روحي أحسها تتمنى تطير الها
تبقى بقربها للأبد
تَقوى بنيتي روح مُسلم و كُل حياته.

اليـاقوت :- مشتاقتلك مُسلم سنوات أحنا
نتمنى وجودك البقى مُجرد خيال
و أمنية بالنسبة لنا بسبب أبوية.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رؤية الياقوتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن