رؤيـة اليـاقـوت
الحَلقة الثانية عَشر
بقلمـي ::- فَاطِمـة الصالحـي.
إهداء الحَلقة إلى الكاتِبة الحَبيبة حور عباس hurr-abass.
•••
¦ اليـاقوت ¦
شُتات، خوف، قلق، وجوم يحاوطني
كنت محتاجة أركض،
محتاجة أنطق أو تصدر مني أشارة بسيطة
ما كنت مستوعبة!
ما بدرت مني ردة فعل لشدة الصدمة
ركض ألها بُرهان رفعها
من الأرض و مرر أيده على قلبها و رقبتهابسُرعة رفع رأسه بأتجاهي و تكلم بأستعجال
بُرهان ::- بدون شرود أفتحي السيارة تَقوى عايشة.هزهزت رأسي بعدم أستيعاب و ركضت
بعدني بالباب و عثرت على وجهي
كُل جسمي خدران ما أگدر أتحرك
نزلن دموعي و همست بضعُف
اليـاقوت ::- ما أگدر بُرهان ما أگدر.أخذها و طلع يركض گدامي
حاولت قدر الإمكان أتحرك
بألف يا رب وصلت للسيارة
بعد عدة عثرات فتحتها و هوَ صعدها وراء
و أشرلي على رأسها
بُرهان ::- أصعدي و خليها على رجلچ يلا يابة
بيها روح و نبضها مُنتظم بس فاقدة.سويت مثل ما طلب و هوَ كان يسوق بجنون
أتصل أكثر من مرة و هوَ متوتر،
خايف و غاضب بنفس الوقت
بُرهان ::- أريدك گدامي بالمُستشفى، أي تَقوى
نفذ التهديد هيَ عايشة بس حالتها صعبة
أدفع شکد ما يطلبون تحتاج عناية خاصة.غلقه و ألتفت ناحيتي بنظرة
خاطفة و رجع ينظر للطريق
بُرهان ::- تلفونچ وياچ؟هزيت رأسي برفض و رَديت
اليـاقوت ::- وگع مني بالبيت ما أعرف وين.بعد طريق طويل بسبب بُعد بيتنا وصل للمُستشفى
أخذوها من عندنا بسُرعة،
أخذوها و أخذوا روحي وياها
كان العَم سيوان منتظرنا مُجرد ما شافنا
تقدم يمشي بخطوات حَذرة
وجهه ما يتفسر من الخوف
نظر البُرهان و نزلت دمعته بضعف
سيوان ::- ما أظن تعيش بنت المَـها منتهية.تعب غَريب حاوطني صارت عَيني على أيدي
ترتعش بشكل مُرعب بسبب الخفقان
لزمتها بالثانية أحاول أهديها و هنا صرت محتارة
أهدي جسمي التعبان لو روحي البدأت تنسحب مني
بُرهان كان يحاول يمتص خوفي لٰكن هيهات
اليـاقوت ::- هٰذهِ بنتي و تعب سنيني
لو تزرع بروحي طمأنينة العالم أبقى خايفة.
أنت تقرأ
رؤية الياقوت
Художественная прозаمـا بَيـن ألشَوراع المُزدحمة يلتقيان عن طريق تلكَ الصُدفةِ المُدبرة هوَ يبحث عن القبرِ الذي امامهُ و هيَ تبحثُ عن صاحِبِ الوَشْم اسرار كثيرة بأقدارٍ مُصغرة دلائل لم يتبقى منها سوى الأطلال لـٰكنها ستبني قِممًُ للمُستقبل . ـ رؤية الياقـوت ـ لـ فاطمة...