رؤيـة اليـاقوت.
الحَلقة السادسـة عشر.
بِقلم فاطِمة الصالحي.
- أُهدي ما خطه قَلمي داخل هٰذهِ الحَلقة
إلى الصَديقة و الحَبيبة الكاتِبة فاطِمة محمد iiearai .•••
¦ هُنا حيث الأحداث و الصدمات ¦قصرٌ كبيرٌ يسكنه الحقير الداعِر و الناصِح المُتمسك بالحق
هُنا حيث يسكن الصائغ رائف معَ عائلته
أجتمعوا على وجبة العشاء بعد يومٍ طويلٍ مُتعبسكوت مُميت مثل العادة لا يوجد صوت
إلا للملاعق و الصحون و المَغق
الجميع هُنا إلا العَم سيوان بلغهم
أنه يريد قضاء هٰذهِ الليلة معَ أبنته الوحيدة بشائر
تلك الأبنة الّتي لا تمتلك أم و تظنُ المُربية هيَ من أنجبتها
عاشت حياة مأساوية من جانب أبوها الغريب
و من جانت آخر هوَ طلق أمها قبل عِدة أشهر بدون سبب مُقنع و تركها بين يدين المُربية الكُردية..لٰكن هذا ليس حديثنا و لا غايتنا
بتسليط الضوء على القصر في هٰذهِ الليلة بالتحديدكَسر هدوء الجميع صوت أبنة زكـريا المُدللة
تَكلمت بِعجرفة مثل العادة
شَجن :- أحس نفسي محتاحة أسافر
هٰذهِ الفترة نفسيتي جدًا تعبانة بسبب الحَبسة بالبيت.رَد على كلامها زكـريا و هوَ فرحان بصوتها و كلامها
حتى لو كانت تهينه يفرح لأنه يفضلها بشكل غير معقول
زكـريا :- أن شاءَ الله بَس يتحسن الوضع
أحنا تحت التهديد حاليًا لازم نصفي حياتنا حتى نرتاح.نفخت بضجر و مَلل تتكلم
شَجن :- أنا من صليت و نمت الفجر
حلمت حلم و بعد ما فسرته
عرفت أنُ بُرهان سبب كُل هذا.الكُل وافقوها الرأي لٰكن ما عندهم دليل ضد بُرهان
إلا أختها توليب رَدت على كلامها ببرود و عدم إهتمام
توليب :- آخر مرة فرشتي السجادة بعمر التاسِعة
من تكلمت المُعلمة عن الصلاة وقتها تحمستي صليتي أسبوع و تركتيها
بعد شلون صليتي و نمتي؟
أنت تقرأ
رؤية الياقوت
Ficção Geralمـا بَيـن ألشَوراع المُزدحمة يلتقيان عن طريق تلكَ الصُدفةِ المُدبرة هوَ يبحث عن القبرِ الذي امامهُ و هيَ تبحثُ عن صاحِبِ الوَشْم اسرار كثيرة بأقدارٍ مُصغرة دلائل لم يتبقى منها سوى الأطلال لـٰكنها ستبني قِممًُ للمُستقبل . ـ رؤية الياقـوت ـ لـ فاطمة...