الفصل الاول

175K 8.8K 5.8K
                                    

الاول


* هام قبل القراءة*

( لو أنت اول مرة تقرأ الرواية أو الفصول، فمتخليش فضولك ياخدك أنك تقرأ التعليقات؛ لأن بيكون فيه ناس قرأوا الرواية قبل كده و ممكن يحرقوا عليك تفاصيل مشوقة كتير، فنصيحة لما تيجي تعلق امشي بمبدأ ( علق واجري ) يعني علق براحتك، بس بلاش تقرأ الكومنتات بضمير و كمل الرواية لان متعتها في تشويقها، ومتخليش حد يحرق عليك أي جزء لان كل جزء في الرواية هتعيشه وتتمتع بيه بكل تفصيلة ده وعد مني )

وتاني هقول رجاءً بلاش تحرقوا الأحداث اللي جاية في الفصول الاولى يا جماعة كده انتم بتفسدوا متعة القراءة على البعض، رجاءًا محدش يجي من الفصول الجديدة ويعلق في القديمة باللي هيحصل قدام.

وصدقني اللي جاي هيكون قادر على سحبك لعالم تاني خالص فاترك نفسك للرحلة اللي جاية وعيش 💜

ومن ثم.....

اردت أن اطلب منكم دعاء لأجلي، وربما ستجدونني اكرره في الفصول القادمة، لذلك ارجو ألا يثير ذلك سأمكم، لا اطالبكم بكتابة الدعاء يكفي أن يردد لسانك أو قلبك، وصدقًا الأمر يعني لي الكثير أن تأخذوا من وقتكم دقيقة لذكري في دعاء، لعل أحدكم إلى الله اقرب .

لذلك ارجو الدعاء لجدي بالرحمة .

والدعاء لي أن يحقق ربي ما اتمناه وتحلم به والدتي .

وكذلك الدعاء لجميع الطلاب في الثانوية سواء الأزهرية أو العامة أو الدبلومات الفنية، وفق الله جميع الطلاب وحقق أمانيهم...

صلوا على رسول الرحمة .....

والآن دعونا نقص شريط حكايتنا ونبدأ

أول فصل ( ٢٠٢٣/٦/١٩) .........

____________

اضواء تلتمع في الإرجاء، أصوات تصفيق حارة، صيحات مُعجبة وأخرى مُشجعة، صوت احتكاك  معدات التصوير بالارضيات اللامعة، وهتاف المخرج من خلف الكاميرات والذي يرن صداه في تلك السماعة الصغيرة المزعجة التي أجبروه على وضعها في أذنه قبل بدء البرنامج.

أغمض عينه يحاول تحمّل كل تلك التفاصيل المزعجة، فهو ورغم وظيفته كصحفيّ، إلا أنه يومًا لم يتعرض لكل تلك الاضواء التي تحيط به، لم يسبق له أن أصبح في موضع الاستجواب ...

أخرجه صوت المذيع من شروده طارحًا عليه سؤال سبق ورفضه قبل بدء الحلقة وأكد عليهم ألا يتناقشوا معه به، وهم رضخوا له، لكن يبدو أنهم يحبون التلاعب، ولم يدركوا أنه سيد التلاعب ...

" السؤال الأهم واللي الكل بيسأله، هل فعلا الشخص المُشار ليه في مقالك الاخير هو نفسه الشخص اللي الجمهور خمنه ؟؟

بسمة واسعة ارتسمت على فمه، ليست سعيدة كما تظهر للجميع، بل أخرى، بسمة لا ترتسم أعلى فم صلاح السقاري، إلا حينما يبلغ غضبه مبلغه، لكن رغم ذلك لم يسمح لذلك المتملق الذي يحب إثارة الجدل هو وبرنامجه من النيل منه :

ما بين الألف وكوز الذرة (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن