الرابع عشر

81.6K 8.5K 3.8K
                                    

قبل القراءة عزيزي القارئ الجميل، شايف علامة النجمة في آخر الصفحة ؟! ضغطة صغنونة لن تكلفك الكثير لكنها ستساهم في تعديل مزاج الكاتب المسكين وتساعده على كتابة احداث لطيفة جميلة تسعدكم، أيوة زي احداث انهاردة كده...

ولا تنسوا رأيكم على الفقرات أو الفصل باكمله ..

الفصل نزل بدري لأن رحرح الاسبوع ده مشغولة في زفاف ورغم كده كتبت الفصل، لا مش بذلك عزيزي القارئ أنا بس بوضح حالتي لا اكثر ولا اقل ..

________________

والآن قراءة ممتعة وكل ما سبق كان مجرد مزاح لا اكثر .

أن تعلق برأيك أو لا هو شيء يعود لك، أنت لست مجبرًا على ذلك، فقط استمتع ❤️

لا تَقُل: غَفِيرُ البِناء (بمعنى الحارس).
قُل: خَفِيرُ البِناء.

الخَفِيرُ: الحارِسُ والحامي، والعامةُ تقولُ: غَفِير، وهذا خطأ شائع، لأنّ الغَفِيرَ هو الكثيرُ من كل شيء.

صلوا على نبي الرحمة ...

___________________

تلك الكلمة التي اخترقت الجمع لتجذب لها جميع الحواس، بينما صاحب الكلمة كان يتكأ بظهره على المقعد يضم ذراعيه لصدره بكل برود وعلى فمه ترتسم بسمة ناعسة وكأنه يجلس جلسة ودية مع رِفاق قدام له ....

تحولت جميع الانظار من فورها صوب سعيد الذي وضع قدم على قدم وهو يرميهم ببسمة مخيفة وزهرة تنظر له بشر، بينما صلاح واخيرًا أُتيحت له فرصة رؤيته وجهًا لوجه، وميمو تناظره ببرود شديد وهي تضم ذراعيها لصدرها تستمع صوته الذي صدر منه هامسًا :

" اؤمروا يا حبايبي، اساعدكم ازاي ؟؟"

ابتسمت له ميمو وهي تميل بنصف جسدها على الطاولة تردد بمزاح ساخر :

" الأمر لله وحده يا غالي، احنا بس كنا عاملين قعدة على الضيق كده بنشوف هنخلص منك ازاي "

نفخ سعيد وهو يكور شفتيه في حركة تدل على صدمته، ثم مال بجسده كـ ميمو يقول بجدية كبيرة :

" اوووه، شكلي كده قطعت شيء مهم، معلش مكنتش اعرف، بس مش مشكلة أنا موجود يعني لو عايزين تاخدوا رأيي في حاجة، احب اموت امتى او اموت ازاي، اموت وانا لابس ايه وهكذا، بعدين مش عيب عليكِ تبقي مرات ابويا وتصاحبي الناس الوحشة اللي بتزعلني ؟!"

كان يتحدث بسخرية وهو يرمق صلاح بطرف عينيه، وصلاح فقط ابتسم له بمكر شديد، وقد أدرك أن اللعب في المرحلة القادمة سيكون مكشوفًا للجميع أو كما يقال " على عينك يا تاجر"

اعتدل في جلسته يرمق زهرة التي كان وجهها قد أحمر لا يدري أغضبًا كان أم صدمة مما حدث؟! لوح سعيد بيديه في وجهها ساخرًا مخفيًا جحيمه أسفل نبرته :

ما بين الألف وكوز الذرة (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن