chapter 6

69 4 0
                                    

(اغرب عن وجهي!)
(لكن سيدي)
(قلت لك اغرب عن وجهي الآن الا تسمع!)
قالها بينما يرمي الكأس المليء بالنبيذ على جهة الواقف بإرتعاش ليسارع بالخروج.


تنهد الواقف بغضب بصعوبة بعد خروجه، كيف سيكون بخير و الشخص الذي كان واقفا معه اصبح ضدع بسبب ذهابه في مهمة سرية لتدمير تلك الصعلوكة، انها تحشر انفها في كل شيء و الغد اليوم الموعود الذي سينهيها فيه

(كارولين، سأحطمك الى شضايا…)



























تستيقض بصعوبة بعد ان رن المنبه و ايقضها آرثر في العديد من المرات

(هيا كارلا استيقضي)
قالها بحنو شديد لتفتح عينيها ببطئ

(ماذا يجري؟)
(لقد حل الفجر كارولين هيا لنستعد)
همهمت له فساعدها على الجلوس ثم نضرت له بعيون نعسة

(هل يمكنك أن تقدم لي حضنا؟)
بدأ ينظر لها بصدمة و توتر شديدان
(ماذا!)
(لا أقصد شيء آخر انا فقط اريد حضنا و التربيت على رأسي كما كان يفعل زيك قبل كل مهمة نخوضها، فأنا دوما ما أشعر بالتوتر)

قبل اكمالها لجملتها غمرها شعور بالدفئ، لقد حضنها آرثر بكل حنان و هو يربت على رأسها

(كارلا كل شيء سيكون بخير أعدك، حتى لو كان هاذا تحت سبيل حياتي)
(لا تقل هذا ارجوك، لا أريد خسارة شخص عزيز آخر)
(كما تريدين لكن ان كان الموت مصيري فسؤكرسه لأجلك)
شد على الحضن بينما يقول كلامه و شعرت حقا كارولين بمصداقية كلامه و نفضت كل تلك الشكوك من رأسها.












بينما يتجهزون نظرت كارولين لآرثر في وضح النور فوجدت جرح مضمد في يده فإنصدمت لأنها لم تراه هكذا من قبل

(ماذا حدث ليدك!)
(لا شيء)
(دعني اتفقدها!)
قالتها بحدة بينما تسحب يده بقوة فأحست بتأوه بسيط من الواقف بجانبها فأسرعت و ازالت الضمادة و وجدت القليل من الأشياء تلمع في يده

(لما هناك زجاج في يدك؟ماذا حدث؟)
استفاق الذي كان يتأملها و بدأ يفكر في أي كذبة تنقذه من الموقف

(شعرت بالعطش ليلا فقصدت المطبخ لأبحث عن كوب لملأ الماء لكنه سقط علي احد الأكواب و انكسر على يدي)
همهمت الواقفة بجانبه و سحبته ليجلس على الأريكة

(انتضر هنا، لا أريد اي اصابات في مهمتي هل هذا مفهوم؟)
ابتسم لها الآخر فردت له الإبتسامة و ذهبت محضرة معها علبة الإسعافات و تجلس بجانبه

صهداء: الحرب الأبدية✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن