دخلت غرفتها بينما إبتسامة عريضة في وجهها قد ظهرت على مصارعها بالفعل، ماذا حدث قبل قليل! هل قبلها حقا.
لم تستوعب ما كانت تتفوه به لكنها قررت أن تتوجه نحو الحمام لسكب القليل من الماء على جسدها لتخلد إلى النوم الذي تؤكد لنفسها أنه لن يزاولها بالفعل
خرجت بعدما إردت ملابسها و ها هي تسير خارجة بينما تجفف شعرها، لفت إنتباهها النافذة المفتوحة التي أجزمت الأخرى لنفسها أنها لم تفتحها قبل دخولها
(سان؟…)
تسائلت الأخرى بينما تقترب نحو النافذة لكنها لمحت شيئا يلمع في الزجاج مع تحرك أحدهم لكنها إلتفتت سريعا و لم تجد شيئا(سان إنه حقا ليس وقت المزاح!)
قالتها بعد أن وضعت يدها فوق أحد الكتب التي تحسسته دون النظر إليه و بحركة سريعة حملت ذلك الكتاب و ضربت الشخص الذي كان يقف خلفها مصوبا سلاحه نحوها، و دون أي قصد خرجت الرصاصة مما دعى لصراخ الأخرىجفف الآخر شعره بينما إرتدى ملابسه فقط دون اللجوء إلى الإستحمام و توجه نحو غرفة آرثر التي تجمع كل من وويونق و صاحب الغرفة و هونقجونق و هو رابعهم
(أهلا بعودتك)
نطق ذو الشعر الأزرق عندما لاحظ دخول الآخر فإبتسم له ليجلس بينهم(إذن أين الوجهة التالية؟)
(الملفات لا تحكي شيء من ما يجب علينا التحرك من أجله، لا شيء مفهوم بالنسبة لهم)
(و أين صور المخطوطة؟)
(هناك، فوق المكتب)
رد آرثر بينما يشير بإصبعه فتوجه الآخر بينما يتأمل و يقرأ تلك المخطوطات بعينين مركزتين(يحتاج الأمر لــ…)
قبل أن يكمل كلامه سمع أربعتهم صوت إطلاق نار مع صراخ كارولين التي كانت في غرفتها فهرع الجميع أولهم سان بذعر متجها نحو غرفة الأخرى فوجدها تحاول مقاومة السكين الذي كان سيدخل في رقبتها من الشخص المجهول بينما كتفها دامي بشدة لمقاومتها تلك لكن فور رؤية الآخر لهجوم الرجال الأربعة أدخل السكين أمام وجهها على الأرضية ليتوجه خارجا قبل أن يمسك أحدهم به(كارلا)
توجه وويونق بسرعة نحو تلك التي تحاول تنظيم أنفاسها بينما لحقته نحو النافذة تلاحظ تحركاته، لقد إختفى عن الأنظار في تلك الغابة الموحشة(سان أجزم أنه واحد من رجال الشرطة)
(ماذا دعاك لقول ذلك؟)
(الرصاصات، إنها تعود سوى لمسدسات الشرطة)
توجهت نحوه بينما تخرج دخيرة المسدس الذي كان فارغا من طلقة واحدة فقط(أنتي لست طبيعية!)
نطقها هونقجونق بينما إلتقط تلك الدخيرة التي بين يديها
أنت تقرأ
صهداء: الحرب الأبدية✔️
Romance24مايو2017 (اليابان، في عرض البحر) قال احد المسكتشفين يوما أن البهاء يكمن فيما ننجزه وليس فيما نحن عليه، عندها عقدت العزم لترك انطباعي و البحث عن مغامرة جديدة و لكن بدلا من ذلك، المغامرة هي من وجدتني... . "كارولين...جوليا"