(اهلا كارولين هل…)
تكلم آرثر قبل أن يلمحها تحمل حقيبتها خارجة من الباب لتصادف يوسانق داخلا من الباب لترمقه قبل أن تذهب
نظرات الآخرى لم تغفل على الذي كان يناظرهم بتركيز(ماذا فعلت لها يوسانق؟)
(لا شيء اخبرتها بالحقيقة فقط)
(لما لم تترك سان من يخبرها)
(لم اخبرها أنه مجرم متسلسل مطلوب من العدالة متخفي كضابط شرطة بل اخبرتها بحقيقة انها ستموت على يدي بسبب انها تعيد سان للطريق الصحيح الآن)
تنهد آرثر قبل أن يهم خارجا من الغرفة لكنه توقف قبل أن يغلق الباب(لا تقل شيء لسان و لا لكارولين يوسانق فإن نطقت بشيء فلن أسامحك)
(يمكنني اي اضمن انني لن افتح فمي امام كارولين لكن سان فهو هدفي للمجيء، اريد ان ارجعه لما هو عليه، وحش بشري)
نطق جملته الأخيرة و إبتسامة مستفزة تخرج من ثغره قبل أن يغلق آرثر الباب متوجها لإكمال عملهتمشي خارجة من مكان عملها بغية العودة الى المنزل لأنها لم تكن حقا بمزاج يسمح لها بإكمال يوم عملها لتصادف سان يمسك بمصعمها
(هل لنا بحوار؟)
(انا لست ألومك سان يمكنك الشعور بالراحة)
(لا، اريد ان شرح اكثر)
تنهدت الأخرى لتومئ لكن أخذها نحو السيارة و قيادته بها لم يكن ضمن توقعاتها، كان يقود نحو الشاطئ الذي كان يقرب مخفرهمانزل من السيارة لتتبعه الأخرى، لقد كانت الشمس ساطعة لكن ليس بشكل مزعج لأن الجو كان باردا بالفعل فدفئ الشمس بدأ يبعث
سارا معا نحو الشاطئ بينما النسيم البارد يداعب خصلات شعرها بشكل جذاب دعى سان يتأملها لمهلة من الوقت قبل أن يزيح عينيه منها محمحما لتحول نحوه و هي تضع خصلة من شعرها خلف اذنها(إذن ما الموضوع الذي تريد ان تخبرني به سان؟)
نظر نحو عينيها بعمق قبل أن يردف(كارولين انا آسف أنا حقا)
(انا لا ألومك سان، انا حقا لا ألومك اريد فقط معرفة من اجبرك؟ ما الذي جعل شرطيا و باحثا مثلك يقوم بهذا الشيء؟)
قاطعته بكلامها ليقترب نحوها بينما يمسك بيديها(كارولين، انا حقا لست شخصا ذو سلطة كل شيء ترينه امام عينيك مجرد كذبة انا اعيش في كذبة صدقتها… كل شيء حولي مؤقت قبل أن يأتي مصيري الذي اعرفه حق المعرفة، عملي مؤقت اصدقائي آرثر، و انتي)
نظرت نحوه بينما ترى نظراته المنهارة، لما جعلها تقع في حبه لما اوهمها لحياة وردية بينما لا يستطيع تحقيقها
تنهدت قبل أن تبعد عينيها عنه، ارادت ان تظهر عدم الإهتمام، لا تريد الإنكسار امامه بالشكل الذي انكسرت به صباح اليوم
أنت تقرأ
صهداء: الحرب الأبدية✔️
Romance24مايو2017 (اليابان، في عرض البحر) قال احد المسكتشفين يوما أن البهاء يكمن فيما ننجزه وليس فيما نحن عليه، عندها عقدت العزم لترك انطباعي و البحث عن مغامرة جديدة و لكن بدلا من ذلك، المغامرة هي من وجدتني... . "كارولين...جوليا"