صهداء: الحرب الأبدية✔️

chapter 22 (the end)

تسير ببطئ كالعادة تقتحم المكتب مع آرثر لكن هذه المرة لم يكن أحد في المكتب
ناظرى بعضهما البعض قبل أن يتفحصا هاتفهما ليجدا رسالة طالبة منهما بحضور عاجل نحو غرفة التحقيقات

(هل إكتشفوا الأمر؟)
(لنرى)
توجها بسرعة جاريات نحو الغرفة ليفتح الباب من طرف كارولين

(أين كنتما طول هذا الوقت؟)
(لقد رأينا الرسالة في وقت متأخر نتأسف أيها الرئيس)
همهم بينما يومئ لهما بتفهم ليشير برأسه نحو طاولة تحوي على مسدسين
وجه كلا من كارلا و آرثر نحو بعضهما بتوتر
حمل كل واحد خاصته ليتأكدا من الدخيرة قبل توجههما نحو السبورة الكبيرة التي تحوي كل التحقيقات لكنها كانت مغطات اليوم على غير العادة

(اليوم جريمتنا صعبة يجب التركيز لأنه من الصعب اكتشاف المجرم بالفعل)
نظرت كارولين نحو يوسانق الذي كان هنا قبلهم و أمارات التوتر لم تبتعد عن تقاسيمه مثلها و آرثر تماما، بينما تنظر نحوه منتظرة منه إلقاء نظرة نحوها بينما آرثر يقوم بنفس الشيء

لم تغفل هذه الحركات على رئيسهم ليتنهد بهدوء، من المحزن انهم يعلمون بالفعل هوية المجرم لكنهم غطو الوضع من أجل صديقهم

(لا حاجة للنظرات بين بعضكم ايها الثلاثة فالوان قد فات بالفعل)
كانت كارلا ستنطق بشيء ليزيح الآخر الغطاء عن التحقيقات
كل شيء مكتوب بالتفصيل الممل و لكن لا وجود لإسم يوسانق بالفعل
كل شيء كان تحت اسم سان! لا وجود لأي أثر ليوسانق بالفعل، نظرت كارولين نحوه بصدمة بينما الآخر فاتح عينيه بذعر فإسمه لم يذكر في أي تفصيل هو قام بإقترافه

شهقة اطلقت من المتبقيين في الفريق ليزيح الرئيس عينه من كارولين آرثر و يوسانق

(أعلم أن الوضع صادم بالنسبة لكم كما كان لي، كل تحقيقات الفريق الأساسي، كارولين يوسانق، آرثر و أليكس تدل على هذا الشيء... لا أريد قول الكثير لكن إن قام أحدكم بمساعدة المجرم فسيعاقب مكانه، لن اتسامح مع احدكم انا صارم بهذا...لنتوجه نحو العنوان التالي فهو هناك بالفعل)
تحرك الرئيس ليتبعه الكل من غير الثلاثي الذين تصمرو، هل هم في مواجهة صديقهم الآن و أن أمره قد إنتهى بالفعل

حملت الأخرى هاتفها قبل أن يصدر قرار بمصادرة هواتفهم للسلامة، كان إتصالها موجها لسان لا محال

(مرحبا)
(اخرج من البيت حالا سان)
(هل أنتي بالخارج...؟)
(أخرج و اذهب الى اي مكان لا يلمحك فيه الشرطة سان اخرج!)
اومئ ليقفل الخط بسرعة و يتوجه جاريا نحو غرفة نوم الخدم قاصدا مينقي