chapter 17

52 3 32
                                    

تسير بهدوء في المكان تتفحص بتركيز اي دليل للإدانة بينما الآخر يتبع خطاها فقط للتأكد، لم تكن خائفة من ان تجد دليلا من كثر خوفها بعدم تفتيشها بشكل جيد ليجده الآخر

اكملا عملهما دون إيجاد أي دليل و هذا ما جعل الأخرى مرتاحة بشكل غير متوقع، كانت توقعاتها تقول انها ستتورط في مسح الدلائل و الإدانات

تنفس كلاهما الصعداء يتمسك الأخرى مكان جرحها بتألم بينما تكمش تعابيرها ليلاحظ الآخر هذا عليها

(هل لازال جرحك يؤلمك؟)
(نعم فقد كانت رصاصة يا أليكس)
(أعلم و لكن ألم يمر حقا الوقت المناسب لإلتئام الجرح؟)
نضرت الأخرى في الفراغ تدعي التفكير بعفوية، تمثيلها المتقن لم يكف على الظهور حقا

(كم مر على الحادثة؟ انا لا أتذكر)
(لقد مر شهر بالفعل)
(لا بأس هي نغزات فقط في الأخير)
قالتها بينما تربت على كتفه متوجهة نحو رئيسهم تقف تلك الوقفة الرسمية رغم المها

(لقد تم تفتيش المكان سيدي دون وجود اي شبهات)
(حسنا اتبعا ارثر و سان في عملهما، حالا)
(حاضر سيدي)

بينما كانو سيستقيلون المصعد للنزول أين الآخرين تحصلى على علبة معدنية من العصير ليستقلا المصعد، تسند الأخرى جسدها بغير مبالات يد تستند على قطعة الحديد المثبتة في ظهر المصعد و الأخرى تحمل العصير بينما الآخر يفكر بما يريد قوله

(أيتها الضابطة كارولين اريد اخبارك بأمر مهم…)
عدلت الأخرى من تعابير وجهها بينما جسدها لا يزال كما كان من قبل

(تفضل)
اخبرته كلمتها بإبتسامة طفيفة ففكر الآخر لثواني لطلق جملته عليها كالصاروخ

(أنا معجب بك ايتها الضابطة كارولين صحيح ستجدين الأمر مضحك لأني اعترف بصفتي أقل خبرة منك لكنني حقا اعجبت بك، ليس كضابطة بل كإمرأة كارولين…)

أكمل قنابله التي وجهت نحو الأخرى في الوقت الذي فتح به المصعد و يصادف ذلك وقوف كل من آرثر و سان امامه

قابلهما جسد كارولين المتصنم بينما أليكس ينظر لها بإبتسامة هيام بتفاصيلها

لوح آرثر بعفوية لها لتحرك بوجهها نحوهم لترخي تعابير وجهها ملقية التحية لأن تواجدها امام اليكس بذلك الشكل الغير رسمي امام زملائها سيثير شكوكه بقربهم أكثر من رفقاء عمل

(اوه، هههه…هل انتهيتم من عملكم؟)
قالتها بإرتباك شديد عندما وجدتهم يدخلون المصعد و آرثر واشك على اغلاق المصعد ليردف سان بينما يحمل دفتره امام وجهها

صهداء: الحرب الأبدية✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن