صهداء: الحرب الأبدية✔️

chapter 21

(ما اللعنة التي قمتم بها سان!!)
بقي الآخر صامتا دون التكلم بشيء

(سان توقف…ستتورط حقا أنت و يوسانق اذا قمتم بشيء آخر)
لم يتكلم او تفوه بأي شيء، فقط عينيه معلقة على الذي يتحرك في الأرجاء بينما يغير ملابسه، يوسانق بارد بالكامل و كأنه قتل حيوانً ما لا بشريين

(من اللذان قتلتهما يوسانق؟)
(لما السؤال آرثر أنت لست معنا و من الممكن أن تبلغ علينا)
(أعلم أنه خطأ في عدم التبليغ عنكما لكنكم صدقاي يوسانق، لا استطيع منع نفسي من حمايتكما فثلاثتنا لا نملك شخص سوانا)
تنهد يوسانق قبل أن يغلق اخر ازرار قميصه، لقد كان مظهره هادئا اليوم عكس الأيام الأخرى
لقد كان شعره مسدولا على عينيه بينما يرتدي لباس نوم حريري الملمس و اللمعة، لقد كان حقا جذاب

(الأستاذة بارك و زوجها المعلم كيم)

(ماذا!!…سان هل قبلت بهذا حقا!)
تنهد سان ليصعد نحو غرفته ليقوم بنزع سترته قبل أن يضع يده داخل جيبه لكنه أحس بمصعد قلبه يعطل نازلا للأسفل عندما لم يجد بطاقة عمله فنزل فورا إلى حيث كان يوسانق و آرثر يتجادلون

(يوسانق هل بطاقة عملي معك؟)
(لا لما؟)
(اللعنة…)
قالها بهدوء ليسمع ثلاثتهم صوت الإتصال على هاتف آرثر و لم يكن سوى رئيسه
وجه نظرات حول الإثنين الذين ينتضرون و فور اجابته سمع صوت رئيسهم من الجهة الأخرى

(تعال إلى مقاطعة"…" فورا جريمة قتل قد حدثت هنا، إتصل بالفريق سأكون بإنتضاركم مع الطاقم)
(حاضر سيدي)
فور اغلاق آرثر للخط نظر حول الآخرين بقلة حيلة ليبتسم يوسانق

(لا تقلق سأحضر)
(ماذا عنك سان؟)
(لا أريد)
تنهد آرثر قبل أن يردف
(اتمنى ان كارولين ستحضر بعدنا فإحتمالية وجود بطاقة سان المليئة بالدماء هناك كبيرة)
أردف يوسانق قبل أن يتوقف سان بتفكير، ماذا لو اكتشفت كارولين ذلك كيف سيكون وضعها…
تنهد ليكمل طريقه فلا طاقة له لشيء سوى لإنهياره، رغم تعوده على القتل إلا أن قتل أم صديقهم و زوجها كان امرا غير صائب و لكن عند تذكره للأحداث التي كانت تروى من طرف  هاجون كانت حقا لا تطاق و ربما كانت السبب الأول في ذهابه

تستلقي الأخرى على الأريكة بينما قررت قراءة القليل من صفحات كتابها بينما وعدها سونقهوا أن يتسكعا ليلا مع بعض لأن غدا عطلة

(ماذا تفعلين؟)
(أقرأ كتابي فإنقطعت عنه لمدة من الزمن لذا وجدت أن الوقت جيد لفعل هذا)
استقامت لتترك له مكانا للجلوس أمامها فسحبها ببطئ لأحضانه بينما يقبلها في اماكن مختلفة من وجهها لتكمشه  لا ارادايا