الفصل التاسع

1.2K 35 2
                                    

#احببتُ_ذات_النِقاب
#الفصل_التاسع
#بقلمِ_مريم نادر
"الشيء المُطمئن إن ربنا قادر يعدِّل ڪُل شيء في ثانية، قادر ينزل لُطفه، ويرد المظالم، ويطيب الخاطر المڪسور.. قادر يحوِّل ڪُل التوتر والخوف الـِ جوانا لأمان وطمأنينة.. قادر علىٰ ڪُل شيء يا رحمن، بس إحنا ندعي..)"🥰💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚🌾🥝"
*****************
في صباح اليوم التالي، في بيت الميناوي باسوان وبالأخص في غرفه حمزة، استيقظ حمزة من نومه على دقه الباب، قام حمزه من الفراش وهو يقول: ايوه مين
اتى الرد من خلف الباب: أنا سمر يا حمزة اصحى يلا عشان تقول لِـ بابا
حمزة: امشي يا سمر من قدام الباب علشان متعصبش عليكِ يا حبيبتي يلا امشي يا بنتي
سمر: يا حمزة اا
شهقت بفزع حينما رأته يقف أمامها، حمزة: هو أنا مش قولت امشي
سمر: بص صلِ على النبي بس
حمزة: عليه الصلاة والسلام، هو انتِ مش صابره لما اصحي وأجي أكلم بابا مفيش صبر، وبعدين أنا كام مرة أقول محدش يصحيني وأنا نايم واني بصحى لوحدي قولت كام مره
سمر: احنا داخلين على الضهر يا استاذ لازم تصحى وبعدين انت مش في الشركه لي ها قولي بقىٰ
رد حمزة عليها وقال: يا ستي وانتِ ما، قطع كلامه وهو ينظر علي ملابسها وقال: ثانية واحدة هو مش ده التيشيرت بتاعي الجديد
سمر: ايوه هو شاطر خدت بالك إي رأيك مش حلو عليا؟
امسكها من اذنيها وقال: انا كام مرة أقولك متلبسيش لبسي يا مفعوصه انتِ ها كام مره قولتلك، وكمان بتلبسي التيشيرت اللي لسه جايبه جديد و ملبستهوش
سمر بوجع: وداني يا حبيبي وداني يا بني سيب وداني انت غلطان في العنوان مش لعبه يويو هيا
ترك اذنيها وقال: أول وآخر مرة الاقيكِ لبسه لبسي ماشي
سمر: يا حمزه بقىٰ
غادر حمزة وقال: خلاص شوفي مين بقىٰ اللي هيقول لبابا إن مازن يتغدى معانا انهاردة
سمر: استنىٰ بس نتفاهم متبقاش قفوش كده يا حمزه اللاه
حمزة: مش هتلبسي لبسي تاني
سمر بتزمر: ماشي
حمزة: لما ابقي نايم متجيش ترخمي عليا وتصحيني
سمر: حاضر أي أوامر تانية
قال حمزة: لا وسبيني أروح أقول لبابا بقىٰ
نزل حمزة لقى جده يجلس هو ووالده ويتكلمون في أوامور الشغل
حمزة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد والده وجده السلام
سليم: مروحتش الشركة انهاردة لي
جلس حمزة وقال: خليت شادي يمسك أمور الشركة انهاردة عشان كنت عايز أطلب حاجه من بابا انهاردة
نظر أحمد له وقال: طلب إي خير؟
حمزة: كل خير إن شاء الله، كنت عايز نعزم مازن انهارده علي الغداء
أحمد: انت قعدت عشان كده!!
حمزة: يعني مش بظبظ، بس إي أكلموا ولا انت مش فاضي
أحمد: لا أنا فاضي كلموا وقولوا ييجي وأنا هأكد عليه برضو
دخلت سهير و قالت: مين ده اللي هييجي وتأكدو عليه
رد سليم وقال: مازن هييجي يتغدا معانا انهاردة
شهقت سهير و هيا تقول: هو احنا هنلحق نعمل الاكل
حمزة بستغراب: ايوه يا ماما هتلحقي احنا لسه الضهر اهو
سهير: طيب وسع بقىٰ عشان الحق أروح اعمل الغداء
نظر حمزة لولدته بستغراب، خرجت سهير من الغرفة، ثم قام حمزه وهو يستأذن وقال: طيب عن اذنكم بقىٰ هروح أكلم مازن وانت كلموا برضو يا بابا متنساش
رد أحمد وقال: مش هنسي متخفش
***★****★***★****★***
في منزل الشيمي و بالأخص في غرفه يوسف، كان يتحدث ف الهاتف
يوسف: طيب حضرتك مينفعش يبقى في مسكنات حاليًا وبعدين يبقى ناخد جلسات الكيماوي
الدكتور: يا دكتور يوسف مش هينفع الحالة لازم تبدأ جلسات كيماوي دلوقتي وانت دكتور وعارف برضو
تنهد يوسف بحيرة وقال: حاضر يا دكتور في أقرب وقت الحالة هتبدأ العلاج
أنهى يوسف كلامه مع الدكتور، وجلس يفكر ماذا سيفعل...
في الاسفل كان يقف وهو يتكلم في الهاتف و يقول بسعاده: ده أنا لو مش فاضي أفضى نفسي يا بني ده متعرفش أنا فرحان ازاي
حمزة: عارف يا خويا وراعي انك بتكلم اخوها
مازن بضحك: يا عم هو انا عكستها ولا قولت حاجة، الو واد يا حمزه انت يا بني
نظر اللي هاتف بصدمه: يا نهارك  أبيض بتقفل في وشي السكة يا ابن ال ماشي يا حمزة ماشي مردودلك
ضغط علي رقم وانتظر الرد، الطرف الأخر: سلام عليكم ازيك يا مازن
مازن: ازيك يا ريان بقولك معلش هتعبك معايا عايزك تتابع الحالات بتاعتي عشان مش هعرف أجي انهاردة المستشفي
ريان: ولا يهمك يا كبير تحت أمرك بس ينفع أسأل سؤال
مازن: ارغي يا ريان عارف انك مش هتسكت وتعدي الموضوع من غير ما تسأل
ضحك ريان وقال: مش هتيجي المستشفي انهارده لي بقىٰ ها ها
ضحك مازن هو الاخر وقال: رايح اتغدي عند خطيبتي
ريان: اهاا لعبه معاك يا مزونه لاعبه معاك على الأخر عقبالنا يارب
مازن: قول الدلع ده تاني واعتبر نفسك مترود من المستشفي
ريان بسرعه: يلا يا باشا عايز حاجه، أكيد مش عايز مع السلامه سلام سلام
غلق ريان الهاتف وضحك مازن على ما فعله فَـ أباه صديق العائله ولقد تربى ريان معاه منذُ كانو صغار لكن ريان أصغر منهُ ببعض السنوات
***★****★***★****★***
في منزل اسينات
كانت تجلس في غرفتها تقرأ في كتابها فَـ هيا تعشق القراءه، دخلت ولدتها الغرفه و هيا تقول: أسينات
قفلت أسينات الكتاب ونظرت إلى ولدتها وقالت: خير يا ماما في حاجه؟
عفاف: ايوه يا حبيبتي بصراحة كده في عريس متقدملك هو كويس جدًا وعندو شقته ومهندس و...
قطعت أسينات كلام والدتها وقالت بإحترام: يا ماما يا حبيبتي أنا مش عايزة ده كله أنا عايزة واحد يتقي ربنا فيا وياخد بإيدي للجنة ونربي انا ووو ولادي تربية صالحة مش مُهم عندي أي حاجة أهم حاجة عندي انو يكون محترم
عفاف: يبقى كده هتقعدي جانبي يا بنت بطني
اسينات: لي بتقولي كده ما في ناس كده يا ماما
ردت عفاف و قالت: لا يا حبيبتي قليل أوي اللي تلاقي كده دلوقتي احنا في زمن بتاع عصام صاصا ومروان معرفش إي دلوقتي الجيل بقىٰ فاسد مافيش حد حافظ قرآن زي ما حافظ الأغاني دول حافظين الأغاني زي أساميهم مش هتلاقي حد زي ما انتِ عايزة
اسينات بثقه: لا هلاقي هلاقي يا ماما ووي ما خديجه قالت *الصبر إن الله مع الصابرين* وأنا صابرة وأكيد هاخد واحد زي ما بتمنى دايمًا من ربنا
قالت عفاف بدعاء: ربنا يديكِ يا بنتي على قد نيتك انتِ بنت حلال وتستاهلي كل خير
قالت اسينات: يارب يا ماما وخديجة يا ماما ادعيلها
قالت عفاف: هو أنا أقدر أنسى خديجة في دعائي دي خديجة  بنوته زي العسل والله ربنا يحفظها يارب هسيبك تكملي اللي كنتِ بتعملي
خرجت عفاف من غرفتها و أكملت اسينات قرات كتابها
***★****★***★****★***
في شقه خديجة بالقاهرة كانت تجلس في الصالة تراجع الحَلقه التي ترسالها إلى البنات، خرجت داليدا من الغرفه و قالت: خديجة عايزة أخرج
نظرت لها خديجه وقالت ببرود: هو انتِ ليكِ عين تيجي تكلميني
تجهلت داليدا كلامها وقالت: أنا عايزه أخرج
عادت خديجه تنظر إلى الهاتف ولم ترد عليها
داليدا: قولتلك أنا عايزة أخرج يا خديجة بعد اذنك
خديجه: مافيش خروج يا داليدا ادخلي اوضتك يلا
داليدا: انتِ مش قولتي اني لما اخرج هتخرجي معايا ورجلك على رجلي ولا ده مش كلامك؟؟
خديجه: هنروح فين وهتقبلي مين
داليدا بخنقة: في نادي وهقابل مين هقابل ناني
خديجه: قولتيلي ناني اهاا، لا مفيش خروج
داليدا بعصبيه: يوه بقا انا مبحبش الخنقه دي يا خديجه هتخرجيني
قامت خديجه وقالت: انتِ بتتعصبي عليا وبتعلي صوتك كمان، اتأسفي وإلا
قالت داليدا: وإلا إي
خديجه: مافيش خروج
قالت داليدا: أنا أسفة
نظرت خديجه إلى الساعة وقالت: نص ساعه وهنخرج
داليدا: حاضر
غادرت داليدا ودخلت غرفتها، أكملت خديجه ما كانت تفعلوا
وبعد نصف ساعه خرجت خديجة من غرفتها وكانت تجلس داليدا تنتظرها
قالت خديجه: يلا
نزلت خديجه وداليدا معًا، وقفت خديجه تاكسي
وبعد دقائق وقف التاكسي أمام النادي، نزلت خديجه و داليدا و غادر التاكسي بعدما دفعت خديجه، كانت ناني تنتظر داليدا أمام النادي، قربت ناني من داليدا وهيا تقول بتصنع: وحشتيني أوي يا داليدا
احضتنتها داليدا بحب وقالت: وانتِ كمان وحشتيني اوي
ابتعدت ناني عن داليدا واقتربت من خديجه وهيا تقدم يدها لكي تسلم عليها، نظرت خديجه إلى يديها الممتدة وتقدمت من داليدا وقالت: يلا عشان شويه وهنمشي
قالت ناني : إي يا خديجه مديت ايدي و مسلمتيش يعني
القت نظره عليها و قالت ببردو: معلش أصل عندي حساسية وخايفة اعديكي
قالت ناني بمكر: قلبك عليا
رديت خديجه و قالت: فوق ما تتخيلي
و دخلو إلى النادي
***★****★***★****★***
في بيت الميناوي بأسوان وبالأخص في غرفه التجمعات
كان يجلس أحمد وسليمان و داليا، وكانت سهير وأميرة في المطبخ وياسمين بتساعدهم
رن أحمد على مازن، أجاب مازن وقال: ازيك يا عمي عامل إي
أحمد: بخير الحمدلله انت عامل اي
أجاب مازن وقال: أدام الله حمدك، أنا بخير الحمد لله يا عمي
أحمد: مستنيك متتاخرش علينا
مازن: هو انا أقدر اتأخر
أحمد: والله
مازن بسرعه: هو أنا أقدر أتأخر على حضرتك متتخيلش وحشتني ازاي انت وجدو سليمان
احمد: والله احنا اللي وحشناك برضو
قال مازن بضحك: في إي يا عمي صلِ على النبي، أقعد حاول وانا برضو مش هغلط متخفش
قال احمد بابتسامة: وأنا مش خايف يا مازن
وانتهت المكالمة بعد دقائق
وبعد نصف ساعه كان يجلس مازن مع أحمد وسليمان وحمزه بعد ترحيبات من الجميع
سليمان: منور يا ابني
مازن بابتسامه: البيت منور بأهله
أحمد بسؤال: وانت عامل إي في الشغل
مازن: والله الأيام اللي فاتت كان في ضغط شغل كبير والحمدلله عدت على خير
احمد: الحمدلله إنها عدت
دخلت في هذا الوقت سهير وهيا تقول: يلا يا جماعه الأكل جاهز
خرج الجميع من غرفه التجمعات واتجهو نحو السفرة وقعد الكل في مكانه وجلس مازن جانب حمزة، بداء الجميع يتناول الطعام قطع هذا الصمت صوت سهير وهيا تقول: أنا اتكلمت مع أميرة يا بابا في الموضوع بس هيا مُصممه برضو علي رائيها ورافضة العريس برضو
كانت تجلس داليا معاهم وحزنت جدًا من كلام مرات خالها
قال مازن بإحراج: يعني لو مش هتعتبرو دا فضول ممكن أفهم في إي يمكن أقدر أساعد
سليم: ولا فضول ولا حاجة انت مننا من زمان يا مازن مش من دلوقتي، الحكاية وما فيها إن في عريس متقدم لداليا بس مامتها رفضت العريس عشان أختها الكبيرة متجوزتش وقالت لما ياسمين تتجوز يبقىٰ داليا تتجوز هيا كمان
مازن بتفكير: امممم طيب واللي عنده الحل
قالت داليا بسعاده: اللي تطلبو يتنفذ
قال مازن: طيب أنا في حد واثق مليون في الميه انو هيقنع طنط أميرة وبجداره كمان
قالت ياسمين هذه المرة: الحقنا بيه مين اللي يقدر يقنع ماما
تحدث بِـ ثقه وقال: خديجة
توجهت الأنظار إلى حمزة وهما ينظروا بِـ صدمة واستغراب
حمزه بإحراج: في إي يا جماعه بتبصوا كده لي سمر قالتلي ان اللي اقنع إهداء خديجه
تحدث مازن لكي يبعد الاحراج عن صديقه وقال: ايوه فعلًا يعقوب كان متقدم واهداء بترفض فالبنات اتكلمت قدام خديجة في الموضوع و اتكلمت مع اهداء واقنعتها وفعلًا اقتنعت بعد رفض كتير
قالت داليا: هو أنا ازاي مفكرتش في إن خديجة تقدر تقنع ماما
كان الجميع يتحدث ولكن كان في شخص منهم يفكر في موضوع ما
***★****★***★****★***
في شقه خديجة كانت تدخل المنزل و تقول: مافيش خروج تاني
قالت داليدا بزهق: ده لي بقا
قالت خديجة وهيا تتحرك نحو غرفتها: أنا قولت نص ساعه بس اللي هنقعدها وانتِ خلتينا نقعد ساعتين وانتِ عارفة ومتأكدة كويس اني مش بحب اللي اسمها نوال دي ومش برتحلها ومع ذالك غصب عني قعدت معاها
داليدا بدفاع عن صديقتها: مالها ناني واحدة بتحبني جدًا وأنا كمان بحبها
خديجة وهيا على عتبة غرفتها: دايمًا بتتصنع وبكرة تشوفي وتعرفي
ودخلت غرفتها لكي تتوضأ وتؤدي فرضها
وبعد ربع ساعه كانت خلصت صلاتها، غيرت ملابسها وقعدت تقرأ قرآن وبعد انتهاءها سمعت صوت هاتفها يعلن أن قد وصلة رساله، أمسكت هاتفها ولقيت رساله برقم غير مُسجل دخلت وكانت الرساله عباره عند فيديو وصورتين فتحت الصورتين بصدمه وهيا تتأكد ما كانت تشك بي من البداية خرجت من غرفتها سريعًا واتجهت إلى غرفه داليدا و فتحت الباب وقالت بصدمه: انتِ بتعملي إي!!!
يتَبع...
الفصل مش طويل أوي، بس رأيكم يهمني جدًا وعايزة أعرف توقعاتكم ياترى خديجة شافت إي خلتها تتصدم كده، توقعاتكم في اللي جاي
"مُهم"
الصراحه انا كنت ناوية أنزل ده يوم التلات بس للأسف أنا مش لاقية تفاعل وتشجيع اني أكمل اللي بكتبوا، كنت ناويه أنزل الروايه تلت أيام في الاسبوع بس بسبب عدم التفاعل هنزل الروايه يومين بس ولو لقيت تفاعل كبير ورأيكم في الرواية هنزل تلت أيام في الاسبوع ياريت تقولولي رأيكم بجد لأنه بيهمني وبيديني باور إني أكتب ليكم
يا جماعه لو الروايه وحشة قولولي عشان أبقى عارفة، هتقبل الآراء السلبية والايجابية متخفوش
دمتم سالمين
بقلمِ/ مريم نادر

احببتُ ذاتَ النِقاب(قيد الكتابه) Where stories live. Discover now