الفصل الثالث عشر

1.2K 41 10
                                    

#احببتُ _ذات_ النِقاب
#الفصل_ الثالث عشر
#بقلمِ/مريم نادر

فاستقم كما أُمِرت
مش كما تريد ❎
مش كما يناسبك ❎
مش كما تحب ❎

د/ محمد الغليظ
******************
كانت تجلس وهيا شارده وتفتكر في كلام هذه الدكتوره التي طلعت عمتها وظلت تسأل نفسها كثير لماذا لم يتكلم الجد عنها يوما ولماذا لم تعيش معاهم في المنزل هنا خطب ما... سراً ربما لا يعلمه احد ولكن يجب أن تعلم ما هو هذا السر قطع أفكاره رنين هاتفها نظرت الي الهاتف بعقل شارد لم تكون بمزاج جيد لكِ تجيب ولاكن في النهايه فتحت المكالمة وقالت:سلام عليكم أزيك يا أهداء عامله أي طمنيني عليكِ
اتاها الرد من الجانب الاخر وقالت اهداء:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته... أنا بخير الحمدلله كل حاجه تمام
خديجه:ادام الله حمدكِ طمنيني روحتي أنتِ ومازن عند رُقيه؟؟
قالت اخر كلامتها بسأل
اهداء:ايوه روحت أنا و مازن و زهراء و يوسف وقعدنا معاها شويه حلوين الحمدلله... في حد عايز يكلمك من أمبارح
تحدثت خديجه:طيب كويس جدا، ثم قالت بستغراب حد مين الحد ده؟
" أنا يا خديجه يا حبيبتي"
كانت هذه الجمله من الحاجه ساميه الذي اعطتها اهداء الهاتف بعدما قالت جملتها
تحدثت خديجه بشوق وحب:سوسو حبيبتي عامله أي
الحاجه ساميه:قلب سوسو وعيونها من جوه، أنا كويسه طول ما أنتِ بخير
خديجه بحنان:يارب دايما تكوني بخير، طمنيني بتاخدي علاجك كويس
الحاجه ساميه:ايوه يا حبيبتي الحمدلله
ظلت خديجه تتكلم معاه وحاولت ان تعرف من هيا هذه الوفاء الذي قبلتها
خديجه:بقولك يا سوسو عايزه اسالك سؤال
ساميه:اتفضلي يا حبيبتي أي هو السؤال اللي عايزه تساليه
حاولت خديجه ان تسأل ولكن دون ان تعرف جدتها انها قابلت وفاء ثم تذكرت منذ فتره حصل شئ غريب لاكنها لم تركز في الامر ورجع عقلها لهذه الذِكره
كانت تقف خديجه في المنزل وبالاخص في غرفه جدتها وجدها وكانت تروق الغرفه لان جدتها في هذا اليوم كانت مريضه ولم تستطيع ان تروقها وهيا تروق الفراش وتغير المفراش وتبدلها بمفارش جديده ونظيفه وقعت ورقه صغيره امسكتها وكانت هذه الورقه يوجد فيها بنت في حدود 10 سنوات ومكتوب خلفها وفاء نظرت بستغراب ولم تفكر بالامر واكملت ما تفعله ورجعت الورقه مره اخره
ومره اخره كان باب غرفه جدتها ليس مغلق بالكامل وكانت سوف تخبط علي الباب ولكنها سمعت صوت جدها وهو يقول: وحشتيني يا حبيبتي علي عيني فراقك يا نور عيني
لم تطرق خديجه الباب وغادرت وتركت جدها يكمل ما يفعله ولكنها لم ياتي في تفكيرها هذا ابدا غير الان
تكلمت ساميه:أي يا خديجه روحتي فين يا بنتي
تحدثت خديجه بعدما فاقت فيما كانت تفكر به وقالت: من فتره كبيره وأنتِ تعبانه كنت بروق الاوضه وبغير فرش السرير لقيت صوره وقعت علي الارض لبنت عندها 10 سنين و مكتوب من وراه وفاء، مين وفاء دي يا تيتا
كانت ساميه تركز معاه ولكنها بعدما سمعت السؤال صمتت لفتره من الوقت ولم تعلم ما الذي تقولو
وبعد صمت دام الي خمس دقائق قالت ساميه بحزن:دي عمتك وفاء
لم تتصدم خديجه لانها كانت تعلم هذا ولكنها كانت تفكر في اشياء اخره
تحدثت خديجه وقالت:عمتي عمتي ازاي؟ احنا عمرنا ما سمعنا عنها ولا اتكلمتو قدمنا عنها لي بقى ولي مش بنشوفها يا تيتا
تحدثت ساميه بالألم وقالت:جدك مانعنا اننا نجيب سيرتها في البيت
خديجه:ايوه ل
قطع كلامها صوت جدها وهو يقول من الجانب الاخر بحدة:ساميه
تكلمت ساميه برعب فا هيا تعلم انه أمرهم أن لا احد منهم يتحدث عنها وقالت:نعم يا سليمان
نظر لها سليمان بحدة وغضب:اقفلي المخروب ده واياكِ اياكِ يا ساميه تتكلمي عن الموضوع ده تاني
نظرت لهُ ساميه بحزن وقالت لخديجه:أنا هقفل يا حبيبتي وهبقي ارن عليكِ تاني
وبالفعل قفلت ساميه مع خديجه وظلت خديجه تفكر ان هناك سر بالفعل ولم يعلمه احد من الاحفاد قامت لكِ تؤدي فرضها وتفكر ما الذي سوف تعمله
***★****★***★****★***
كان يجلس بتعب في منزله وهو ينظر لاركان المنزل ويفتكر ذكرياته هو و زوجته
كانت تقف في المنزل وهيا تقول:البيت جميل أوي يا شادي أنا حبيته
تحدث شادي بمشكاسه:وأنا بحبك اوي
نظرت لهُ بحب وقالت:ربنا يديمك ليا وميحرمنيش منك ابدا
شادي:يلا بقىٰ علشان تعملِ الاكل علشان جعان اوي وتعبان من طريق السفر
تحدثت بخوف:طيب اقعد واستريح وانا هغير هدومي وثواني وهحضر الاكل
وبالفعل دخلت لكِ تغير ملابسها وبعد دقائق خرجت ودخلت المطبخ لكِ تعمل طعام من اجل زوجها
كانت تقف في المطبخ وهيا تعمل الاكل بكل نشاط وحب وكانت تتحرك بكل رشاقه دخل شادي المطبخ وهو يساعدها في الطعام
تحدثت وقالت:بتعمل أي يا حبيبي اخرج استريح انا قربت اخلص
شادي:انا كويس بس حابب اساعدك يا مهره قلبي
تحدثت مهره وقالت:طيب بعد اذنك ينفع تجيب الدقيق من هنا وتفضي شويه يجي تلات كوبيات مثلا
شادي:بس كده من عيوني
وبالفعل قام شادي باخراج الدقيق وحط في طبق ثلاث كوبيات كما قالت لهُ زوجته
كان الاثنان يتحركان في نفس الوقت و حصل اصدّام و وقع هذا الدقيق شويه بسيطه علي وجه مهره و علي شعرها ايضا ولحق شادي الباقي قبل ان يقع في الارض ترك شادي الطبق علي الطاوله ولم يمتلك نفسه من الضحك علي منظر مهره وكانت مهره تقف و هيا تنفخ في شعرها لكِ يبتعد عن وجه
تحدثت مهره بتذمر:منك لله يا شادي متضحكش يا شادي متعصبنيش
مسك شادي ضحكته وهو يقول:طيب حاضر بس ثانيه تعالي كده
امسك كف يدها وتحرك قليلا و وقف قدام المرأه وهو يقول:بصي كده علي منظرك
نظرت مهره للمرأة وهيا تقول بضحك:أي ده شكلي مضحك اوي
ونظرت لشادي من المرأه وقالت:حواجبي و رموشي ابيض يا شادي شوفت و شعري كمان، شادي هو أنا شعري لما يبقىٰ أبيض هتفضل تحبني
نظره لها بحب وهو يحفظ ملامحها وقال:لاخر لحظه في عمري هكون لسه بحبك يا مهره قلبي
دفنت نفسها بين ذراعيه وقالت:أحلي حد يقولي مهره قلبي اصلا
رفع يدها وضمها اليه وهو يقبل راسها بحنان
فاق من ذكريته وهو يقول بتعب وحزن:تعبان في بعدك يا مهره قلبي
***★****★***★****★***
دخل المنزل بتعب فا اليوم كان شاق في العمل
وجد جده يجلس ويمسك مصحفه القي السلام عليه وجلس امامه انتهي الجد من اتمام قراءه الصفحه ثم نظر لهُ وقال:أي اللي اخرك كده
حمزه:شادي كان تعبان فا خليتو يروح وانا كملت شغلي والشغل بتاعه
دخلت والدته ب القهوه لجدتها وكوب من العصير من أجل حمزه الذي علمت بقدومه فا هيا دائما تقابله بكوب من العصير بعد رجعو من العمل
تحدثت سهير وهيا تعطي للجد الكوب القهوه الخاص بيه وقالت:هو شادي لسه زي ما هو
تنهد حمزه بحزن وقال:ايوه لما بيقعد لوحده بيفتكر مراته هو كان بيحبها اوي و موتها اثر عليه جدا
اعطته الكوب الخاص بي وقالت: و هو قاعد لوحده يا ابني
هز راسها وهو يقول:ايوه عايش لوحده
سهير بوجع قلب من اجله:يا حبيبي اومال بياكل ازاي وجعت قلبي يا حمزه
حمزه:هو كان بيسافر كتير وكان بيعمل أكل لنفسه وكان بيساعد زوجته في الاكل وهيا بتعملو فا هو بيعرف
تحدث الجد بغموض وقال:أنا عايز اشوف شادي ابقي اعزمو مره علي الغداء
قام حمزه وهو يقول:حاضر يا جدي ثم اعطي والدته الكوب وقال:تسلم ايديكِ وعينيكِ يا امي
ربطت سهيره علي كتفه وغادر حمزه لكِ يرتاح قليلا
***★****★***★****★***
في منزل الشيمي
كان يقف سليمان أمام ساميه وهو يقول:كام مره قولتلك متجبيش سيره الموضوع ده
ساميه:البنت كانت بتسأل اقولها اي يعني وبعدين هنعيش لحد امته منتكلمش عنها يا حج سليمان
سليمان بحدة:لحد ما نموت يا ساميه وماشي يومك يا بت عمي
ساميه بعصبيه:لا يا حج سليمان سكت كتير بس أنا بنتي وحشتني ومش هعدي حاجه أنا عايزه بنتي يا سليمان عايزه اشوفها قبل ما اموت
سليمان بصدمه:بتعالي صوتك عليا يا ساميه بعد العمر ده كله وتعلي صوتك عليا
ساميه:أنت اللي وصلتنا للمرحله دي يا سليمان بتي وحشتني وأنت السبب في خروجها برا البيت مش مسمحاك يا سليمان مش مسمحاك ابدا
نظر لها سليمان بحزن وتركها وقبل ان يغادر الغرفه سمع صوت وقعو شئ خلفه التفت وراء وقوع ساميه علي الارض لا حول لها ولا قوة
اقترب منها سليمان بسرعه وهو يقول بصوت عالي:ساميه فوقي يا مازن يا يوسف
***★****★***★****★***
في اليوم التالي استيقظت خديجه من نومها بعدما اغلقت جدتها الهاتف وظلت تفكر ونامت وهيا تجلس مكانها دخلت المرحاض ثم تؤضت وادت فرضها وجلست تقراء قران وتدعي ل اختها بالشفاء ثم قامت غيرت ملابسها ولبست ملابس اخر تستيطع بها الخروج، خرجت من باب المنزل بعدما غيرت ملابسها وركبت المصعد وغادرت خارج العماره نهائي ظلت تتمشي قليلا وحاولت ان تجيب بعض الاشياء لكِ تساعد علي تخطي هذه الفتره وقفت امام محل وهيا تقول:داليدا هتحب الهديه دي أوي
ودخلت المحل وجاءت فتاه تعمل في هذا المحل وقالت:اقدر اساعد حضرتك ازاي
نظرت لها خديجه بإبتسامة بشوشه لاكنها لم تكن تظهر من أجل النقاب ثم قالت: عايزه بوكيه ورد احمر من ده ويريت تلفي بشكل كويس
الفتاه:من عيوني
وبالفعل قامت الفتاه بهذه العمل وبعد انتهاءها من الامر سلمت الفتاه البوكيه لخديجه:أتفضلي يريت يكون عجبك؟
نظرته لهُ بانبهار وقالت:جميل اوي بجد تسلم ايدك
ثم دفعت الحساب وغادرت المحل ونظرت علي السوبر ماركت الذي بجانبه ودخلت وهيا تفتح ثلاجه الشكولاته وتجلب منها أنواع معينه تعشقها اختها وبعدما دفعت الحساب اوقفت تلكسي واملئته العنوان وبعد نصف ساعه وقف التاكسي أمام المصحه دفعت لهُ الحساب ثم تحركت من مكانها
دخلت خديجه المصحه و وقفت أمام الغرفه و طرقت الباب و اتي لها الاذن من الداخل دخلت خديجه وجلست علي كرسي وهيا تقول:عامله أي دلوقتي يا حبيبتي
كان وجه شحب للغايه وقالت بتعب:مش قادره يا خديجه مش قادره استحمل
تحدثت خديجه بزعل من أجل اختها وقالت:هانت يا حبيبتي
داليدا بضعف:مره واحده اخدو مره واحده بس علشان خاطري يا خديجه لو بتحبيني
اقتربت خديجه منها لكِ تضمها وقالت:مش هينفع يا داليدا مش هينفع والله
زقت داليدا بعدوانيه وقالت:لا هينفع هينفع يا خديجه أنتِ كده مش بتحبيني
قالت خديجه بثبات:لا مش هينفع يا داليدا وانا علشان بحبك بعمل كده مش هينفع نرجع لنقطه الصفر تاني احنا ما بنصدق اننا نطلع خطوه مش علشان ضعيفتي ترجعينا 100 خطوه لوراه
قالت داليدا برجاء وضعف:علشان خاطري مره واحده مره واحده بس
تحدثت خديجه بنبره مؤلمه من أجل منظر اختها:بس ينفع تهدي اهدي خالص خلاص قربنا نخلص من السموم اللي في جسمك مش أنتِ عايزه ترجعي تاني كويسه وترجعي احسن وافضل من الاول فين ايمانك بربنا ممكن تروحي وتشكيله همك وتدعيله ان الفتره دي تعدي علي خير  بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
ربنا بيقولك ادعيله وهو موجود وهيسمع دعوتك
التمس قلبها حروف القرأن وفي ثواني كان تخرج سائل من فمها بلون أبيض
نظرت لها خديجه بخوف وصدمه وهيا تقول:.....
يُتَبع....
اسفه بجد عارفه أن الفصل قصير بس بجد موضوع مدايقني اوي يعني يرضي مين الكلام ده أنا اكتب واتعب واحاول اظبطلكم الدنيا واكبر في الفصل علي قد ما اقدر ومش عايزه انزل اعتذار علشان محدش يمل من الروايه مع أني كنت تعبانه ومش قادره اكتب فا ده يبقي جزاتي القي الفصل بقالو 4 أيام نازل والقي 18 مشاهده! و 5 ڤوت بس! ده يرضي مين بس؟ بجد أنتم بتحبطوني وبتخلوني أكسل أني اكتبلكم الفصل بسبب قله التفاعل مش لقيه تشجيع منكم خالص علشان أكمل وأكتب فا يريت يكون في تفاعل ومتنسوش الڤوت والكومنت ورايكم يهمني جدا لان لحد الساعه اتنين ونصف مكنتش كاتبه غير 100 كلمه بس فا تفعالو ويريت تنوروني في جروب الفيس بتاعي هو لسه معمول قريب وعايزه يكبر بيكم هتلقو اللينك عندي علي الصفحة.
دمتم سالمين
بقلمِ/مريم نادر❤

احببتُ ذاتَ النِقاب(قيد الكتابه) Where stories live. Discover now