#رواية_احببتُ ذاتَ النِقاب
#الفصل_التاسع عشر
#بقلمِ_مريم نادر
مادُمْت تقرأ القرآن؛ فلا خوف عليك من أوجاع الدنيا."))
****************
وصلت لي اسوان اخذت تاكسي من المحطه اللي البيت وبعد ربع ساعه من ركوبها وصلت اللي المنزل دفعت الحساب
كادت ان تطرق باب المنزل ولكن قابلت والدها وهو يفتح باب المنزل نظر لها بصدمة وقال:وفاء
نظرت له بشوق جارف فا هيا لم تراه منذ 13 عام:بابا وحشتني
نظر لها سليمان ببرود وقال:أي اللي جابك هنا يا وفاء
نظرت له بصدمه فا هيا لم تتوقع ان يكون هذا مقابله ولدها لها هيا تعلم انها غلطت في الماضي وحاولت مرات عديده ان تصلح ما وقعت فيه ولكن كانت محاولتها باتت بالفشل فقالت:بابا انا
قاطعها الحج سليمان بحده قائلا:بابا؟؟! ، انا معنديش بنات انا بنتي مات من 13 سنه و اخدت عزها
««قبل قليل»»
كان عامر يمسك يد خديجه متجهاً الي الاعلي لم تكن تراهم داليدا وعندما علمت ان عامر يجلس مع خديجه شكت في هذا الامر وقبل ان تطلع اليهم كانت متجهه الي الخارج عندما رات باب المنزل مفتوح فتحه صغيره اقتربت من الباب ورات وفاء عمتها واقفه مع جدها تحركت سريعا نحو الدرج ودخلت شقتهم بعدما رات اخيها علي وشك سؤال خديجه ما بها و ما الشي الذي تخفي عنه فحاولت أن تطلع اختها من هذا الموقف وقالت:خديجه عمتك وفاء تحت
اخذت يديها و اسرعت الي الأسفل
وقف عامر بعدما سمع هذه الجمله و وقف وهو يردد:عمتك وفاء تحت ثم قال بصدمه: عمتك وفاء تحت ، احيه هو انا عندي عمه عملتها يا سليمان علي اخر الزمن و خونت تيتا انتهي من كلامه مع نفسه متجهاً الي الاسفل
وصلت داليدا و خديجه الي باب المنزل وكان الجد علي وشك قفل الباب في وجه وفاء ولاكن قالت داليدا بتسرع:عمتي
نظر لها الجد فقالت داليدا مصححه الكلمه:دكتوره وفاء
نظرت لها وفاء بصدمه وهيا لا تصدق ان داليدا ابنه اخيها وتذكرت عندما كانت تقف معاهم في مدخل العمارة وكانت داليدا علي وشك قول اسمها كامل ولكن بسبب خدعه خديجه لم تكمل هُنا علمت ان خديجه كانت تعلم انها اخت اباها لذلك قاطعت الاسم كامل نظرت خديجه تحت قدميها وهيا تعلم ما تفكر به عمتها نزل عامر وهو يجمع الجميع بصوته العالي:الحقوا جدي اتجوز علي تيتا من وراه وخلف واحده اسمها وفاء يلهوي مكنش يومك يا ساميه
واخذ يولول مثل النساء اجتمع الجميع وهم لا يفهمون شي وخرجت الجده بعدما سمعت اسم ابنته نظرت بلهفه وهيا تقول:بنتي
دخلت وفاء سريعا وهيا ترتمي بحضن والدتها وتقول بشوق:ماما وحشتيني اوي يا ماما
ظلت ساميه تحضنها وتقبلها في كل انش في وجها وهيا تري فلذه كبدها امامها بعد 13 عام
قطع عامر هذه اللحظات بقوله:اسف علي قطع لحظاتكم دي بس اي بنتي؟؟ ماما؟؟ دي
نظرت له داليدا بنفاذ الصبر وقالت:دي عمتك بنت ستك ساميه وجدك سليمان
نظر لها نظره بلهاء وقال:يعني دي مش بنت ضرتها ده انا رسمت احلامي ان عمتي دي بنت واحده و ان جدك خان تيتا وان عمتك دي عندها بنت زي القمر و هتجوزها بقى و ادلع
:ومالو يا ابن الشيمي ادلع ده انا اللي هدلعك دلع مكنتش تتمناه في حياتك
بلع ريقه بخوف مصتنع وهو ينظر لزوجته التي تقف فوق منه بدرجات قائلا:هو أنا اقدر ابص لغيرك يا قمري
ضرب سليمان بالعصا التابعه له فسكت الجميع بعدما احتراما له
نظر الي وفاء وقال بحده:أي اللي جابك يا وفاء
نظرت وفاء له قائله:انا هربت من امجد و قولت محدش فيكم هيحب اني ارجع تاني ففضلت في القاهره لاكن امجد رجع تاني وانا خايفه مش هقدر عليه لوحدي
ابتسم سليمان بسخريه قائلا:وجايه تتحامي فينا دلوقتي مش ده اللي كنتِ بدوبي في و هربتي علشانه
نظرت بحزن الي الارض فقال اخيها ماهر:يا بابا
قاطعه سليمان:بلا بابا بلا زفت
غادر دون كلمه اخره، كانت تقف الفتيات لا يفهمون شي وايضا الشباب معاد خديجه و داليدا
تذكرت خديجه عندما كانت تجلس في الشرفه وهيا تحدث مازن
خديجه:ايوه صفصف قالتلك اي برضو
تنهد مازن وقال: الموضوع شكله كبير اوي يا خديجه ومحدش راضي يحكي حاجه بس اللي عرفته من ماما ان عمتي كانت بتحب واحد جدا ولما اتقدم جدك رفض لانه عارف انه طماع و طامع في فلوسها وفلوس جدك بس هيا كانت في فتره المراهقه وطبعا هو كان كلامه حلو اوي فا اضحك عليها وقالها ان كده ابوها هيقف في طريق حبهم وقالها تاخد شويه من هدومها و يهربو مع بعض طبعا هيا سمعت كلامه وعملت كده فعلا و لمت هدومها وهربت معاه ومن ساعتها جدك مش بيجيب سيرتها واعتبرها ماتت خلاص ده اللي عرفته من ماما
فاقت من ذكريتها علي ضحك الجميع دخل مازن و يوسف وريان في هذا الوقت قال يوسف:اي ده احنا عندنا ضيوف؟
نظر مازن الي وفاء وقال بصدمه:عمتي
قالت زهراء و عامر معاً:أيي ده بقى ده احنا اللي طلعنا مش عارفين حاجه
نظرت وفاء له فا هيا تعلم من هو قائله:لا ما هيا خديجه اللي قالتله
قبل ان تقول وفاء هذا كانت خديجه تشرب مياه وحينما قالت عمتها هذه الجمله وقفت المياه في زورها ادي الي الشرق ظلت تكح بقوة
كان الاخر لم يركز معاهم في أي حرف بل كان يركز علي من سرقته قلبه منذ الطفوله نظر اليه مازن بعدما لاحظ نظرتها قائلا:غض بصرك يا استاذ ريان حرام كده
اتحرج ريان فانظر الي الارض
***★****★***★****★***
قبل قليل في منزل أسينات
دخلت أسينات المنزل بوجه عبس واعين مورمه اثر البكاء
لحظت ولدتها هذا فا دخلت خلفه الغرفه قائله بقلق:مالك يا أسينات عينيكي مورمه كده لي
انهت والدتها حديثها فبدأت بالبكاء مره اخره لا تعلم عفاف ما بها ولاكن ضمتها اليها بكل حنان قائله:طيب ينفع تهدي و تحكيلي في أي ما انتِ خارجه الصبح زي الفل اي اللي جرا بس
تحدثت أسينات وهيا تبكي قائله:خديجه يا ماما عنده الكانسر
برقت الام بحزن قائله:لا الله الا الله يعيني عليها دي لسه شابه شفاها الله وعفاها
نظرت الام الي ابنته بعدما انتظمت انفاسها لقيتها ذهبت في نوم عميق عدلت من وضعها و اغلقت الانوار وقفلت الغرفه خلفها
***★****★***★****★***
طلع الجميع غرفته بعدما جلسوا وقت ممتع معاً معاد خديجه توجهت الي الحديقه الخلفيه التي يوجد بها الجد جلسه بجانبه وهيا تعطيه القهوه الخاصه به نظر لها واخذ منها قهوته فا بدات خديجه بكلم قائله:مدايقه لي ان بنتك رجعت
ضحك سليمان بسخريه قائلا:انا مدايق ان بنتي رجعت انا اكتر حد فرحان انه بنته رجعت بس زعلان علي اللي عملته زمان
خديجه:أنت الي غلطان يا جدو من الاول بس برضو الغلط مش عليك كله ليك جزء و لتيتا و لعمتو كمان الغلط اللي عليك أنك سكتلها انها تعمل كده زمان بابا كان محتوينا جدا لدرجه اني كنت بحبه اكتر من ماما مع ان الام بتبقي اقرب للبنت لانها بنت زيها و بيفهموا بعض بس زي ما بيقولوا كده البنت بنت ابوها وانا طلعت بنت ابويا فعلا مش معني اني بحب بابا اني بكره ماما لا بحبها جدا جدا هيا كمان بس بابا كان معتبرنا اصحابه و اخواته و اولاده أنت حنين جدا يا جدو ويمكن انا اكتر حد شفت حنيتك دي بس أنت مكنتش محتوي عمتي لانك لو محتويها كانت جت قالتلك حكتلك اي اللي حصل وكنت أنت تقدر انها تتراجع عن الفكره اللي في دماغها و لـ انك راجل برضو خايفه عليها ومش عارفه تقنعها فا قولتلها لا مفيش جواز منه يعني مفيش جواز هيا حست انك بتأمرها و حست أنك هتقف قصاد حبهم هيا كانت في سن المراهقه وسن المراهقه حالات يعني كلهم مش زي بعض عمتو كانت حاله منهم اي بقى تشخيص عمتو، عمتو كان نفسها ب حد يهتم بيها ويهتم بشكلها ولبسها وطريقتها وكلامها و حست انها محتاجه كلمه حلوه من الرجل عايزه تكلم راجل تخرج معاه يقولها قد أي انها جميله وغيره من الكلام ده و زوجها ده دخل عليها من الحته دي هيا حبت كلامه وحبيت اسلوبه ولما جيه يتقدم رسمي انت رفضت انه يتجوزها مع ان انت كنت بتعمل كده علشان مصلحتها بس هيا في السن ده مكنتش مدركه انك بتعمل كده هيا كانت شايفه انك بترفض وخلاص فـ هربت معاه علي اساس ان كده صح وهيا مكنش حد موعيها ان ده صح وده غلط وان حرام اكلم ولد وغيره وممكن تكون عارفه كده بس هيا معنلتش بي انا مش قدر الوم علي حاجه فات عليها عمر بس أنت متعتبهاش و تزعل منها علي حاجه الكل غلطان فيعا العمر مش باقي منه كتير يا جدو لو زعلت انهارده يا عالم هتبقي موجود ربنا يديك طوله العمر طبعا هتبقي موحود وتزعل منها ولا لا متعاتبش ولا تلوم علي حاجه خلاص عدت عيش معاها ايامك
انهت كلامها وغادرت المكان وظل هو يجلس ينظر أمامه ويفكر في حديثها
طلعت خديجه غرفتها لقيت مازن يخرج منها فقالت:خير يا مازن
لفت مازن راسه لها وقال:كنت بدور عليكِ علشان اكلمك بس ملقيتكيش كنتِ فين
خديجه:كنت تحت مع جدو بعمل القهوه وجيت علشان انام ها بقى عايز اي؟
مازن:لا خلاص بقى بكره ادخلي انتِ تنامي تصبحي علي خير
غادر مازن بعدما ردت خديجه عليه ودخلت غرفته غيرت ملابسها بملابس اخره مريحه ونامت في ثبات عميق
***★****★***★****★***
في منزل الميناوي
كان الجميع يجلس بالاسفل فقال الجد:هنروح قريب بيت الحج سليمان
نظرت له ابنته بستفسار قائله:لي يا بابا
أكمل الحج سليم النظر الي التلفاز قائلا:لي دي علشان حاجات كتيره من ضمنهم اتفاق علي خطوبه مازن و سمر ويعقوب و اهداء
نظرت سهير باستغراب قائله:هو مش المفروض يا بابا ان مازن وعائلته يجي هنا ونتفق علي الخطوبه
الحج سليم:ايوه ده الصح ولما الحج سليمان كلمني بعد ما احفاده رجعوا من السفر انهم يجيوا يتفقوا معانا علي ميعاد بس انا رفضت وقبل اي اعتراض اسمعوا للاخر رفضت علشان يعقوب هو كمان عرف انهم رجعوا وطبعا هو بيعتبرنا عائلته فا كلمني نروح هناك نتفق علي الميعاد فا قولت نضرب عصفورين بحجر نروح كلنا بيت الحج سليمان و نتفق علي الخطوبتين مع بعض
احبه هذه الفكره و احترمو رايه لم تهتم سمر بكل هذا كل ما اهتمت به ان خطوبتها قربت علي حب عمرها وكانت داليا لم تركز معاهم في أي حرف قاله ظنت والدتها انها بهذا الحال بسبب رفضها للعريس ولاكن قالت ياسمين شقيقتها: مالك يا داليا في أي؟
نظرت لها داليا قليلا ثم قالت:ها لا ولا حاجه عن اذنكم
قامت داليا وتوجهت الي غرفتها نظر لها الجميع باستغراب من هذا الشرود قالت سمر:داليا كده من الصبح من ساعه ما رجعت هيا واصحابها عن اذنكم هطلع اشوف مالها
وبالفعل غادرت سمر الي غرفه داليا
***★****★***★****★***
بعد اسبوع في منزل الشيمي كان الجميع يجلس في شقه التجمعات الذي يجمع عائله الشيمي بأكملها و ريان ويعقوب وعائله الميناوي كانت النساء معاً و الرجاله معاً كان يجلس الحج سليم بجانب الحج سليمان فقال سليم موجه حديثه لسليمان:انا انهارده يشرفني اطلب ايد حفيدك لـ حفيدي حمزه
صدم حمزه هل الفتاه التي تزوج بها من عائله الشيمي كان قلبه يدق بقوة وهو في انتظار أسم الفتاه
قال سليمان ب ابتسامة ودوده:وانا هلاقي فين نسب زيكم يا حج سليم بس انا عندي تالت احفاد بنات لسه متجوزوش يا تري أني واحده فيهم
ربط سليم علي كتف سليمان وقال:ده العشم برضو يا حج سليمان ثم نظر الي وجه حمزه قائلا:حفدتك خديجه
يُتَبَع...
رايكم يهمني يا رفاق متنسوش الڤوت و الكومنت مفيش دلع اكتر من كده تالت فصول وراه بعض اهم و ان شاء الله الفصل الجاي مش هتاخر عليه وهنزلو في معاده بس ادعو ان ميحصلش حاجه تمنع نزوله
من موقعي هذا احب اقولكم خلاص فات الكثير و ما باقي الا القليل + متنسوش التصويت اللي نزلته علشان دي حاجه مُهمه جدا بنسبه ليا وانتظروا بقى احداث رائعه في ال 11 فصول الجاين
اعتذر كثير عن التأخير ده بس كنت مكسله اكتب الفصل كان مكتوب بس 500 كلمه و مكملتش عليهم عارفه ان الفصل قصير بس معلش اعذروني وكمان الفصول اللي جايه هتبقي طويله بأذن الله
دمتم سالمين يا رفاق❤
بقلمِ/ مريم نادر❤
YOU ARE READING
احببتُ ذاتَ النِقاب(قيد الكتابه)
Randomدعونا نري في هذه روايه معلومات عن دينا، حب العائله و الترابط اللي بينهم، عشق الاخوات، التصرف بتهور ولكنها كانت تفكر انه تصرف صحيح، مساعده الاخرين علي حساب حياتهم اقتباس¹ كانت تجلس في الأراضي الزراعيه فاتنه بحق كانت ترتدي فستانً الي ما بعد الركبه و ش...