الفصل السادس عشر

1.1K 23 11
                                    

#رواية_احببتُ ذاتَ النِقاب
#الفصل_السادس عشر
#بقلمِ_مريم نادر
اصبر
كرم الله لا يتأخر إنما يأتي في الوقت المناسب
****************
دخلت المنزل وهيا تجري وفي يديها ورده عباد الشمس ثم وقفت أمام الغرفه وهيا تقول بصوت طفولي:سلام عليكم يا جماعة
نظر الجميع اليه بصدمه وفرحه وقالت الجده بفرحه:رُقيه حبيبتي
دخلت رُقيه وهيا تحاول أن تطلع علي الفراش قام أحمد لكِ يساعدها نظرت لهُ وقالت:شكرا
ضمتها سامية بحب وقالت:حبيبتي وحشتيني أوي مين اللي جابك؟؟
قالت اخر كلامتها بستغراب،شاورت رُقيه علي باب الغرفه وقالت:عمو مازن اللي جابني
نظرت سامية علي باب الغرفه لقت مازن يقف بإبتسامة:قولت نجيب رُقيه يمكن تحني علينا وتخرجي برا تقعدي معانا شويه
تحدثت سامية وقالت:هخرج مخصوص علشان رُقيه جت بس وأنا كان نفسي اشوفها
تحدثت اهداء ببلهاء وقالت:عد كده معايا يابني كده بقوا كام رُقيه،خديجه،أحمد،مازن؛ أربعة اقرب أربعة لتيتا وبتسمع كلامهم أنما احنا لا
قالت سامية بحب:يا بت هو أنا هكره حد فيكم كلكم عندي نفس الغلاوه وربنا يعلم
اقتربت اهداء وضمتها وقالت:انا بحبك والله بس بحب اضحك معاكِ ربنا يبارك فيكِ يارب ومنشوفش فيكِ حاجه وحشة
دخل الحج سليمان الغرفه نزلت رُقيه من الفراش وقالت برقه:جدو سليمان حبيبي
رفعها سليمان لمستواه ثم قبلها وقال:أحلي جدو سليمان
رُقيه:هقعد معاكم شويه حلوين
قال سليمان بحنان:ده أحنا نقعد معاكِ كلنا برا مخصوص
خرجت رُقيه وهيا تقول:هستناكم برا مع اهداء
خرج الجميع جلس سليمان جانب ساميه وقال:أي يا ساميه مش هتكلمي معايا
نظرت سامية للجانب الاخر ولم تهتم بكلامه نظر سليمان بحزن علي ما فعلته وقال:عندي ليكِ مفجاءه هتبسطك
لم تعطيه رده فعل فقال:عامر ومرته جاين قريب
***★****★***★****★***
كان يجلس بعقل شارد، ترك الاخر الملفات التي بيده وقال:من ساعة ما جيت وأنت ساكت ينفع تقول في أي بقى
نظر له حمزه وقال:مفيش حاجه يا شادي
رفع شادي حاجبه بستنكار وقال:مفيش حاجه ازاي أنت من ساعة ما جيت وأنت مش مركز في حاجه و أول مره تيجي الشغل ومتشتغلش
تحدث حمزه بصوت مخنوق:شويه مشاكل في البيت وهتعدي أن شاء الله
جلس شادي بجانبه وقال:أن شاء الله هتعدي بس احكيلي مالك
حمزه بحزن:جدي مُصمم أني اتجوز ومختار واحدة معرفش هيا مين وبنت مين ولا أي حاجه ومش عارف تحس أن الموضوع غامض او سر مثلا
رد شادي عليه وقال:غريبه من أمته وجدك بيختار حاجه مش علي مزاجك
قام حمزه من مكانه واقترب من النافذه وقال بغضب بسيط:ما ده اللي هيجنني معرفش في أي ومحدش عارف يتكلم معاه وياخد منه كلمه
قام شادي واقترب منه وقال:لي بتشوف الموضوع من الجانب ده
نظر لهُ حمزه بستغراب فا أستكمل شادي كلامه وقال:متبصليش كده وافهم مني، لي بتبص علي الموضوع من جانب واحد بس اكيد جدك شايف أن البنت دي تستحقك وأنت تستحقها وهو راجل كبير ولي نظره في الحياه عننا بكتير لي شايف أن البنت ممكن متكونش زي ما أنت عايز ما يمكن تكون زيها بس أنت بتحكم عليها من قبل ما تشوفها وده في حد ذاته غلط ومش متعود عليك تشوف الموضوع كده معرفش لي جدك عمل كده بس اللي متاكد منه انه اكيد مش هيختار واحده مش مناسبه ليك ومتعرفش حكمه ربنا فين برضو فا أنا من راي تهتدي وتفكر براحه وبعقل و روح شوفها عجبتك يا ابن الناس وذي ما أنت عايز و بتتمني كان بها مطلعتش زي ما أنت عايز بس استريحت ليها تقدر تغيرها وتاخد حسنات وفي نفس الوقت أنت استريحت ليها وحسيت أنها ممكن تتغير وتلقي فيها الزوجه الصالحه اللي بتمتنها خلاص يا باشا توافق محستش أي حاجه من الحاجات دي تقدر تكلم مع جدك بهدوء وبراحه وهو هيسمعلك واكيد مش هيجوزك غصب عنك كله بالخناق الا الجواز يا باشا فكر في كلامي كويس
تركه شادي وغادر خارج الغرف وظل حمزه كما هو يفكر في كلام شادي بكل تركيز
***★****★***★****★***
كانت ما زلت تقف تنتظر خروج داليدا من السوبر ماركت كانت تتصفح علي الفيسبوك وجاء لها اشعار من احد البرامج السوشيال ميديا التي يدعي الوتساب دخلت لتري هذه الرساله كانت من فتاه تحضر معاها الحلقات كانت تقول"اخبارك يا مُعلمتي طمنيني علي حضرتك" اجابت عليها وقالت "في زحام من النعيم يا حوريتي اخبارك أنتِ أي" كانت الفتاه جلسه وفي يديها الهاتف و أول ما جاء لها اشعار دخلت سريعا تجاوب عليها وقالت"أنا بخير الحمدلله، يارب دايما اشوف حضرتك في زحام من النعيم حضرتك هتيجي أمته وحشتيني أنا وكل البنات" اجابت عليها خديجه وقالت "ادام الله حمدكِ" ثم ارسلت لها رساله اخره وقالت"ولكِ المثل واكثر، وأنتِ وحشتيني اكتر أنتِ وكل البنات سلميلي عليهم كلهم و أن شاء الله قريب هحدد ليكم ميعاد نتقابل فيه" ردت عليها الفتاه بلهفه وقالت"كلنا في انتظارك يا مُعلمتي" ارسلت خديجه لها بعض الايموجي وقفلت الهاتف وهيا تقول:أي يا داليدا هتباتي جوا
اقتربت فتاتان منها وقفت امامها بنت تلبس الحجاب الشرعي واخره بشعرها كانت تنظر لها فا هذا الوجه مؤلوف بنسبه لها
اقتربت منها هذه الفتاه وهيا تقول: ازيك يا خديجه أنا كرستين
نظرت لها بصدمه فا هيا تعلم انها رات هذا الوجه ثم قالت بفرحه: كرستين ازيك وحشتيني
تحدثت كرستين بفرحه وقالت: الحمدلله بخير وأنت كمان وحشتيني ثم قالت بسعاده:كرستين سابقا ومريم حاليا
نظرت لها خديجه بصدمه وهيا تضمها وقالت: مُبارك يا كرس اقصد يا مريم اسلمتي امته بجد فرحت جدا
مريم(كرستين):لما كلمتك بدات ابحث عن دينكم اللي هو ديني انا كمان دلوقتي وبجد عرفت حاجات كتيره جدا وان دينكم بيعزز المراه وبدات اسمع فيديوهات عن الشيوخ اللي قولتلي عليه وبعد ربنا وليكِ والشيوخ بقيت مسلمه رسمي فهمي نظمي
ضمتها خديجه مره اخره بكل فرحه وحب: بجد فرحت ليكِ جدا جدا متتخيليش فرحتي عامله ازاي
ابتسمت مريم لها وقالت:كنت عارفه أنك هتفرحي جدا وأنا غيرت رقمي و حاولت اوصلك معرفتش،الا صحيح أي اللي جابك القاهره
خديجه:أنا كان عندي شويه حاجات كده بظبطها ومسافره بكر أن شاء الله
مريم:أن شاء الله،أنا بعد ما أسلمت جيت القاهره لان طبعا أهلي كانو رافضين لما عارفو و حاولو معايا كتير أني ارجع عن القرار بس كنت خلاص اخدته وكمان لقيت ضرب وغيره وغيره فا جيت هنا ودي صحبتي كنت متعرفه عليها من سنتين
خديجه بإبتسامة:اهلا بيكِ اتشرفت بمعرفتك
ابتسمت الفتاه الاخر بود وقالت:الشرف ليا
خرجت داليدا في هذا الوقت وهيا في يديها أكياس كثيره وقالت:انا جيت اتاخرت
نظرت لها خديجه بغيظ وقالت وهيا تتك علي اسنانها:خالص يا حبيبتي خالص
نظرت لها داليدا وهيا تبلع ريقه بخوف ثم اخذت بالها من اصدقاء اختها القت داليدا السلام وقالت:ازيكم عاملين أي
مريم وصديقتها:بخير الحمدالله ثم وجهت مريم حديثها لخديجه وقالت:هستاذنك أنا بقى هشوفك تاني
خديجه:اذنك معاكِ أن شاء الله
ثم غادرت مريم وصديقتها و اوقفت خديجه تاكسي وركبت هيا وداليدا وانطلق التاكسي علي البيت بعدما قالت لهُ خديجه علي العنوان
***★****★***★****★***
كان يجلس في شقته وكان يمسك هاتفه يرن علي رقم ما وبعد ثواني أتي الرد:سلام عليكم
الجانب الاخر:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ازيك يا يعقوب
يعقوب:الحمدلله بخير أنت اخبارك أيه يا مازن
مازن:ادام الله حمدك، في زحام من النعيم
يعقوب:ليا وليك
استغرب مازن من سكوته وقال:خير يا يعقوب
يعقوب:بص بقىٰ يا صحبي أنا الصراحه زهقت هو أنتم مش ناوين تجوزوني ولا أي
قال مازن ببلهاء:متتجوز يا يعقوب وأنا ماسكك
قال يعقوب بنرفزه:لا والله صدق حياتي اتغيرت 180 درجه بعد جملتك، هو أنا مش المفروض قراء فاتحه علي بنت عمك
قال اخر كلماته بصوت عالي،ابعد مازن هاتفه عن أذنيه وهو يقول:اطرشت اطرشت أعملك أي يعني حظي وحظك زي الفل
قال يعقوب بستغراب:حظي وحظك أزاي يعني
تحدث مازن وقال:يا ابني ما انا كمان مخطبتش زي زيك بالظبط بس هعمل أي ما باليد حيلة مستنين ولاد أعمامي يرجعوا علشان يبقوا حاضرين معانا
يعقوب:ايوه يعني هيرجعوا امته
مازن:ابن عمي ومراته هيرجعوا بعد تالت أيام وبنات عمي لسه مش عارف
يعقوب:يا مُسهل الواحد زهق حاسس أنو خلل لا عارف اكلم البت ولا عارف أعمل حاجه
قهقه مازن وقال:والله يا بني أنا زيك بظبط مستنيهم أهم علشان نشوف هنعمل الخطوبه أمته
قال يعقوب سريعا:خطوبه خطوبه اي دي يا عنيا أنا لو مكتبوش كتابي يا قاتل يا مقتول
قطع حديثهم دخول اهداء علي مازن وهيا تقول بغمز:بتكلم مين ها ها قول
نظر لها مازن بصدمة علي ما تفعله وقال:بكلم واحد صحبي
تحدثت اهداء بنفس الغمزه وقالت:صحبك برضو ما هو من لقي احبابه نسي صحابه
ابعدها مازن عنه وهو يقول:غوري يا اهداء غوري يا بت هيا ناقصه قرف
ضحكت اهداء بصوت عالي وهيا تقول:هسيبك مع المزه بس تبقي ترُضهالي بقىٰ
وغمزت في اخر كلمتها
تحدثت يعقوب ببلهاء بعدما سمع صوت ضحكتها:صلاه النبي احسن ده أنا هتجوز رقاصه
قهقه مازن علي كلامه وقال:لو عرفت أنك أنت اللي بكلمو هتدفن نفسها بالحيا
نفي يعقوب وقال: لا يا عم وتدفن نفسها لي محتاجنها
طرق الباب فقال يعقوب:هقفل أنا وهكلمك لما افضي
مازن:ماشي هستناك
واغلق يعقوب الهاتف بعدما القي السلام خرج مازن من الشرفه ثم ناده علي والدته فا تقدمت صفيه وقالت:خير يا مازن في حاجه
مازن:اه يا ماما عايزك شويه
نظرت له صفيه لكِ تعلم ما يريده ولكن لم تفهم أي شئ من نظراتهُ فقالت:خير يا حبيبي
قعد مازن بعدما قعدت والدته وقال وهو يسند ضهره علي الكرسي بكل ارياحيه وقال:كل خير يا ماما، الخير بقى أن أنا عايز أعرف مين وفاء دي
نظرت لهُ وقالت بتوتر:وفاء مين وفاء دي
نظر لها مازن وهو يرفع حاجبه بستنكار وهو يقول:وفاء، وفاء سليمان الشيمي ثم اقترب منه وهو يقول:عمتي
رجع بضهره مره اخره لكِ يري معالم وجهه
***★****★***★****★***
في القاهره، وقف التاكسي أمام العمارة دفعت لهُ خديجه الحساب ثم دخلت العمارة فوقفت وهيا تري الدكتورة وفاء تنزل تلك السلالم البسيطه نظرت لها وفاء وقالت:ازيك يا خديجه كنت لسه عندك بس ملقتش حد بيرد
ابتسمت خديجه بود:الحمدلله بخير،أنا كنت برا ولسه واصله
في هذا الوقت دخلت داليدا العمارة وهيا تنظر لدكتوره وفاء فقالت:ازيك يا دكتوره وفاء،وفاء برضو صح؟؟
ابتسمت دكتوره وفاء وقالت:ايوه وفاء ازيك يا اسمك أي بقى
داليدا:أسمي داليدا محمد اا
خديجه بوجع:ااه
نظرت لها داليدا بخوف وقالت:أنتِ كويسه
تحدثت خديجه بوجع:لا مش كويسه رجلي وجعاني يلا نطلع مش قادرة
استاذنت داليدا من الدكتوره وفاء ثم ساندت خديجه و ركبت المصعد وقفت وفاء كما هيا و هيا تنظر للموقف باستغراب شديد ثم تجاهلت الموقف واكملت سيرها للخارج
دخلت خديجه الشقه و قفلت الباب بعدما دخلت داليدا،قلعت خديجه النِقاب وقالت وهيا تمسك حذائها وقالت بتريقة:اسمي داليدا داليدا محمد ها ومالو ما كنتِ تقوليلها الاسم كامل بالمرة
نظرت لها داليدا بخوف وقالت:كنت هقولو والله
نظرت لها خديجه بغيظ وهيا تحدف عليها الحذاء وتقول:أنتِ عايزه تنقطيني يا بت ها قوليلي عايزه تنقطيني
داليدا:لا الله الا الله طب قوليلي عملتلك أي أنا لي العنف ده
قالت خديجه بغضب:علشان هيا تبقي عمتك
داليدا:عمتي اه اهلا و س، نعم عمتي عمتي مين دي
نظرت خديجه لها بعدما علمت ما قالته:عمتي مين قال عمتي
داليدا بشك:أنتِ قولتي عمتي
خديجه:ايوه أنا قولت عمتك يا ختي ولو كنتِ قولتي اسمك كامل كانت هتعرف اننا ولاد اخوها
اقتربت داليدا من خديجه وهيا تقول:ارمي كل ده علي جانب دلوقتي وركزي معايا في كلمه عمتك، ايوه عمتك مين بقى فهميني
تحدثت خديجه بحيره:أنا ذات نفسي مش فاهمه كل اللي عرفتو انها عمتي ومنها كمان
داليدا:ايوه ازاي عرفتي
حكت لها علي ما حدث وانها علمت انها وفاء الشيمي ثم سألتها من بنت مَن في عيله الشيمي وبسبب تلك الرد علمت انها عمتها
داليدا بتفكير: طيب فكري معايا كده، يمكن جدك اتجوز علي تيتا وجاب منها بنت وخباها علي تيتا
ضربتها خديجه وقالت:متفكريش تاني بعد اذنك
داليدا بوجع:جرا أي يا خديجه ايدك تقيله
خديجه:أنا مش هرد عليكِ عارفه لي علشان انا عايزه انام
ودخلت خديجه غرفتها اقتربت داليدا منها وهيا تقول:استني بس يا خديجه علشان تفهميني
قفلت خديجه الباب الغرفه قبل أن تقترب داليدا من الغرفه
تحدثت داليدا وقالت:هيا بقيت كده مــاشي
جلست خديجه تفكر في الامر كثير ثم بدلت ملابسها وامسكت الهاتف تتصفح علي الفيسبوك
***★****★***★****★***
كان الجميع يجلس في صاله المنزل في شقه جدتهم كانت تحلس رُقيه علي الارض وهيا تلعب نظر لها أحمد بحنان غريب فا هو يشعر بما تشعر به ولاكن هو عندهُ عائله لكنها لم يوجد عندها عائله جلسه بجانبها وهو يقول:ينفع العب معاكِ
نظرت لهُ وقالت ببراءه:بس أنت كبير
تحدثت أحمد بحنان وقال:أنا كبير اه لاكن لسه بحب العب
ابتسمت رُقيه وقالت:تشرب شاي؟
أحمد:لو في نعناع يبقى تـمـام أوي
اخذت رُقيه تبحث بين العبها علي نعناع حتي لقت ورقه واحده قالت وهيا تغمض عين واحده:ينفع ورقه واحده
هز أحمد راسه بالموافقه وبدات رُقيه بعمل الشاي بالنعناع لأحمد
نظر الجميع لهم والبعض الاخر يفكر في أمر بغموض
انتهت رُقيه من صنع الشاي وقالت:اتفضل اشرب قولي رايك
كانت الاكواب فاضيه فا هو يعلم انها تلعب فقط لاكنه كان يتمني انها تبقي حقيقه اخذ أحمد من يدها كوب الشاي وتذوق منه وقال:يسلام أحلي شاي شربته في حياتي
ابتسمت بسعاده علي هذه الجمله وظلت تلعب معاه والجميع ينظرون لهم فقط اقترب مازن من رُقيه وقال:يلا يا روكا كفايه كده
نظرت لهُ رُقيه بحزن وقالت:خلاص همشي
قبلها مازن من خديها وقال:علشان مديره الدار متزعلش مننا وترضي نجيبك تاني
وافقت رُقيه بعدما ودعت الجميع وقف أحمد وقال:هشوفك تاني
هزت رُقيه راسها وقالت:أكيد
ودعها أحمد ثم اخذها مازن وركب سيارته وغادر علي الدار
اقتربت صفيه وقالت:ماما الدوا بتاعك
اخذت ساميه الدواء ثم دخلت غرفتها لكِ تستريح وبدات اهداء وصفيه وسماح في ترتيب المنزل وبداء الجميع يغادرون ويطلعون شقتهم
***★****★***★****★***
كانت تجلس وهيا شارده في الماضي
دخل من باب المنزل وعلي ظهره فتاه صغيره تلف يديها بين رقبته تحدث وقال:يلا بقى يا خوخه انزلي كفايه كده
نزلت خديجه بحزن وقالت:أنت وعدتني أنك هتوديني أنا وعامر و زمرد تفسحنا
جلس بجانبها وقال:أنتِ عارفه أن ماما في الشهر الأخير في الحمل ومش هينفع نخرج من غيره صح
نظرت له خديجه وقالت:صح بس ماما تجيب النونو و تخرجنا كلنا ماشي
قبلها مُحمد وقال:من عيوني
باست عيونو وقالت:يسلمو عيونك يا حماده يا حبيبي
دخلت زمرد وهيا تبكي وبجانبها عامر قام مُحمد سريعا وقال:مالك يا حبيبتي بتعيطي لي
زمرد ببكاء وصوت منقطع:ما ماما ماما
وكان ليسالها ما بها والدتها حتي سمع صوت صريخ من الاسفل نزل الي الاسفل بسرعه غريبه وقال:مالك يا هاله في أي
صرخت هاله بوجع:بولد يا محمد الحقني
كانت هاله تجلس باسدال الصلاه فقام بحملها سريعا وكان اخاه ماهر جهز سيارته فتحت صفيه الباب سريعا ثم دخل هاله وجلست صفيه بجانبها وركب مُحمد بجانب ماهر ثم تذكر لبس البيبي
مُحمد:طيب روح أنت وأنا هنزل أجيب لبس الطفله و أجي
نزل مُحمد من السياره وانطلق ماهر اللي المستشفي دخل مُحمد المنزل وكان يطلع علي السلالم فقالت والدته:مروحتش مع مراتك لي يا محمد
قال مُحمد سريعا:هجيب لبس البيبي يا ماما و اشوف العيال
قال كلماته وطلع علي شقته وجد خديجه تجلس في المنتصف بين عامر و زمرد وهيا تقول لهم:متعيطوش متخفوش ماما كويسه
اقترب مُحمد منهم وقال:بتعيطو لي بقى
تحدث عامر ببكاء:ماما كانت بتعيط جامد و و كمان كانت بتصرخ
تحدث مُحمد بحنان وهو يلمس شعره وقال:ماما كويسه متخفوش
تحدثت خديجه بشجاعه وقالت:أنا قولتلهم كده يا حماده
مُحمد:شطوره يا قلب حماده هروح أنا لماما وهجيلكم تاني
امسكت في زمرد بخوف وقالت:خودنا معاك يا بابا
مسد مُحمد علي شعرها وقال:مينفعش يا حبيبتي اخدك معايا أنتِ لسه صغننه ماما هتولد وهتيجي علي طول ثم وجه كلامه لعامر بجديه وقال:وأنت يا عامر امسح دموعك مفيش راجل بيعيط وخالي بالك من اخوتك متخرجوش برا الشقه ولو حد طلع يقعد معاكم ماشي بس أنتم متنزلوش علشان محدش فيكم يتعور
هز عامر راسه بالموافقه ودخل لكِ يجلب الاموال و ملابس الطفله ونزل من المنزل بعدما تاكد من الغاز وغادر
وبعد دقائق طرق الباب فقام عامر وفتح الباب فا دخلت سماح وخلفها مازن اقترب مازن من خديجه وقال:خديجه أنتِ كويسه
نظرت لهُ خديجه وقالت بطفوله:لا أنا خايفه يا مازن
مازن:لي خايفه
خديجه ببكاء:ماما كانت تعبانه اوي و بتعيط
ضمها مازن وقال:طنط هاله هتبقي كويسه متخفيش
خديجه:يارب يارب
فاقت من شوردها ثم اغلقت عينها وكانت تنام بكل راحه حتى حلمت هذا الحلم ظلت تبكي بقوه فا نزل لمستواه وقال: يا حبيبتي مينفعش اخدك معايا
بكت بقوة وقالت:لي مينفعش يا حماده
مُحمد:علشان اختك تعبانه ولازم نروح نوديها عند الدكتوره وانتِ تخلي بالك من اخواتك
امسكت في بقوة وقالت:بس أنا عايزه اجي معاك
مُحمد:بصي نروح نودي أختك الدكتور ولما تفوق وتبقي كويس نخرج كلنا ماشي
هزت راسها بالموافقه ثم غادر مُحمد و هاله و زمرد وهما يركبون السياره وبعد دقائق وقفت السياره و طلعو العماره التي توجد بها الطبيبه وانتظروا حتي دورهم ثم دخلو بدأت الطبيبه بالكشف علي زمرد وبعد انتهائهم من الكشف قالت الطبيبه بحزن:للاسف البنت عندها ثقب في القلب من وهيا صغيرة نزلت الجمله صدمه علي مُحمد و هاله وحاول مُحمد التماسك قليلا وسمع ارشادات الطبيبه ثم غادروا العياده وركبه السياره مره اخره وكان يسوق السياره بحزن وكانت خلفه سياره كبيره فقالت هاله بخوف:حاسب يا محمد حاسب
حاول مُحمد ان يتفادى السيارة وكان يسوق بسرعه ثم لم يلقي فرامل
تحدثت مُحمد برعب:مفيش فرامل يا هاله
نظرت لهُ هاله برعب شديد وقبل أن تجاوب كانت تدخل السياره بهم
صرخت بصوت عالي: بابا
قامت من الحلم بفزع وهيا تصرخ باسم والدها وكانت تعرق بشده و بجانبها داليدا بعدما سمعت صوت اختها وكانها تعافر في شي تحدثت داليدا بخوف:خديجه أنتِ كويسه
كانت تنظر لها نظره تائه وكانها لما تستوعب أي شئ فقالت:بابا
اقتربت منها داليدا وهيا تضمها وقالت:خديجه فوقي
ابتعدت خديجه وقالت:الساعة كام يا داليدا
داليدا:الساعة 11
قامت خديجه وهيا تقول:طيب يا داليدا هاخد شاور و اتوضي و هلبس علشان نمشي
تحدثت داليدا بخوف:خديجه أنتِ كويسه
هزت داليدا راسها وقالت:ايوة أنا كويسه يلا علشان تلبسي علشان نلحق القطر
غادرت داليدا الغرفه ولكنها لم تكن مطمئنه علي اختها
انتهت خديجه من ملابسها وصلاتها وذلك داليدا ثم اخذوا الحقائب ونزلت من العمارة وهيا تودع حارس العمارة واعطت لهُ مفاتيح الشقه و ركبت تاكسي و بعد دقائق وصلت محطه القطار و كان القطار علي وصول وبالفعل وصل القطار وركبت هيا واختها
***★****★***★****★***
دخل الغرفه وهو يقول:البسي يلا علشان هننزل مصر دلوقتي
قامت من علي السرير و نظرت له بصدمه وقالت:دلوقتي
فتح دولاب وهو يخرج ملابسه وقال:ايوه دلوقتي يلا
***★****★***★****★***
في منزل الميناوي استيقظ حمزه بنشاط و ارتدي بدلته بعدما صلِ فرضه نزل الي الاسفل وجد الجميع يتناولون الفطار قالت أميرة:اقعد يا حبيبي افطر
ابتسم حمزه وقال:تسلمي يا عمتو أنا مش عايز افطر
نظر له جده وقال:مش عايز تفطر لي
حمزه:اتفقت أنا وشادي اننا هنفطر سوا
و استاذن الجميع وغادر المنزل
أكمل سليم فطاره وقال:أي يا أميرة مش ناويه توافقي علي العريس
توقفت أميرة عن الطعام وقالت:لا يا بابا
تحدث سليم بغضب وقال:لا كيف يعني بتقوليلي لا
تحدثت أميرة بأحترام وقالت:مش القصد يا بابا بس أنا مش عايزه اجوزها دلوقتي غير ما أختها تتجوز
قامت داليا من علي الطاوله وطلعت غرفتها بحزن
تحدثت ياسمين بحزن من أجل اختها وقالت:يا ماما متحسسنيش أني السبب في وقوف جوازتها ده نصيب أنا نصيبي لسه مجاش
قطعت أميره كلامها وقالت:و لحد ما نصيبك يجيك يبقي اختك مش هتجوز
ثم قامت من علي الطاولة بنرفزه وقالت:ده أخر كلام عندي وياريت محدش يفتح الموضوع تاني
كانت تشبك يديها و تسند ذقنها عليه وتفكر في أمر ما سوف يراضي جميع الاطراف
***★****★***★****★***
وبعد ساعات، دخلت بحب للمكان وكان الجميع في الاسفل فها هو يوم الجمعة اجازه الجميع نظرت لهم ثم قالت بتردد:سلام عليكم
نظر الجميع للصوت ولكن نظرتهم اختلفت فا البعض كان ينظر بصدمه واستغراب والاخره لم تصدق بمن يقف أمامهم
تحدثت اهداء بصدمه وقالت:......
يُتَبع....
الفصل طويل اهو، رايكم يهمني جدا يا حلويات و متنسوش الڤوت و كومنت حلو برايكم هو الفصل كان هيبقي اطول من كده وكان هيبقي في احداث كتيره بس أنا مش عايزه اسرع وعايزه كل حاجه تيجي براحه كده وفي نفس الوقت الروايه متطولش علشان متزهقوش
دمتم سالمين يا رفاق
بقلمِ/مريم نادر

احببتُ ذاتَ النِقاب(قيد الكتابه) Where stories live. Discover now