الفصل العشرون

1K 30 20
                                    

#رواية_احببتُ ذاتَ النِقاب
#الفصل_العشرون
#بقلمِ_مريم نادر
"ولنَا فيِ السُّجودِ حديثٌ طويلٌ معَ اللهِ، نهمسُ بهِ أرضًا فيخترقُ أبوابَ السَّماء."
********************
بعد اسبوع من وصول عمه ابائهم المنزل
استيقظت خديجه مبكرا لانتهاء عملها قبل اجتماع اليوم قامت تتوضاء لكِ تصلِ فرضها
في الاسفل كان الجميع مستيقظ ينتهون من اعمالهم قبل وصول الجميع وقفت وفاء بالقهوه عند لغرفه اباها دخلت الغرفه بعدما اذن لها والدها بالدخول تقدمت ببطء شديد فقالت بصوت منخفض:اتفضل يا بابا قهوتك
نظر لها سليمان ثم عاد نظره لما كان بيفعله قائلا:شكرا تعبتك
ابتسمت وفاء فا كانت تظن انه لم يتكلم معاه بسبب غضبه عليها ولكن اختلفت توقعاتها بهذا الرد البسيط:تعبك راحه يا حج عن اذنك اشوف البنات بتعمل اي
غادرت وفاء من غرفته والدها وانضمت الي النساء تساعدهم في أعمالهم
نزلت خديجه إلي الأسفل بعدما انتهت من صلاتها وارتداء ملابسها رأت مازن يقف هو شباب عائلتها تقدمت منه بعد ألقت السلام علي الذين يقفون قائله: مازن عايزاك
قالت كلمتها و بعدت قليلا استأذن هو من الشباب واقترب منها قائلا: بنت حلال كنت لسه هجيلك اشوف صاحيه ولا لا
تذكرت خديجه أنه كان يريدها بالأمس فقالت: ايوه كنت عايزني في أي صحيح؟؟
نظر إلي ملابسها قائلا: أنتِ خارجه ولا اي
هزت راسها قائله: ايوه قولي بس عايزني في أي
مازن: عايزك تساعديني تقنعي جدك أنه بدأ ما يتفق علي خطوبه يتفق علي
وقف كلامه فا نظرت له قائله باستفسار: يتفق علي أي؟
حسم مازن قراره قائلا: علي كتب كتابي
***★****★***★****★***
كان عامر ينتظر خديجه بالخارج هو وشقيقته داليدا و زوجته آسيا وعند وقفه دخل شخص قائلا بعد تصديق: أي ده ابو العماير هنا
التفت عامر علي هذا الصوت قائلا بفرحه: ادم
سلم عليه ادم بفرحه كبيره قائلا: ليك وَحشه يا راجل فرحت جدا أنك نزلت من تاني
تقدمت خديجه منهم قائله بفرحه: أسيل
ضمتها أسيل بفرحه قائله: ليكِ وَحشه يا خديجه والله
خديجه بابتسامة ودوده: و أنتِ كمان يا أسيل
نظر ادم باستغراب علي الوقفات بجانب عامر حرك نظره ل عامر يسأله بلغه العيون علي من هما فا ابتسم عامر وأمسك يد آسيا : آسيا زوجتي
بارك له ادم علي الزواج قائلا: ايوه انا عرفت انك تزوجت بس مكنتش اعرف ان دي زوجتك
سلمت أسيل علي آسيا و داليدا و باركت لـ داليدا علي الحجاب استأذن منهم ادم بالدخول وتوجه الاخوات الي السياره
وبعد نصف ساعه كان يقفون أمام المقابر والدهم والدتهم و اختهم زمرد قرأت لهم خديجه قران هيا و إخوتها ثم أخذت خديجه بالدعاء لهم والاخرين يُأمِنُون خلفها : اللهم يا حنان يا منان يا واسع الغفران اغفر لهم و ارحمهم و عافيهم و اعف عنهم ، وأكرم نزله ووسع مدخلهم ، و اغسلهم بالماء والثلج والبرد ، و نقيهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
عامر و داليدا و أسيا: أمين
خديجه:اللهم أمنهم من فزع يوم القيامة ومن هول يوم القيامة واجعل أنفسهم آمنه مطمئنه و لقنه حجته
عامر و داليدا و أسيا: أمين
خديجه:اللهم اجعل عن يمينه نورا وعن شمالهم نورا ومن فوقهم نورا ومن تحتهم نورا حتى تبعثه آمنا مطمئنا في نور من نورك
عامر و داليدا و أسيا: أمين
خديجه:اللهم اجعل قبورهم روضه من رياض الجنه ولا تجعله حفرة من حفر النار
عامر و داليدا و أسيا: أمين
خديجه:اللهم انزلهم منازل الصديقين و الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
عامر و داليدا و أسيا: أمين
خديجه: اللهم انقلهم من مواطن الدود ، وضيق اللحود إلى جنات الخلود ، في سدر مخضود و طلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة لا مقطوعة ولا ممنوعة وفرش مرفوعة
عامر و داليدا و أسيا: أمين
انتهت خديجه من الدعاء ثم نظرت إلي المقابر نظره اخيره قائله في سره: عملت بكلامك يا حماده و رجعت ليك داليدا واحسن من الاول ياريت متكنش زعلان مني أني هملت فيها مع السلامه يا حبيبي
ثم توجه جميعاً الي السياره نظر عامر الي خديجه قائلا: هنروح فين تاني
خديجه: روح علي دار ايتام ال****
***★****★***★****★***
في منزل الشيمي ، كانت انتهت النساء من ترويق المكان و تظبيته واتجه نحو المطبخ لصنع الطعام و كانت الرجاله يجلسون معا فدخل عليهم ريان قائلا: سلام عليكم
رد الجميع السلام سلم علي الرجاله وجلس بجانب مازن و أمام ادم دخلت ساره بالعصائر لهم و قهوه فقط لـ ادم فقال الحج سليمان: اومال فين قهوتي يا ساره
قدمت له ساره كوب من العصير قائله: لا يا عمي أنت ليك فنجان واحد بس في اليوم علشان غلط عليك
اخذها منها و صمت وكان ريان ينظر في الشقه لكِ يراها أخذ ادم رشفه من القهوه وهو ينظر إلي ريان بعدما لاحظ بنظراته أنه يدور علي شخص ما قائلا: بدور علي مين بعينك يا ريان
كان ادم ينظر لها بتفحص شرق ريان بقوة وأخذ مازن يضرب علي ضهره و بعد وقت هدأ وقال بارتباك: مكنتش بدور علي حد هكون يعني بدور علي مين
نظر له ادم طويلا بدون كلام توتر ريان من نظراته وابتسم يوسف بـ شماته قائلا بصوت منخفض: اللهم لا شماته بس انا شمتان
نظر له ريان بغضب ثم وجه حديثه لمازن قائلا: هو انا مقفوش اوي كده
حاول مازن مسك ضحكته قائلا: جدا يعني
ارتفع صوت ريان دون أخذ باله قائلا: يا حزني
نظر له الجميع باستغراب فقال ماهر: في أي يا ريان مالك
حمحم ريان بخرج قائلا: مفيش حاجه يا عمي ده بس تأثير قله النوم
ضحك مازن بقوة فا هو لم يستطيع مسك ضحكته أكثر من كده نظره له سالم قائلا: في أي يا عيال انتم شاربين أي
نظر يوسف لوالده قائلا: شكل عصير المانجا ده في حاجه
نفي مازن قائلا: لا ده نفس تأثير النوم اللي عند ريان
عند النساء في المطبخ ، كان من يجلس علي الطاوله ومن يقف أمام البوتجاز فقالت صفيه لـ أسيل: يا بنتي اقعدي متتعبيش نفسك
ابتسمت أسيل بود قائله: يا خاله انا كويسه اهو
قالت سماح: اسمعي كلام خالتك يا أسيل أنتِ حامل يا حبيبتي
قالت أسيل بحزن: بس أنا عايزه اساعدكم
اخذت اهداء يديها لكِ تجلس عي الكرسي الخاص ب الطاوله وقدمت لها طبق قائله: خدي يا حبيبتي قطعي السلطه
نظرت لها أسيل قائله: هو انا كده بساعدكم
كانت تجلس زهراء علي ارضيه المطبخ وفي يديها ثمره من الخيار و أمامه كشكول وكتاب موجه حديثه ل أسيل قائله: فوق ما تتخيلي في ناس مبتعرفش تقطع السلطه هنا
قالت أسيل باستغراب: مين دي اللي مبتعرفش تقطع السلطه
أشارت زهراء علي نفسها قائله ببساطه: أنا
ضحك الجميع فقالت صفيه: ذاكري يمكن تنفعي في أي حاجه
رفعت زهراء يديها بتحيه : ربنا يديمك ليا يا نبع الحنان دايما مكسره مقاديفي كده
صمت الجميع وبعد دقائق كانت تقف صفيه تُجهز مكرونه البشاميل قائله فجاءه : أول ما اتجوزت كنت فرحانه جدا و كنت بحب سالم اوي وكان نفسي اجيب منه اطفال كتير أول خلفتي جت ولد طبعا أنا مكنتش زعلانه نهائي لأن دي نعمه ربنا بعد ما جبت مازن حملت بعدي بتلات سنين وربنا رزقني بيوسف برضو حمدت ربنا بس كان نفسي اجيب بنت وبعد 11 سنه جبت زهراء فرحت جدا أنا بعد السنين دي كله ربنا رزقني و جبت بنت ثم نظرت إلي زهراء بمزاح: بس لو كنت اعرف انها باللسان ونص كده كنت هتنمنها برضو عادي
ضحك الجميع فقالت ساره : احكيلنا كده يا خاله صفيه ولدتك مع زهراء
ابتسمت صفيه قائله: كانت صعبه جدا اسمعوا بقى أي اللي حصل
شردت في هذا اليوم وهيا بتحكي لهم عن ماذا حدث
كانت تجلس مع سماح و الحاجه ساميه ولاكن حست بضرب في ضهرها وكانت تطنش ولاكن ذاد الوجع والضرب فصرخت صفيه بقوه خرج سالم سريعا بعدما سمع صراخها فا هو كان يجلس هو و والده و أخيه في الداخل اقترب سالم من صفيه وهو يقول بقلق : مالك يا صفيه بتصرخي كده لي
تحدثت صفيه بغيظ: ابدا يا حبيبي حسيت اني نفسي اصرخ فصرخت كنت بجرب صوتي
نظر لها سالم ببلهاء فقالت صفيه بصوت عالي: بولد يا سالم بولد بنتك بتلعب ماتش كوره في بطني منك لله أنت وبنتك
تحدث سالم قائلا: هو انا اللي زنت وقعدت اقول نفسي اجيب بنت يا سالم عايزه بنت يا سالم اهو جالك البنت اشبعي بقى
مسكت صفيه ذراع زوجها و عضته بكل قوتها بعد عنها سالم سريعا قائلا: يا عضاضه يا بنت ال اا
قطعته والدته قائله: هنقعد نشتم ونسيب البت وهيا بتولد
انتبه سالم قائلا بجديه: أنتِ بتولدي بجد
تحدثت صفيه بعصبيه قائله: لا بهزار شألني يا سالم مش قادره
سالم: لا اشيلك أي هو انا فيا حيل احنا ناخدها واحده واحده لحد برا
صرخت صفيه بقوة مره آخره فـ قلق سالم وأخذها إلي الخارج متجه نحو السياره

احببتُ ذاتَ النِقاب(قيد الكتابه) Where stories live. Discover now