#روايه_ احببتُ ذاتَ النِقاب
#الفصل_ الرابع و العشرون
#بقلمِ/ مريم نادرالصاحب الوحيد اللى عمرك ما هتندم على صحبته ولا هيخذلك فى الدنيا ولا فى الآخرة هو القرآن الكريم .
- د/حازم شومان.
***********************
جلس مازن علي الكرسي بتعب وبجانبه ريان
تحدث ريان بتعب قائلا: كان مالي ومال الطب بس ابويا قالي تعالي أمسك حسابات المحل قولتله لا انا عايز ابقي دكتور قعد يتحايل عليا وانا شوحت بيدي كده هو وقولت يا هو الطب يا بلاش
تحدث مازن بمزاح قائلا: عملت أي
عاد له ريان الجمله وهو يشوح ب أيده قائلا: شوحت با يدي كده هو وقولت يا هو الطب يا بلاش
ضحك مازن قائلا: ياريتك ما شوحت يا خويا ياريتك
تحدث ريان قائلا مستفسارًا: و أنت شوحت ب أيدك كده هو برضو ولا أي
نفي مازن برأسه قائلا: لا مشوحتش بايدي كده هو انا قولت أنا كبير العيله ولازم أبقي قدوه ليهم قعدت ادح ادح لحد ما تكفيت و روحت طب، بس أحلي كفيه والله
اتفق ريان معه في الحديث قائلا: عندك حق والله ببقي فرحان وانا بساعد الناس والأطفال هو أنا الحج كان عايزني ادخل تجاره بس لما لقي ليه ميوله للطب مرضيش يقف قدام حلمي وسبني ادرس طب
قطع حديثهم دخول يوسف قائلا: الله الله الله قاعدين وسايبن شغلكم يا استاذ منك ليه
تحدث ريان قائلا: فكك مننا يا استاذ يوسف أحنا كنا بنموت من كميه العمليات اللي عملناها انهارده
كاد يوسف أن يتحدث لكن سمع صوت ضوضاء في الخارج
قبل هذا الحديث بدقائق كانت تقف في الخارج أمام الممرضه قائله: أنا عايزه جوزي جيه هنا في الحادثه
تحدث الممرضه بهدوء: أسمه أي يا فندم
تعالت صوتها قائلا: بقولك أنا عايزه جوزي
تحدث الممرضه بنفاذ صبر: يا استاذه هو أنا همشي اعرف جوزك هشم علي ضهره أيدي يعني قوليلي اسمه أي وأنا هشوفلك موجود من الاسامي اللي دخلت انهارده ولا لا
تحدث بنفس نبره الصوت العاليه: بقولك هو دخل هنا المستشفي
تحدث الممرضه بعصبيه خفيفه: لا بقى ده أنتِ ست مجنونه بقولك اسمه أي أنتِ بتردي علي كل الكلام وتيجي عند اسمه ومبتسمعيش، قولتلك قولي اسمه أي وهشوفو ليكِ حاضر
تقدم منهم يوسف قائلا: في أي يا ست أنتِ صوتك عالي كده لي، حصل أي يا نجلاء
تحدثت الممرضه نجلاء قائله: يا دكتور يوسف دي جايه تقول جوزي دخل هنا اقولها اسمه أي نشوفو في كشوفات الناس اللي دخلت انهارده في الحادثه، تقولي لا هو دخل هنا ترد علي كله ويجي عنده اسمه ومش بتسمعه بتهيقلي
وجه يوسف حديثه ل الست قائلا: طيب حضرتك هيا بتقولك اسمه أي علشان تشوفوا ليكِ و أنتِ بتتخانقي معاها
تعالت صوتها مره آخره قائله: الراجل اللي برا واقف في الاستقبال قا
قاطعها مازن قائلا: هو في أي يا استاذه أنتِ هو أنتِ ماشيه بمبدأ خدهم بالصوت وطي صوتك يا مدام، أنتِ في مستشفي محترمه وليها اسمها وسمعتها
تحدث بهدوء قائله: انا جوزي كان في الحادثه اللي هنا و في الاستقبال لما قولتو الاسم قال لا مش موجود وهما قالولي أنه هنا في المستشفي
أشار ريان ل الممرضه نجلاء بجلب اسماعيل فتحدث ريان قائلا: دلوقتي نجلاء راحت تجيب اسماعيل وهنشوف هو هنا ولا لا
بعد دقائق أتي اسماعيل رجل في عمر الأربعينات وجه مازن حديثه ل هذه المدام قائلا: جوزك اسمه أي
قالت هذه الست : اسمه محمد علي
تحدث ريان ساخرًا قائلا: عامله الدوشه دي كلها علي محمد علي لي محسساني أنه محمد علي بيك
نظر له مازن فصمت ريان فتحدث مازن موجه حديثه ل اسماعيل: شوف كده يا اسماعيل اسم الراجل ده موجود
أخذ يدور اسماعيل في الدفتر علي هذا الاسم ولكن لا يوجد : مفيش حاجه يا دكتور مازن
تعالت صوتها مره آخره قائلا: ازاي يعني هما قالولي أنه جيه هنا
تحدث مازن بعصبيه: لا بقي أنت ست قليله الادب ومش بتفهمي ما قولنا متعليش صوتك، وبعدين في مستشفي ال**** كانت موجوده قبلنا واحتمال كبير تلقيه هناك مدام ملقيتهوش هنا
كادت أن تتحدث قاطعها مازن قائلا: أنا قولتلك اللي عندي وكلمه كمان هنديلك الأمن يخرجوكي برا
غادرت الست بينما تحدث مازن بتعب قائلا: كانت ناقصاكي
ثم توجه نحو غرفه مكتبه
***★****★***★****★***
في منزل أسينات كان يجلس الاب بغضب
تحدث عفاف قائله: في أي يا ابو أسينات متعصب كده لي
تحدث الاب بعصبيه قائلا: شوفي بنت*** ضيعت مننا عريس لقطه ازاي
استغفرت عفاف قائله: استغفر الله العظيم ما الموضوع كان قدامك هيا اه مكنتش راضيه بي بس قامت ولبست وقبلت تقعد معاه هو اللي قال أنا مش عايز بنتكم تقول برضو البت اللي طيرتُ
أمسك ريموت التلفاز قائلا: قومي قومي أعملي أي لقمه نأكله بدل الهم اللي أحنا في ده
***★****★***★****★***
في بيت الميناوي كانت تجلس داليا و ياسمين و سمر معًا فتحدث ياسمين مستفسارًا قائله: هتنزلي أمته تشوفي فستان كتب الكتاب
تحدثت سمر قائله: لا أنا دورت علي فساتين ولقيت واحد عجبني وكان نفسي مصمم الازياء اللي يتبعه هو اللي يعمله فا ب الصدفه بتكلم مع صحبتي و بحكي ليها قد أي أنا نفسي المصمم ده يعمله فا سالتني مين ده قولتلها عليه و بعت ليها فيديو من فديوهات اللي منزلها قالتلي انها عارفه وأنه صاحب اخوها ف قالتلي هتكلم مع اخوها يقولو وعملت كده فعلًا وبعدين بعتلها شكله وقالت ليا أنه بدأ يشتغل فيه و في اسرع وقت هيوصل
تحدثت ياسمين بمزاح قائله: سوسه مبتسبيش وقت وحظك ما شاء الله حلو اوي
نظرت ياسمين إلي داليا الصامته منذ القاعده قائله: مالك يا داليا بقالك فتره سرحانه ومش مظبوطه كده
نظرت له داليا قائله بابتسامه : لا خالص أنا معاكم بس سرحت شويه، ها كنتم بتقولوا أي
نظرت سمر لهم قائله بحماس: شوفو الفساتين دي واللي يعجبها اكلم عائشه تخلي اخوها يكلم صحبه و يعمله ليكم
اخذت الفتيات يبحثون عن فساتين لكي يكونوا لائقين في الحفل
في الاسفل كان يجلس الحج سليم في غرفته وهو يتحدث في الهاتف قائلا: يا بني لي السرعه دي
اتي الرد من الجانب الآخر قائلا: جرا أي يا حج سليم مش أنتم اللي كنتو عايزين تفرحوا بيا
تحدث الحج سليم موافقًا علي حديثه قائلا: ايوه فعلا أحنا كنا عايزين نفرح بيك بس كله بالهدوء هيجي بلاش السرعه دي
تحدث حمزه قائلا: لا لله الا الله، يا جدو اسمع كلامي بقى وكلم الحج سليمان اتفق معاه اننا نيجي نقعد معاه و أنا أقدر اقنعه
الحج سليم: والله اللي عايز يعمل حاجه يعمله
تحدث حمزه باستغراب قائلا: يعني؟
تحدث الحج سليم قائلا: والله كلامي مفهوم بس اللي أقصده انك عايز تكتب بسرعه كده كلم أنت جدها
رفع حمزه حاجبه الأيسر قائلا: والله! هيا بقيت كده، طيب علي العموم أنا هكلموا بس شوف بقى هو هيقولك أي، أن أنا الصغير اللي بكلمه والكبير لا و هيقول الأصول ومش الأصول وانا مش عايز كده، بس مدام دي رغبتك طيب أنا تحت امرك يا جدو
ابتسم الجد فقال: طيب يا حمزه غلبتني انا هكلمه لما نشوف اخرك معاك
سعد حمزه كثيرًا فا قال: أخري زي الفل صدقني أنت بس
ضحك الجد ثم اغلق معه
***★****★***★****★***
كانت تجلس بجانب زوجها و أمامه ابنتها قائله: خديجه هتتعالج امته يا سليمان
تنهد سليمان بزعل قائلا: قريب يا أم سالم قريب
تحدثت وفاء قائله: أنا كنت شاكه في الموضوع بس هيا نكرت
انتبه سليمان لحديثه قائلا: ازاي و أمته الكلام ده؟؟
سردت وفاء ما حدث أثناء وجودها بالقاهره قائله: في مره تعبت و اغم عليها و داليدا سألت حارس العماره وقالها عليا وطلعت ليا وقالتلي وطلعت معاها ولما كشفت عليها و فاقت سالتها وقولت لها أنتِ بتعاني من أي مرض لانه شكله خاسس أوي نكرت وقالت لا قولتلها أبقي أعملي تحاليل علشان لو في حاجه تلحقها
تحدث سليمان بحزن: دايما شايله في قلبها و مبتحكيش
تحدث وفاء سائله: اومال هيا فين
تحدث ساميه قائله: في اوضتها مش عايزه تنزل خفت تتعب ومحدش يعرف طلعت البنات تقعد معاها هتلاقيهم قاعدين زعلانين دلوقتي
في هذا الوقت في شقه خديجه كانت تجلس الفتيات وهم يضحكون بشده
ف تحدثت اهداء قائله: أنا مستنيه اتجوز، اتجوز أي يتكتب كتب كتابي و هوريكم مواهب
تحدثت خديجه بمزاح: اهو أنا بقى اكتر واحده خايفه من المواهب اللي هتحصل دي
تحدثت زهراء بتذمر: ينفع تقفلو علي السيره دي بقى راعي منك ليها أني سنجوله و انت كلكم اللي مكتوب كتابه واللي متجوزه واللي هيتكتب كتب كتابها و أنا اللي قاعده مستنيه اخلص الثانويه استنوا طيب اخلص الثانويه و اشارك معاكم في الفقره
مسكت ساره اذنيها قائله: بمناسبه تالته ثانوي مش ناويه تقومي تذكري كلمتين يا مفعوصه
بعدت زهراء يد ساره قائله: يوه بقى يا جماعه بقى ما بصدق اقعد شويه القيكم بتتكلمو عني و تقولولي قومي ذاكري
نظرت لها آسيا بصدمه قائله: يا بنتي أنتِ عديمه الاحساس ولا أي ده ناقص أقل من شهر علي بدأ الامتحانات بتاعتك، ده و أنا في تالته ثانوي كنت مرعوبه وماسكه بدح في الكتب وقبلها ب تالت شهور كمان و أنتِ قاعده رايقه وبتهزري معانا ومش خايفه
نفت زهراء قائله: خايفه أي أنا مرعوبه بس بحاول مبينش ده بس قوليلي أنتِ خريجه أي
حركت آسيا شعره للخلف قائله بغرور مصطنع: السن يا ماما
سقفت داليدا بيدها قائله: اوعا المترجمه بتاعت العيله
تحدثت اهداء قائله : ماشاء الله ده أنتِ بابن عليكِ كنتِ شاطره
تحدث آسيا بغرور مصطنع : ايوه بس مبحبش اتكلم عن نفسي كتير
زقتها اهداء برفق قائله: علي أي الغرور يا حبيبتي احنا هنا نشرفك برضو عندك شاورت علي ساره قائله: كليه تجاره انجليزي، وعندك داليدا اداب و أنا تربيه و خديجه تجاره برضو وبتعمل دراسات عاليا مع انها كانت جايبه مجموع اكبر من كده بس النفس بقى و معاها كام لغه تعجبك برضو و كمان عندك زهراء اا
قاطعتها زهراء بمزاح قائله : و عندك زهراء معهد صرف صحي باذن الله
تعالت صوت ضحكات البنات، دخلت في هذا الوقت وفاء قائله بابتسامه: ما شاء الله ما شاء الله صوت ضحكتكم طالعه اهي و ماما تحت بتقول أنكم قاعدين زعلانين
شقهت زهراء قائله: زعلانين اعوذ بالله احنا مش بتوع الكلام ده احنا عيله مفرفشه و بتحب الضحك
ابتسمت لها خديجه بحب قائله: تعالي يا عمتو ادخلي
دخلت وفاء جالسه بجانبها قائله بحنان: أنتِ كويسه يا حبيبتي
هزت خديجه راسها قائله: ايوه الحمدالله يا عمتو
ربت وفاء علي رأسها بحنان
في الاسفل كان يجلس سليمان مع أبناءه بعد طلوع وفاء للفتيات ولكن قطع الجلسه رنين الهاتف فرد قائلا: سلام عليك يا حج سليم اخبارك
رد الحج سليم قائلا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة، بخير يا ابو سالم كنت عايزك في موضوع كده
ضاقت عين سليمان قائلا: خير ان شاء الله
تحدث الحج سليم قائلا: أن شاء الله خير، المُهم كنا عايزين ناخد ميعاد و نيجي نقعد معاكم
الحج سليمان: أنت بتستاذن يا حج سليم أنت تيجي في أي وقت
ابتسم سليم قائلا: ده الواجب يا ابو سالم
الحج سليمان: و أنت أصلها يا حج سليم،تنورونا بعد بكره لو فاضين أن شاء الله
الحج سليم: لو مش فاضين نفضي نفسنا، اشوفك بعد بكره يا ابو سالم
انتهي من كلامهم واغلق سليمان المكالمه تحدث سالم بسؤال: خير يا بابا في حاجه ولا أي؟؟
نفي سليمان قائلا: لا ده بياخد ميعاد علشان يجيوا وكده بتهيقلي علشان يتفقوا مش احنا ردنا عليهم ب الموافقه
هز سالم رأسه بفهم في هذا الوقت دخل عامر و يوسف و مازن معًا، جلس مازن بتعب علي الكرسي بعدما إلقاء السلام
تحدث ماهر سائلًا: مالك يا مازن
نظر مازن الي عمه قائلا: كان عندنا انهارده ضغط شغل جامد
تحدث سالم قائلا: كله في ميزان حسناتك يا حبيبي
نظر الحج سليمان ل عامر قائلا: قعدت مع أختك يا عامر؟؟
نظر عامر الي الأرض قائلا: لا يا جدو لسه هقعد معاها
هز سليمان رأسه برضا قائلا: طيب، وبلغها أن أهل حمزه جاين بعد بكره أن شاء الله
عامر: حاضر يا جدو
كاد أن يغادر عامر ولكن توقف بسبب نداء جده التفت له قائلا: نعم يا جدو
تحدث الحج سليمان: ولاد أعمامك كلهم فوق و مرات محمود أبقي خبط علي الاوضه قبل ما تدخل علشان لو وخدين حريتهم
هز عامر رأسه بفهم قائلا: حاضر، عن اذنك
غادر عامر وهو يطلع شقتهم دق علي الباب الغرفه فقالت وفاء : مين
أني صوت عامر من خلف الباب قائلا: انا عامر يا عمتو
قامت البنات يلبسون حجابهم ثم أذنت لهُ لهُ وفاء بالدخول
دخل عامر وهو ينظر لخديجه نظرت له خديجه بحزن فقال هو : معلش بستاذنكم عايز خديجه في كلمتين
قامت البنات و وقفت وفاء بجانبه وهيا تربط علي كتفه بحنان: طبطب علي أختك هيا زعلانه وتعبانه من اللي عندها
نظر لها عامر وقال: مش هتوصيني علي حته مني يا عمتو
نظرت لهم وفاء بحنان وغادرت الغرفه جلس عامر بجانب خديجه قائلا : عامله أي يا بندقه
نظرت له خديجه بحزن قائله: و أنت لسه فاكر بندقه يا عامر، بندقه زعلانه منك اصلا
ضمها عامر قائلا: و عامر ميقدرش علي زعل بندقه
تحدث خديجه بزعل: لا قدرت في اغز وقت انا كنت محتاجك جانبي مجتليش واللي سال عني وجيه ابن عمك مازن و اختك لكن أنت مفكرتش فيا
نظر لها عامر بصدمه قائلا: مفكرتش فيكِ!!! انا كل تفكيري كان فيكِ أنتِ يا خديجه أنا معرفتش انام بعد ما عرفت الخبر ده، عارف أنك زعلانه مني و حقك الصراحه بس أنا مكنتش قادر اجي و اشوفك تعبانه انا أضعف من كده؛ خديجه أنتِ أختي و توأمي و أمي وكل حاجه في حياتي احنا روح في جسدين، لما بتتعبي انا كمان بتعب، لما بتزعلي أنا كمان بزعل، كنت مصدوم ومش قادر استوعب أن عندك ورم في المخ، انا اناني لما سافرت وسبتك لوحدك أنتِ و داليدا
نفت خديجه حديثه قائله: لا أنت عمرك مكنت اناني يا عامر، أنت كنت رافض و خايف تسافر و تسبنا أنا و داليدا بس دي كانت منحه كويسه ليك و مكنتش عايزها تروح منك مسمعش تقول أنك اناني دي تاني
بكت خديجه بقوة قائله: انا باينه أني كويسه لكن أنا مرعوبه و خايفه جدا الكيماوي بيتعب انا جلسه واحده خدتها و مكنتش قادره ما بالك بقى بكذا جلسه
ضمها عامر الي حضنه قائلا: عارف أنه صعب وبيتعب بس أحنا جانبك والأهم من ده أنا ربنا جانبك
جففت دموعها في هذا الوقت دخل كل من مازن و يوسف و زهراء و داليدا نظر مازن لدموع خديجه جلس بجانبها قائلا بقلق: كنتِ بتعيطِ لي الواد ده زعلك؟؟
نظر له عامر قائلا:واد!!! وبعدين دي توأمي علي فكره وعمري ما اقدر ازعلها
نظر له مازن قائلا: ايوه واد، متقدرش تعمل حاجه طول ما أنا موجود
تحدث عامر بغيره: دي أختي علي فكره وكنا سوا في بطن واحده
ضم يوسف داليدا و زهراء قائلا: حبنا الغريب لخديجه وغيرتنا عليها دي مش طبيعيه، الله يكون في عون حمزه
وعند ذكر اسم حمزه تذكر عامر ما أخباره جده قائلا: اه يا خديجه صحيح حمزه و أهله جاين بعد بكره
نظرت لهم خديجه بخوف قائلا: أنا رافضه حمزه
نظر لها الجميع بصدمه فقال مازن: نعم!!! رافضه أي مش كنتِ موافقه عليه
هزت خديجه راسها قائله: ايوه، بس أنا دلوقتي هتعالج هو هيقبل أنه يخطب واحده عندها ورم، الافضل أنه يشوف ليه واحده سليمه
تحدث يوسف باستغراب قائلا: من أمته وأنتِ بتفكري بطريقه دي يا خديجه، أنا معرفش حمزه اه بس لحد علمي أنه مش بيفكر ب الطريقه دي، غير أنك هتتعالجي و هتبقى كويسه مش مرض دائم يعني بعد الشر علشان تقولي يشوف واحده سليمه، صدمتنيني فيكِ والله
تحدثت خديجه بتعب: مش قصدي بجد انا الايام دي مش مظبوطه معلش
ربت مازن علي ظهرها قائلا: الفتره دي هتعدي وهنقعد قاعده حلوه زي دي ونفتكرها ونضحك
همست خديجه بحزن قائله: اتمني
ظلوا جالسين يتحدثون كثير وبعد ساعات طويله غادر كل منهم علي غرفته بينما ظلت داليدا تجلس مع شقيقتها في الغرفه
***★****★***★****★***
عدي اليومين بدون احداث كثيره، صباح يوم التي سوف يأتي في حمزه وعائلته
كانت تنام براحه شديده ولكن استيقظت علي صوت طبل فتحت عينيها قائله ب انزعاج قائله: صباح الازعاج في أي؟
فاقت قليلا وقامت وهيا تجلس علي السرير ورأت كل من داليدا و اهداء و زهراء و أسيا و ساره و سمر و داليا
نظرت لهم باستغراب قائله: أي ده في أي كل الحبايب متجمعه حوليا كده لي هموت ولا أي؟؟؟
ردت الفتيات سريعًا قائله: بعد الشر عليكِ يا خديجه
تحدثت خديجه قائله: في أي طيب فهموني
جلست سمر بجانبها قائله: مش احنا هنيجي ليكم انهارده
هزت خديجه رأسه فا أكملت سمر حديثه: طيب أنا جايبه ليكِ فستان بقى تلبسي لما نيجي
تحدثت خديجه رافضه قائله: لا أنا عندي فساتين كتير أي لازمته
تركت سمر الفستان قائله: أي لازمته هتعرفي بعد كام ساعه بس متكسفنيش وترفضي الهديه اللي جيباها
نظرت خديجه للبنات تردي استفسار علي هذا ولكن نظرت لها البنات بعدم المعرفه فا قالت بابتسامه: طيب يا سمر تسلميلي نردهالك قريب أن شاء الله
ابتسمت لها وغادرت المنزل و هيا تتذكرت ما حدث البارحه
دخل شقيقه حمزه وهو يقول: سموره حبيبتي
نظرت له سمر وهيا تكبت ضحكاتها: من الاخر يا حمزه مش اسلوبك ده
تحدث حمزه بصراحه قائلا: بصي أنا جايب فستان ل خديجه وعايزها تلبسوا بكره لما نروح ليها ومش حابب تعرفه أنه مني و عايزاك تعملي خدمه و تودي ليها
مدت يدها قائله: أيدك علي فلوس
نظر لها قائلا: ده لي أن شاء الله
أكملت بارد اظافرها قائله: حق المشوار يا ميزو
نظر لها حمزه بعيد وهو يطلع حنفه من الأموال قائلا: ماديه حقيره
نظرت سمر الي المال التي أعطها لها: دي خديجه غاليه عندك اوي
نظر لها قبل أن يغادر الغرفه: الفستان يروح ليها بكره سامعه
تحدث سمر قائلا وهيا مشيره ل أعينها: من عنيا
قاله وهو صوت يبتعد: مش محتاج عيونك
عادت الي الواقع قائله: لما نشوف اخرتها معاك أي يا استاذ حمزه
***★****★***★****★***
في الاسفل عند النساء كانو يقيمون علي قدم و ساق فا من عادتهم أن يعملوا غداء من أجل أهل العريس الذي مؤكداً سوف يأتون من أجل الاتفاق
أما ب الخارج في الجنينه الخلفيه كان يقوم الشباب بترتيبها كانو يعملون هذا بأمر من مازن
تحدث يوسف بتعب بعدما جلس علي الارض قائلا: ينفع تفهمني احنا بنظبط الجنينه لي
نظر مازن الي ساعته قائلا: كلها كام ساعه و هتعرف لي، ثم نظر ل ريان قائلا: مطلوب منك أن لا عمي ولا بابا و جدو يخرجوا من برا ويجيوا هنا مفهوم
كان لا يركز ريان معه بينما كان ينظر إلي الاعلي قائلا: اول مره اشوف قمر بيطلع الصبح
ضربه مازن بقوه علي ضهره قائلا بغيره: أي يا بابا غض بصرك يا حبيبي علشان متزعلش مني
تأوي ريان من أثر الضاربه قائلا: أيدك تقيله يا عم
نظر له مازن قائلا بتحذير: ل اخر مره بقولك يا ريان اياك ثم اياك تبصلها تاني
تحدث ريان بصدق قائلا: حقك عليا يا صحبي، و وعد مني مش هعمل كده تاني، هروح بقى اقعد مع الحج علشان ميخرجش
هز مازن رأسه و غادر ريان الي الداخل
***★****★***★****★***
في الاعلي عند البنات كانت تقف اهداء وفي يديها ماسكات وتفرقت كل منهم في شيئ تحدثت خديجه بنفاذ صبر: انا مش هعمل حاجه قبل ما افهم
حركت اهداء كتفيها بعدم معرفه: علمي علمك انا مطلوب مني أعمل كده وبس
نظرت لها خديجه ب حيره: مش مرتاحه ليكم
اخرجت داليا الفستان قائله ب انبهار: واو الفستان تحفه اول مره اعرف أن بنت خالي ذوقها عالي كده
أعجبهم الجميع الفستان وخديجه أيضا قائلا: ذوقه حلو فعلا
في الشرفه كانت تقف داليدا تتحدث في الهاتف قائله: ايوه يا أسينات أنتِ فين؟
أجابت أسينات قائله: انا وصلت البيت من خمس دقائق وقدرت اقنع خاله صفيه أني اساعدهم وقالتلي لا اطلعي للبنات بس بعد خمس دقايق تحايل فيهم قالت خاله وفاء سبيها يا صفيه دي زنانه ومش هتسكت، هو أنا زنانه يا داليدا؟؟؟
أجابت داليدا قائله بمزاح: ابدا يا روحي
تحدث أسينات قائله: أنا معرفش هو في أي وجايبني علي ملئ وشي كده لي، بس نزلي حد من البنات يساعدنا تحت و صحيح رُقيه طالعه ليكم وفهمتها أن استاذ مازن اللي جابها
ردت داليدا عليها ثم قفلت معاه مناديه علي ساره قائله لها تنزل لهم ب الاسفل، تاهت رُقيه لكن رآه شخص ما اقترب منها وهو يتحدث بسعاده قائلا: رُقيه
التفت إلي الصوت بفرحه قائله: أحمد ازيك أنا لسه فاكره اسمك علي فكره
تحدث بحنان قائلا: أنا الحمد الله كويس، شطوره يا روكا وانا كمان لسه فكرك، أنتِ رايحه فين؟؟
نظرت إلي المكان قائله: أنا كنت طالعه ل ماما خديجه بس توهت ممكن توديني؟؟
أمسك أحمد يدها قائلا: اه طبعا يلا بينا
***★****★***★****★***
في بيت الميناوي كانت تجلس قائله: مش مرتحالك يا حمزه
تحدث حمزه بهدوء قائلا: في أي بس يا ماما هو أنا عملت حاجه
نظرت له بقوة قائله: اه عملت يا ابن بطني وانا مش عارفه امسك عليك حاجه
خرج والده من الغرفه قائلا: ما تسيبي الواد في حاله يا سهير
قامت وهيا تنظر له بغضب قائله: يعني أنت قايل ل ابوك و أنا لا طيب يا أبن أحمد
قالت اخر كلمتها بسخريه ثم، غادرت المكان ودخلت غرفتها
تحدث احمد قائلا: لا لله الا الله ما هو أبن أحمد يا سهير اومال ابن الجيران، ثم نظر ل حمزه قائلا: كل حاجه جاهزه ولا أي؟؟
ابتسم حمزه قائلا: متخفش يا بابا عيب عليك أنا حمزه برضو
نظر له أحمد بفرحه وحب وأخذ يتحدثان في مواضيع مختلفه
***★****★***★****★***
وبعد ساعات جهزت خديجه ولبست فستانها وخرجت ليهم نظرت البنات لها بأعجاب شديد فتحدثت داليدا قائلا: ده الجمال عدي الكلام بجد، الله اكبر ربنا يحرسك من العين
ابتسمت خديجه ثم قالت: عملت مسكات ولبست زي ما أنتم عايزين، تقدرو تفهموني في أي بقى
نظرت داليا الي ساعته قائلا: ما فات اللي الكثير و ما باقي الا القليل انتظري بقى
كادت أن تتحرك فقالت اهداء: راحه فين
أشارت لها خديجه قائله: هشوف زين ما أكلتهوش انهارده
نفت اهداء له قائله: لا مش هينفع
رفعت خديجه حاجبها قائله: مش هينفع لي أن شاء الله؟؟؟؟
توترت اهداء فتحدثت داليدا مسرعًا : البلكونه فيها ناموس كتير وأنتِ عندك حساسيه من الحشرات، وكمان أنا حطيت ليه أكل متخفيش
نظرت لهم خديجه بشك،
اخذت نفسها و وقفت قائله: منكم لله تطلعوني كده و أنا حامل
نظر الجميع لها فقالت خديجه بصدمه: أسيل
نظرت أسيل لهم قائله: ايوه أسيل، اومال قرينها
تحدثت خديجه قائلا: لا بس مستغربه أنك جايه وبذات في اليوم ده
تحدثت أسيل بثبات قائله: كنت قريبه أنا و ادم من هنا فا قولت نعدي عليكم نشوفكم لقيتهم تحت بيقولوا أن حمزه وأهله جاين واحتمال يتفقوا وكده سألت خالتو سماح عليكم قالت أنكم فوق وبس
لم ترتاح خديجه ابدا لهذا ولكن صمتت
تذكرت أسيل ما حدث في منزلهم، كانت تجلس أمام التلفاز دخل ادم من باب المنزل فقامت قائله: حبيبي أنت جيت؟؟؟
نظر لها ادم بمزاح: أم الاسئله بتاعت المصرين دول، ما أنا حي ارزق قدامك اهو هبقي جيت ولا لسه برا
نظرت له أسيل بتذمر قائله: يووه بقى اقعد اتريق عليا كده
ضم كتفيها بيده قائلا: و هو أنا اقدر، يلا بينا علشان خارجين
نظرت له مستفسارًا قائله: رايحين فين
تحدث ادم: عند عمي سليمان
أسيل: ايوه لي؟؟؟
زفه ادم برفق قائلا: يلا ادخلي البسي وبلاش رغي كتير
عادت الي الواقع وهيا تنظر لهم
***★****★***★****★***
في الاسفل اتي حمزه و عائلته رحب بهم الجميع وجلست الرجال معًا بينما النساء جلست سويا أخذ يتحدثون في مواضيع كثيره ثم تحدث حمزه قائلا: بص يا حج سليمان أنا مبعرفش اذوق الكلام نهائي فا أنا بقولك وبكل صدق خديجه هتحط في القلب قبل العين و أنا جاي انهارده علشان عايز اكتب كتب كتابي
استغرب جميع عائله الشيمي معاد مازن فتحدث سليمان: بس لي الاستعجال ده
نفي حمزه قائلا: ولا استعجال ولا حاجه بس أنا ليا أسبابي
نظر له سليمان قائلا: اقدر اعرفها
من نظرات حمزه علم سليمان أنه يرفض أن يقول أسبابه ولكن قال سليمان: طيب يا بني قبل ما نتفق علي حاجه أنا حابب اقولك علي موضوع
نظر له حمزه بأهتمام ف أكمل سليمان حديثه: أحنا اكتشفنا أن خديجه عنده ورم في المخ
تأثر أحمد و الحج سليم ولكن نظر حمزه قائلا: ايوه أنا عارف وعلشان كده عايز اكتب كتب كتابي عليها انهارده قبل بكره
نظر الجميع له باستغراب من أين علم لكن أكمل سليمان قائلا: وعرفت منين
سرد حمزه من أين علم قائلا: يوم ما كنا هنا انا نسيت تليفوني و رجعت اجيبه وسمعت الانسه خديجه بتكلم مع حد علي الموضوع ده
تحدث ماهر متسائلا : و ده ميخليكش تبعد عنها
نظر حمزه له قائلا: ابعد عنها لي؟؟!، لا هيا ناقصه ايد ولا ناقصه رجل ب العكس أنا متمسك بيها اكتر بعد ما عرفت
تحدث سالم قائلا: بس هيا تتعالج الاول وبعدين تكتبه كتب الكتاب أو علي الاقل تكتبه مع الاولاد
نظر لهم حمزه متحدياً: خديجه مش هتدخل جلسه واحده غير وانا زوجها أنا عايز اشاركها تعبها وكل حاجه مش حابب ابقى واقف زي الغريب مش عارف امديلها أيدي و اساعدها، قولت أي يا حج سليمان موافق؟
تحدث سليمان بنفاذ صبر:يا بني مش هينفع دلوقتي، اصبر شويه
تحدث الاخر بضغط اكبر قائلا:لي بس يا حج مش هينفع علشان خاطري وافق والله هشيلها في عنيا ثق بيا بقى و وافق عايز اقف جانبها
تحدث اباه احمد قائلا:خلاص بقى يا حج سليمان وافق اصل الواد ده زنان ومش هيسكت
و منذ أن قعد لم يتحدث لكن في هذه النقطه تحدث قائلا: يلا يا حج سليمان وافق وخلينا نفرح ب العيال
تحدث سليمان قائلا بنفاذ صبر: طيب خلاص موافق نكتب الكتاب في نهايه الاسبوع
نظر له حمزه قائلا: نهائيه الاسبوع أي بس يا حج سليمان احنا نكتب كتب الكتاب دلوقتي، وخير البر عاجله، ها ولا أي رايكم؟؟
تحدث الحج سليمان :دلوقتي ده أنت مجهز كل حاجه
نفي حمزه الحديث قائلا: ابدا دي مشيت زي ما ربنا كتبها، نجيب المأذون؟
هز سليمان رأسه بموافقه
فرح حمزه كثير قائلا بصوت عالي بعض الشيء:دخل الماذون يا شادي
***★****★***★****★***
في الاعلي كانت تطلع السلم وهيا تطبل علي الدف قائله:زينه شباب العيله الحيله الحلوه دي جابت رجليه مع انها بنت جميله دي جميله طبعا هنقول أي
فتحت خديجه الباب قائله: أسينات، لا بقى ده في حاجه ولازم تقولولي
نظرت البنات ثم شاورت علي اثنين قائلين: محدش عارف حاجه غير داليدا و ساره
نظرت خديجه إلي داليدا قائله: في أي فهميني
وقبل أن تتحدث كان يقف أمامه عامر قائلا: انهارده كتب كتابك يا خديجه
نظرت له بصدمه قائله: نعم كتب كتابي؟؟؟؟ من غير ما اعرف
تحدث عامر قائلا: كلنا عرفنا انهارده، مع العلم أن حمزه مُصمم جدا
نظرت له وهيا تفرك يدها قائله: عرف أني تعبانه وعندي ورم في المخ
كانت لا تعلم ياسمين،و أسيل، و سمر، بمرضها و صدمو بشده ولكن تمسكه فتحدث عامر قائلا: ايوه كان عارف اصلا وده اللي مخليه مُصمم أن كتب الكتاب يتكتب و دلوقتي، وقال أنك مش هتحضري ولا جلسه غير لما يكون زوجك، ها موافقه يكتبه الكتاب؟
هزت راسها فأخذ يدها وانزل بها وجميع الفتيات خلفها وهيا يطلقون الزغاريد
علم حمزه بأن خديجه وافقت فقال لشيخ: اكتب يلا يا شيخنا
تحدث مازن ماقطعًا: لا يا بابا أنا مش اتعب ويتكتب هنا معلش هنتعب حضرتك ينفع تقوم معايا
نظر له الجميع باستغراب فتحدث مازن موضحًا: الجنينه الخلفيه متظبطه و كتب الكتاب برا
وافق الجميع وخرجوا إلي الخارج أعجبهم كثير شكل الجنينه فتحدث حمزه قائلا: شكرا يا مازن علي التعب ده كله
نظر له مازن وهو يربت علي كتفيه قائلا: لا يا حبيبي انا مش محتاج شكرا، قريب هتساعدني برضو
أشار حمزه ل عينيها قائلا: من عيوني
نفي مازن حديثه قائلا: لا مش محتاج عيونك محتاج مساعدتك
ضحك حمزه واقترب من كرسي وجلس ويده في يد
جلس الشيخ وطلع دفتره قائلا: أين وكيل العروسه
نظر الحج سليمان ل سالم قائلا: قوم يا سالم أنت هتبقي وكيلها
رفض سالم بشده قائلا: لا يا حج والله ما يحصل أنت اللي هتبقي وكيلها
وعند إصرار سالم جلس سليمان ويده في يد حمزه بدأ الشيخ في حديثه و انتهي بقول الجمله المشهوره وهيا: بارك الله لهما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
دمع حمزه بفرح ولكن اخفي دموعه بسرعه دون أن يراه أحد، أخذ الشباب يباركون له و الرجاله يباركون لبعضهم
في الداخل مضت خديجه و هيا تبكي ضمها عامر قائلا: الف مبارك يا بندقه
ردت خديجه عليه قائلا: الله يبارك فيك يا حبيبي عقبالك
نظر لها بحنان وابتعد واقتربت الفتيات وهما يباركون لها بكت داليدا قائله: خلاص حمزه هيخدك مني
وقبل أن ترد عليه وقتها أسينات قائله: بطلي عياط يا بت عايزين نفرح
ثم أمسكت الدف وهيا تُطبل عليه و تغني و البنات تغني معاها بفرحه، وقع نظر خديجه علي ركن في الزاويه بعيد عنهم وقفت صادمه أنهم والده و والدتها يبتسمون لها بحب اقتربت وهيا تمسك الفستان و وقفت أمامهم قائله: كنت عارفه أنكم عايشين وحشتوني اوي
وضع كف يد علي كتفيها التفت لقيت أسيل واقفه خلفها قائله باستغراب: سايبنا هنا و واقفه بعيد لي
نظرت خديجه إلي نفس الركن ولكن لم تري أحد موجود منهم فقالت خديجه وهيا تمسح دموعها: لا مفيش حاجه يلا نرجع
***★****★***★****★***
كان الجميع بالخارج كاد أن يخرج ولكن استمع إلي رنين الهاتف أخذ يدور علي مكانه في الغرفه لكن حين لقاء كان توقف الرنين رأي صوره الهاتف من الخارج صدمه بشده غادر الغرفه ثم اقترب من شخص ما يوجد مع شباب العائله لكمه بقوة قائلا: بتخون صحبك يا شادي
زقه شادي وهو يقول بعصبيه: بخون صحبي أي يا مازن أنت اهبل ولا اتجننت
رفع هاتفه أمام عينه:لا مش أهبل ولا اتجننت، مش ده تليفونك برضو؟؟
هز شادي رأسه قائلا: ايوه تليفوني
تحدث مازن ب سخريه قائلا: حلو طلع تليفونك اهو اومال أي مش بتخون دي
تحدث شادي بعصبيه شديده: في أي يا مازن قولتلك مش بخون حد في أي فاهمني
قال مازن جملته التي وقعت صدمه علي الجميع: اومال صوره خديجه بتعمل أي علي تليفونك يا شادي بيه؟؟
يُتَبَع...
قافله ليكم الفصل قافله تمام التمام توقعاتكم اي اللي هيحصل و طبعا رايكم يهمني جدا يا سكاكر متنسوش الڤوت و الكومنت حلو برايكم
عارفه أني تاخرت في الفصل والمفروض كان ينزل امبارح، بس باين جدا ليكم أن الفصل طويل جدا غير العاده وطبعا ده خد وقت معايا ومعرفتش انزله امبارح لانه مكنش كمل، رايكم يهمني جدا لان الفصل ده متعوب فيهواللي لسه مش موجود في جروب الفيس الخاص بيا هتلاقيه في الصفحه عندي في الوصف مستنيه يكبر بيكم❤
دمتم سالمين يا حفيدات عائشه❤
بقلمِ/ مريم نادر❤
YOU ARE READING
احببتُ ذاتَ النِقاب(قيد الكتابه)
De Todoدعونا نري في هذه روايه معلومات عن دينا، حب العائله و الترابط اللي بينهم، عشق الاخوات، التصرف بتهور ولكنها كانت تفكر انه تصرف صحيح، مساعده الاخرين علي حساب حياتهم اقتباس¹ كانت تجلس في الأراضي الزراعيه فاتنه بحق كانت ترتدي فستانً الي ما بعد الركبه و ش...