الفصل الرابع عشر

1.1K 22 11
                                    

#احببتُ_ذات_النِقاب
#الفصل _الرابع عشر
#بقلمِ/مريم نادر
لما حد يقولنا"تسلمي"
نرد عليه ونقوله  سلم الله قلبك من أي حزن.

لما حد يقولنا"نعم"
نرد عليه ونقوله زادك الله نِعم.

لما حد يقولنا"حاضر"
نرد عليه ونقوله حضرلك الله خير وسعادة الدنيا و الآخرة.
*****************
كان يجلس في حديقه المنزل الخلفيه و هو يتذكر ما حدث
كان ينادي سليمان باعلي صوت وهو يقول: يا مازن يا يوسف
قرار الاسم ثلاث مرات
كان مازن يجلس في الشرفه يتفقد الملفات التي توجد أمامه حينها سمع صوت الجد ينادي عليه اتفزع مازن وقام يهرول الي الاسفل وخلفه باقي العيله بعدما سمعو صوت الجد دخل مازن الغرفه وهو ينظر الي جده الذي يضم جسد جدتها التي توجد علي الارض اقترب مازن و هو يساعد جدهُ ثم اقترب ماهر وهو يساعد والدته علي النوم في الفراش تحدث مازن وهو يوجه حديثه لأخته:زهراء اطلعي بسرعه في الاوضه بتاعتي هتلقي شنطه هاتيها و انزلي
هزت زهراء راسها بالموافقه وغادرت خارج الغرفه وهيا تسرع لكِ تجيب ما طلبه اخاها
تحدث مازن مره اخره وهو يقول لجده:أي اللي حصل يا جدي
نظر الجد لهم جميعا ثم قال:كنا بنتكلم في موضوع وشدينا مع بعض ولقيتها قطعه النفس ومش بترد
نظر لهُ سالم بدون تصديق وقال:شديته مع بعض أنتم عمركم ما عملتو كده يا بابا
سليمان بزهق:اهو ده اللي حصل يا سالم شوف شغلك يا مازن أخلص
دخلت زهراء وهيا تنهج وقالت بصوت منقطع:خد ال الشنطه اهي
مسك مازن الشنطه ثم قال بعملية:كلو برا
اعترض سليمان وقال:لا أنا هقف هنا
مسك ماهر كتفه وقال:تعالى بس يا حج استريح وهو هيخلص متقلقش خير إن شاء الله
خرج مع سليمان غصبً عنه
اخرج مازن معدته من الشنطه وبدا الكشف علي جدته
وبعد وقت طويل خرج مازن من الغرفه وهو ينظر لهم
اقتربت صفيه وقالت:مالها ماما يا مازن
نظر مازن في الارض وقال:تيتا كانت داخله علي بوارد الجلطه ولو مكنتش لحقته مكنش حد عارف اي الي حصل
خرجت شهقه من فم النساء وهما يقولون بدون تصديق:بوادر جلطه!!!
فاق سليمان من شارود علي يد تضع علي كتفه نظر لمن يضع يدهُ وقال:خير يا سالم جاي أنت و ماهر لي
جلس سالم جانب والده و أمامه اخيه ماهر وقال:أي اللي وصل أمي للحالة دي يا حج
تنهد سليمان بقوة وقال:الماضي بيتفتح من تاني يا ولاد سليمان
نظر لهُ ماهر بعد فهم وهو يقول:ماضي أي اللي هيتفتح تاني يا حج اي اللي هيتفتح تاني مش فاهم؟؟
سليمان:ماضي اختكم ماضي وفاء سليمان الشيمي أمكم فتحت الماضي الي مصدقنا انه اتقفل
نظر لهُ بدون تصديق وقالو فنفس الوقت:ماضي وفاء لو اتفتح هي...
صمت الاثنين وهما لا يعلمون كيف يقولون هذا
اكمل سليمان حديثهم وقال:هيفرق الكل وهيولد كره في قلوب الباقي
لما يتحدثو وظلو يفكرون ما الذي سوف يفعلون في هذه الكارثه
***★****★***★****★***
في المصحه بالقاهره
نظرت لها خديجه بخوف وصدمه وهيا تقول:داليدا في أي مالك
خرجت سريعا وهيا تنادي الطبيب وقفت المُمرضه وهيا تقول بتعجب:انسه خديجه مالك في أي وشك مخطوف كده لي؟
خديجه بخوف وقلق علي اختها:داليدا كانت عايزه ترجع تاخد الزفت ده تاني وبعدين لقيتها في سائل ابيض بيخرج من بوقها
تحركت المُمرضه بعدما سمعت هذا الكلام دخلت سريعا الغرفه وضغطت علي جرس لكِ يأتي الطبيب دخل الطبيب وهو يقول:بعد اذنك اقفي برا
خديجه:لا مش هينفع اسيبها أنا هقف ومش هتكلم
وبالفعل ابتعدت عن المكان و وقفت في نهائيه الغرفه وهيا تدعي الله أن يكون كل شئ علي ما يرام
نظر الطبيب الي داليدا وبداء بالكشف عليها ولكن ابتسم بتفائل ثم قال للمُمرضه:خدي عينه دم منها
اومت المُمرضه لهُ وقامت بما قال به الطبيب
اقترب الطبيب من خديجه وهو يقول بإبتسامة:أنا فكرت في حاجه وحشة بعد الشر
نظرت لهُ بتعجب وقالت:اومال مفيش حاجه وحشه لي السائل ده خرج من بوقها؟؟
الطبيب:ده الطبيعي دي فتره انسحاب السموم من جسمها و المُمرضه اخدت عينه وهتحلل علشان نعرف اتعافت تمام ولا لسه بس دي بدايه مبشره جدا أن شاء الله خير
وغادر الطبيب بعد انتهاء حديثه
اقتربت خديجه من داليدا وجلست علي الفراش واخذتها بين احضنها وهيا تقول:وقفتي قلبي يا شيخه حرام عليكِ
ابتسمت داليدا بتعب وقالت:بعد الشر عليكِ يا خوخه أنا فرحانه أني قربت اتعافي من المرض ده
قامت خديجه واقتربت نحو الاغراض التي اتت بها وهيا تقول:كنت جايبهملك علشان اديكِ طاقه ايجابيه كده والفرحه فرحتين بقىٰ أنك قربتي تتعافي من السموم دي
امسكت داليدا الورد وهيا تقول:أنا بحب اللون الأحمر جدا بجد يجنن عرفتي منين أني بحبه؟؟
قالت اخر كلامتها بستغراب وسؤال
ضربتها خديجه علي ماخره راسها وهيا تقول:هو أنتِ هبله يا بنتي لدرجاتي فكراني مش مهتميه أنتِ بتحبي أي وبتكرهي أي ده أنتِ زراعه ورد أحمر في كل مكان في الجنينه الخلفيه بتاعت البيت
كانت حقا لا تعلم أن هناك من يهتم بأقل تفاصيلها وكانت تظن أنها غير مرغوبه في هذا المنزل
داليدا:لا أنا بجد بحبك أوي
خديجه:وانا بحبك أكتر
داليدا:انا اخدت قرار ومش عارفه عايزاكي تساعديني
خديجه:أي هو القرار ده
داليدا:الكتب اللي أنتِ جبتهالي حبيتها اوي وساعدتني علي حاجات كتيره اوي وقرارت أني البس الحجاب
نظرت لها خديجه بصدمه:طب قولي والله كده
داليدا بضحك:والله عايزه البس الحجاب
قامت خديجه وهيا تقول:ده ده احلي خبر سمعتو في حياتي كلها
داليدا:مكنتش اعرف أنك هتفرحي كده
خديجه بمزاح:ده أنا هاين عليا اقوم ازغرط والله لكن استحي، من بكره هنزل اشتريلك اللبس و اجيبهولك، بكره أي!! ده من انهارده هروح اشتري و هجيلك بي يلا سلام الحق اروح اجيبهم  بحبك اوي
وغادرت خارج الغرفه بل المصحه بأكملها
ضحكت داليدا علي تصرفات اختها وقالت:مجنونه والله ثم امسكت مصحفها لكِ تكمل باقي الورد التي خصصته لها
***★****★***★****★***
كان ملتزم بغرفته منذُ غادرت خديجه اسوان اخر مرة كان لا يظهر كثيراً في البيت دخل عليه شخص وهو يقول:جرا أي يا حمادة هيا خديجه عامله ليكم سحر ولا اي مش ناوي تنزل تقعد تحت شويه
تحدث أحمد بعد صمت طويل:أنا حابب اقعد لوحدي يا يوسف أنا نزلت شوفت تيتا وطلعت تاني
مدد يوسف بجانبه وهو يقول:نفس أعرف بقى يا بطل مالك دايما حاسس أنك زعلان
وجه نظره امامه وهو يقول:انا مش زعلان يا يوسف...أنا مقهور
قام يوسف قليلا وجلس نصف جلسه وقال:مقهور؟؟! ربنا يبعد عنك القهر لي بتقول كده يا أحمد احكيلي فيك أي
تحدث أحمد بحيره وقال:هو أنا لو حكيت هتقدر تعملي حاجه؟
يوسف:يمكن جرب كده
تحدث أحمد وهو يقول بنظره تائه:أنا مش عارف أنا مين، مين أنا بعمل هنا أي وبصفتي مين أنا من ساعه ما اتولدت وأنا هنا كبرت وفتحت عيني عليكم أنا بحبكم اوي ومش زعلان أني موجود في وسطيكم بس فين بقيه أهلي فين أبويا و أعمامي فين أمي كل ما اسالكم تقولولي مش عارفين وان أمي و ابويا ماتو من زمان وأن خديجه بنت خالتي طيب فين أعمامي عماتي جدتي جدي فين دول مش بيجيو يشفوني لي، طيب مش بروحلهم أنا لي أنا بجد مش فاهم حاجه، أنا رجعت لفتره أنا مكنتش حابب ارجعلها من تاني
يوسف:يمكن مش هقدر اجاوب علي اسالتك دي مش علشان أنا عارف وعايز اخبي عليك لا، علشان انا بجد مش عارف كل اللي اعرفو وسمعتو أن مامتك اتجوزت ولدك وخلفوك وبعدين لقيتهم مش بيتكلمو عنهم خالص ولقيت عمي محمد و خالتو هاله دخلين علينا مره وكانو جايبنك معاهم وقالو أن ولدك و والدتك ماتو ومن ساعتها أنت متربي معانا هنا واحنا بنحبك اوي بجد بس قريبك دول هما مش من هنا اصلا ومعرفش حاجه اكتر من كده، ويلا بقى يا شيخ أحمد ننزل نقعد تحت شويه وشك وحش الكل تحت، واحنا كلنا هنا بنحبك أوي علي فكره حوار أنك رجعت لفتره مكنتش عايز ترجعلها أحنا نقدر نتخطي ده أنا وأنت مع بعض لو أنت موافق يعني
ابتسم أحمد ابتسامه خفيفه وقال:طبعا موافق وبعدين هو أنا لحقت خديجه بقالها شهر و شويه مسافره من اخر مره كانت هنا ملحقتش اغيب عنكم
نظر لهُ يوسف بستنكار:شهر و شويه قليلين يا استاذ أحمد ده تقريبا البنات قربو ينسو شكلك
قهقه احمد وقال: لا مش لدرجاتي
قال كلامته ثم نزل هو و يوسف معاً الي الاسفل في شقه جدتهم
***★****★***★****★***
كان في هذا المنزل يوجد عراك كبير بين الاب وابنته
الاب بزعيق:هو احنا هنقعد لحد امته حضرتك قاعده جانبنا
ردت عليه باحترام وهيا تتملك من نفسها بأن لا تُعلي صوتها علي والدها: يا بابا ده نصيب لسه نصيبي مجاش علشان اتجوز وبعدين كلو بالخناق الا الجواز
الاب:وانا قولتلك يا اسينات انك هتقبلي اللي متقدملك ده هو كلها اسابيع وهينزل من الكويت وهيجي وهتقعدي معاه ده أخر كلام عندي
نظرت اسينات لولدها بحزن وتركت المكان ودخلت غرفتها وقفلت علي نفسها
عماد:بنت هبله اصلا ومتعرفش مصلحه نفسها
عفاف:مش كده يا عماد كله بالخناق الا الجواز
عماد:مش هتعرفي مصلحه بنتي اكتر مني يا عفاف
عفاف:هيا بنتي انا كمان وعارفه مصلحتها كويس الفلوس مش كل حاجه يا عماد ربنا يهديك
ثم تركتها ورحلت من المكان نظر عماد لطيف عفاف وقال في سره: والله أنتِ ما فاهمه حاجه يا عفاف ده هيعيش بنتك عيشه محدش يحلم بيها في بنات اسوان كلها بتحبي الفقر أنتِ وبنتك زي عينيكم
وجلس يشاهد المسلسلات القديمه بستمتاع
***★****★***★****★***
كانت تتمشي في المول لكِ تجلب ملابس جديده من أجل داليدا وكانت تبحث علي ملابس فضفاض بكل سعاده
دخلت خديجه المحل وهيا تُنقي بعض الملابس فا هيا تعلم مقاس اختها و وقف بجانبها فتىٰ وهو يقول باحترام:اقدر اساعدك
خديجه:مفيش من ده لون نبيتي غامق
تحدث الفتىٰ وهو يقول:ايوه ثانيه واحد عايزه مقاس أي
خديجه:مقاس***
بحث الفتىٰ حتىٰ لقي اللون وقال:اتفضلي
خديجه بشكر: شكرا جدا
وذهبت لكِ تدفع الحساب
قالت الفتاه:تحت امرك
خديجه:شوفيلي دول حسابهم كام بعد اذنك
وقاطع هذه اللحظات رنين الهاتف طلعت خديجه هاتفها وهيا تلقي نظره علي الاسم ثم ردت وقالت:سلام عليكم اهلا بالي مش بيسال علي حد خالص
ضحك الجانب الاخر وقال:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حقك عليا يا خديجه والله الواحد الايام دي مشغول جدا
تحدثت خديجه بمزاح:يا عم عادي ما هو من لقي احبابه نسي صحابه واهله وبيته وناسه وكلو يا عم مازن
قهقه مازن وقال:ده كله لا منستش والله بس حصل كام حاجه في البيت كده محتاج اني اقولهملك
تحدثت خديجه بقلق:في أي كل اللي في البيت بخير
مازن:مش بظبط
خديجه:ثانيه خليك معايا
دفعت خديجه الحساب بعدما قالت البنت كم هو واخرجت خارج المول وقعدت في جنينه بجانب المول وقالت: في أي بقىٰ بظبط فهمني
ظل يحكي مازن لها علي ما حدث لجدتها
شهقت خديجه بخوف قائله:طب هيا عامله اي دلوقتي طمني عليها يا مازن
تنهد مازن وقال:هيا كويسه دلوقتي بس مش عارف أي سبب اللي حصلها ده
تحدثت خديجه بشك قائله:الكلام ده أمته الساعه كام يعني
مازن:مش فاكر بظبط بس جدك بيقول انهم شدو مع بعض وده اللي حصل
اتاكدت خديجه من ظُننها وقالت:أنا عرفت أي اللي حصل
مازن:ازاي قوليلي أي اللي حصل
خديجه:توعدني أنك متعرفش حد خالص
وعدها مازن فا اكملت كلامها وقالت:انا من يومين او تالته لا اتذكر تعبت وجت دكتوره في نفس العماره اللي أنا ساكنه فيها كشفت عليا فا انا نزلت اشكره فا لقيت علي يافطه صُغيره مكتوب عليها " وفاء الشيمي" انا استغربت وقولت عادي واحده من العيله ما العيله كبيره ومفرعه فا دخلت وقعدت شويه وشكرتها بس الغريب اللي لحظته انها فيها شبه مننا من تيتا و وخده عيون جده قولت عادي برضو بس الفضول شدني اسالها وقولتلها أنتِ بنت مين من عيله الشيمي وهنا كانت الصدمه لقيتها بتقولي نسيت اعرفك بيا "انا وفاء سليمان الشيمي"
وقعت الصدمه علي مازن وهو يقول:أي بتقولي أي يعني تقصدي ان دي عمتنا ازاي يعني مش فاهم
خديجه:ما انا كمان مش فاهمه يا مازن حاجه انا سبتها ومشيت وحمدت ربنا أني كنت منزله النقاب علشان متشوفش رياكشن وشي وافتكرت من فتره كبيره وانا بروق الاوضه لتيتا لقيت صوره لبنت عندها 10 سنين ومكتوب عليها وفاء مركزتش في الامر وسبتها مكانها ومشيت وموقف كمان وجدو كان قاعد في الاوضه والباب مفتوح شويه صغيرين وكنت داخله اقولو علي حاجه لقيته بيقول وحشتيني أوي يا حبيبتي علي عيني فراقك يا نور عيني انا سبته ومشيت وبرضو مركزتش فا كنت بحكي ل تيتا وقالتلي ان دي عمتي فعلا وملحقتش تكمل بسبب دخول جدو وهو بيزعقلها
قال مازن بتوهان:أنا بجد مش فاهم حاجه
خديجه بحيره:ولا انا برضو وعلشان كده انا طالبه منك مساعده لحد ما أجي
مازن:مساعده؟؟! مساعده اي
خديجه:تحاول علي قد ما تقدر تعرف أي حاجه عن عمتك وفاء هشيلك المسوؤليه دي
مازن:يعني أعمل أي برضو
خديجه:هقولك
ظلت تحكي لهُ ماذا يفعل وما الذي يجب أن يعلمه وغيره
خديجه:فهمت كده
مازن:ايوه ربنا يستر ابقىٰ سلميلي علي داليدا
خديجه:يوصل سلام
وقفلت خديجه معهُ وركبت تاكسي وروحت المنزل
***★****★***★****★***
كان يجلس أحمد و يوسف و اهداء و أنضم اليهم مازن بعدما انتهي من المكالمه
مازن لـ أحمد:عاش من شافك يا حماده أي يا عم لو مفضلناش وراك مش هنشوفك يعني ولا أي
أحمد:معلش يا ابيه مازن فتره وهتعدي باذن الله
نزلت زهراء وهيا تجلس معاهم وتمسك كشكول في يدها وهيا تقول:ميزو ميزو
نظر مازن لها وأكمل الشاي الذي صنعته اهداء وقال دون النظر اليها:لا
زهراء بنبره باكيه:لي كده بس علشان خاطري
لم يعطي اهتمام لها فا نظرت ليوسف وهيا تقول:يوسف
قام يوسف وهو يقول:تصبحو علي خير يا جماعه عايزين حاجه؟؟ اكيد مش عايزين سلام عليكم
وتركها وغادر المكان
نظرت زهراء لـ اهداء وهيا تقول:شوفتي بيعملو فيا أي اخوات دول ولا شويه تعابين سامه
أحمد بتصحيح:صُحاب دول ولا شويه تعابين سامه تقصدي
زهراء وهيا تنظر لاحمد:وه أحمد هنا أي ده وانا اقول البيت منور لي
قهقه أحمد ثم قال بستفزاز:لا مش نوري ده نور اللمبه
نظرت لهُ نظره غيظ وهيا توجه كلامها لمازن بنظره اخره بريئه:يا مازن علشان خاطري بالله عليك
مازن:مش أنتِ قولتي أن أحنا شويه تعابين سامه
زهراء:والله ما انا ده اللي يتقطع لساني ثم اخفضت صوتها وقالت:بعد الشر عليه
مازن:عايزه اذكرلك أي يا زهراء أخلصي
زهراء:مش فاهمه باب الفيزياء ده
امسك مازن كشكول والقلم وظل يشرح لها
قامت اهداء وأحمد لكِ يتركهم لوحدهم
***★****★***★****★***
في صباح اليوم التالي عند خديجه بالقاهرة قامت لكِ تؤدي فرضها دخلت المرحاض لكِ تتوضي ثم بعد دقائق انتهت من الوضوء وفرشت سجاده الصلاه واخذت تصلِ بخشوع وبعد 10 دقائق انتهت من الصلاه وظلت تسبح ربنا وهيا تذهب اللي المطبخ لكِ تحضر الطعام لها ولكنها لم يأتي لها نفس فا صنعت شندوتش صغير وأكتله ودخلت لكِ تلبس ملابسها وبعد انتهاء من ارتداء ملابسها اخذت الحقائب التي اتت بها الامس ودخلت المصعد ثم اخذت تاكسي للمصحه
***★****★***★****★***
في المصحه دخل الطبيب بإبتسامه وهو يقول:ابشري يا داليدا
نظرت داليدا لهُ وقالت:خير يا دكتور
الطبيب:نتيجه التحاليل طلعت والحمدالله اتعافيتي من السموم دي
نظرت لهُ داليدا بصدمه وهيا تقول:وحيات أمك
نظر لها الدكتور بصدمه فا قالت داليدا مسرعا:اسفه والله مش قصدي يعني بجد خلاص كده هقدر اخرج من المصحه
في هذا الوقت دخلت خديجه وهيا تقول بستغراب:تخرجي من المصحه لي
قامت داليدا بفرحه وهيا تحضن اختها وتقول:اتعافيت اتعافيت يا خديجه الحمدلله
نظرت لها خديجه بسعاده ثم نظرت لطبيب وهيا تقول:ده بجد الكلام ده
الطبيب:ايوه تقدري تخرجي بيها من المصحه دلوقتي عادي بجد انتهاء الاجراءت عن اذنكم
انتهي كلامه وغادر ثم قالت خديجه:يلا بقى علشان نروح وبالمناسبه السعيده دي انا هعملك كل الاكل اللي بتحبي وكمان جبتلك اللبس قومي يلا البسي واحد و وريني شكلك كده
اخذت داليدا الشنطه من يدها واخذت منهُ طقم لفت انتبهاء واخذته ودخلت المرحاض الذي يتواجد في غرفتها،امسكت خديجه هاتفها وهيا تنظر لصوره ابيها بفرحه:سعدتها يا بابا زي ما كنت عايز اهو يارب تكون فرحان
خرجت داليدا وهيا تقول:أي رايك؟؟
رفعت خديجه نظرها اليه وهيا تقول بإنبهار:أي الجمال ده ماشاء الله اللهم بارك ربنا يحفظك من كل عين يارب
ابتسمت خديجه بحب وهيا تقول:خليكِ بقي كده بي لبسك الم حاجتك وندفع باقي الفلوس ونمشي
وبالفعل قامت خديجه لكِ تلم اغراض اختها وبعد ساعه قد انتهت من لم الاشياء واخذتها واخذت داليدا ونزلت الي حسابات المصحه ودفعت الباقي و خرجت خارجه المصحه تنفست داليدا بعمق وهيا تنظر الي الشارع وهيا تقول في سرها:الواحد حاسس انه مكنش عايش والله
ثم اوقفت خديجه تاكسي وانطلق علي البيت
***★****★***★****★***
في شقه محمود ابن ماهر باسوان
كان يجلس علي الكرسي وهو يقول:أي يا ساره ده كله بتلبسي شدي حيلك شويه
ساره:حاضر يا محمود بلف الطرحه اهو
محمود وهو يكلم ابنته:أمك دي دايما بتاخرنا كده
لم تفهم هاجر ما تقولو ولكن ابتسمت ل اباها
محمود بحب:طب الواحد ياكلك ولا يعمل فيكِ أي بس
خرجت ساره من الغرفه وهيا تقول بغيره:هيا هتاخدك مني ولا اي يا سي محمود
محمود:ده أنتِ اللي في القلب يا سوسو
ساره:كُل عقلي بكلمتين اكمني غلبانه وهبله وبصدق
محمود:هو انا هقدر اكل عقلك بكلمتين ده أنتِ الحب الاولاني برضو
ابتعدت ساره عن محمود بسبب زقه الصغيره لها وهيا تقول كلام غير مفهوم لكنها يدل علي غيرتها علي اباها
ضحكت ساره ومحمود علي رده فعل هاجر، ثم نزلو من الشقه لكِ يزورون جدتهم ويذهبون الي مكانً ما
***★****★***★****★***
وصلت خديجه وداليدا العماره بسلام، دخلت داليدا الشقه بفرحه وهيا حاسه انها انسانه اخره اتولدت من جديد ليست هيا تلك الفتاه المعجرفه
دخلت خديجه هيا الاخره وهيا تقول:داليدا لو عايزه تستريحي خشي يلا انا هاخد دش كده علشان افوق شويه واعمل الاكل باستمتاع كده فا استريحي أنتِ علشان انتِ أكيد لسه تعبانه
هزت داليدا راسها بالنفي وقالت:لا أنا كويسه هدخل اغير هدومي و هقعد استناكِ هنا
ابتمست خديجه وقالت:علي راحتك يا حبيبتي
ودخلت غرفتها وطلعت ملابس جديده مريحه اكثر ودخلت المرحاض لكِ تنعم ببعض الراحه تحت ذلك المياه الدفئه
في غرفه داليدا كانت داليدا تبدل ملابسها وبعد عشر دقائق خرجت وهيا تقول:أي يا خديجه ده كله
دخلت داليدا غرفه خديجه بعدما طرقت علي الباب ثلاث مرات دخلت وهيا تقول:خديجه أنتِ كو
سكتت وهيا تري الذي علي السرير اقتربت ببطئ وعينيها بدات ترقرق الدموع وامسكت الذي علي السرير في هذا الوقت خرجت خديجه من المرحاض وهيا تقول:مالك يا بنتي الواحد ميعرفش يقعد في شويه هدوء
نظرت لها داليدا وهيا تقول:أي ده يا خديجه فهميني
نظرت خديجه علي ما تشير اليه ونظرت بصدمه وهيا لم تستوعب كيف لما تخفي هذه الاشياء هيا لم تكن تريد ان يعلم احد الان
قالت داليدا بصراخ:أي ده يا خديجه فهميني بالله عليكِ أي ده
قالت خديجه بهدوء مُميت:ده....
يُتَبع...
الفصل طويل جدا ده تعويض عن الفصل يوم الاتنين 26  اللي منزلتش محبتش منزلش الفصل وانا لما نزلت اعتذار وقولت اني هعوضكم فا انا عوضكم ب فصل اهو مفيش دلع أكتر من كده اول أمبارح فصل وأنهارده فصل و الجمعه الصبح فصل علشان لسه الفصل محتاجه شويه تظبيطات فا مدلعكم علي الاخر خالص اهو فا يريت يكون في تفاعل ومتنسوش الڤوت والكومنت ورايكم يهمني جدا + وان شاء الله لو حصل أي ظروف ومقدرتش اكتب الفصل هينزل في يوم تاني زي ده او لو ميعاد الفصل التاني قرب هبقي اكبر في تعويض عن الفصل اللي اعتذرت عنه
وبجد الفصل ده كان المفروض ينزل بدري عن كده بس حصل شويه ظروف منعتني اني انزلو
دمتم سالمين يا حفيدات عائشه
بقلمِ/ مريم نادر❤

احببتُ ذاتَ النِقاب(قيد الكتابه) Where stories live. Discover now