#روايه_احببتُ ذاتَ النِقاب
#الفصل_ الحادي والعشرون
#بقلمِ/مريم نادر
لو علم الإنسان تدبير الله له في الغيب، لم يحزن يومًا علىٰ شيء، ولم يحمل الهموم فوق كتفيه، ولم يضيق صدره، ولم يبكي علىٰ أي أمر، لأن في الغيب جبر لا يستوعبه عقله، ولم تتخيله أفكاره، سيأتيك يومٌ ما نصيبك من البشائر والفرح، وستعرف حينها أنك كُنت محفوظ ومحمي من ربٍّ كريم، حنونٌ ورحيم.
أبشر 🌿
**********************
غادر الجميع منزل الشيمي وعندما انتهت البنات من توضيب الشقه وغيره جاءت رساله لخديجه من أسينات بأنها في الخارج تحركت خديجه للخارج باستغراب من وجود أسينات في هذا الوقت
تقدمت خديجه منها قائله: كنت فكراكِ هتفضلي زعلانه مني كده كتير
ضمتها أسينات فجاءه قائله: مقدرش ازعل منك يا خديجه أنتِ أختي و ميهونش عليا اشوفك زعلانه ولا ازعل منك يا خديجه ؛ بس توعديني بحاجه
ضاقت عين خديجه بستفسار قائله: اوعدك ب أي؟؟
مسكت أسينات كف يده خديجه قائله: تتعالجي توعديني انك تتعالجي من الكانسر في اقرب وقت ممكن
كانت في زوج أعين ينظر لهم ويسمع كل شئ وعزم علي فعل شئ ما
وعدتها خديجه بصدق فقالت:تعالي بقى اقعدي جوا شويه
أسينات:لا مش هينفع الوقت متاخر و لازم أمشي
خديجه:جيتي في أي و مشيتي في أي بقى
أسينات:معلش مره تانيه أن شاء الله
لمحت خديجه يوسف في الخارج فا قامت بالنداء عليه تقدم يوسف منهم فقال:خير يا خديجه
خديجه:معلش يا يوسف عايزاك توصل أسينات البيت بتاعها وانا هاجي معاكم هدخل بس أعرف جدو وعامر وهاجي ماشي؟
اشار لها يوسف بالموافقة تركتهم الاثنين معاً حمحم يوسف قائلا:اخبارك
لم تنظر له أسينات بالمره فقامت بالرد عليه دون أهتمام قائله:بخير
ثم بعدت كام خطوه جلست علي المقعد الذي يتواجد في الحديقه منتظره وصول خديجهوبعد دقائق وصلت خديجه و ركبت كل من أسينات و خديجه سياره يوسف قادر السياره وانطلق بعدما ملئت عليه عنوان منزلها
***★****★***★****★***
في منزل المنياوي
دخل الجميع المنزل وعلي وجههم ابتسامه بسيطه ،، جلس الجميع بالاسفل مع الجد فقالت ياسمين بفرحه:بجد اليوم انهارده كام ممتعه جدا بنات عيله الشيمي عسل جدا وقعدت هم ميتشبعش منها
وافقتها داليا علي رأيها قائله:فعلا عندك حق كمان كل واحد ليها طبعه وعامله بهجه بطابعها وطريقتها
كانت أميره شارده في أمر ما ثم قالت:أنا موافقه
نظر لها الجميع بستفسار فنظرت لهم قائله:موافقه أني اشوف العريس اللي متقدم ل داليا
نظرت لها داليا بصدمه قائله:بجد يا ماما
حركت أميره راسها بينما كانت سهير تشك بأمر ما نظر الجد ولم يري حمزه فقال سائلا:اومال فين حمزه؟؟؟
تحدث أحمد علما بأ أين يوجد ابنه قائلا:حمزه نسي تليفونه في بيت الحج سليمان ف قالي انه هيروح يجيبه
حرك الحج سليم راسه وبعد دقائق دخل حمزه القي عليهم السلام ثم وجه حديثه لجده قائلا:أسف أني كنت مضايق من اختيارك للعروسه بس أنت لو كنت تصبر بس يا حج سليم لكُنت جيت قولتلك أني عايز اخطبها ولكن لحقتها أنت
نظرت الفتيات لهم بعدم استيعاب قائلين في نفس واحد:عروسه أي!! أنتم روحتو من غيرنا؟؟؟
نفي حمزه بحديثه قائلا:لا جدو العروسه اللي اختارها من عيله الشيمي
نظرت له الفتيات بصدمه فا أكمل حديثه قائلا:خديجه
سقفت الفتيات بفرحه يباركون له علي أختيار جدهم الصحيح طلب الحج سليم من حمزه يتابعه الي غرفه المكتب قامت الفتيات لكِ ياخذون قسط من الراحه
في غرفه أحمد و سهير كان أحمد سعيد للغايه من أجل ابنه الذي سعد له باختيار اباه لخديجه و اخر موافقه شقيقته علي العريس الذي يتقدم ل ابنتها قائلا لسهير:انا مستغرب جدا موافقه أميره للعريس ده أحنا تعبنا في الكلام معاها
اخرجت سهير ملابس مريحه لزوجها قائله:أنا شاكه في حاجه كده و في نفس الوقت متاكده منها
اخذ منها أحمد الملابس قائلا:أي هيا
تحدثت سهير وهيا تخلع حجابها قائله:واحنا هناك كانت خديجه واختها ومرات اخوها مش موجودين وبعد ما دخلنا بشويه لقيت داليدا و أسيا دخلين ومش معاهم خديجه ... فا بنت عمها اهداء سالت داليدا عن خديجه ... قالتلها دي واقفه برا مع خاله وفاء استغربت وقولت عادي علشان هيا مامه صحبتها فا بتسلم عليها ده كان تفكيري وقتها لاكن لما جيت هنا و هيا قالت انها موافقه اتاكدت ان خديجه لها يد في الحكايه خديجه عقله و بتقول وجهه نظرها بطريقه بسيطه وحلوه وتقدر تقنع اللي قدمها بأسلوبها
تحدث أحمد بفخر قائلا:ده يا بختنا بيها والله
YOU ARE READING
احببتُ ذاتَ النِقاب(قيد الكتابه)
Randomدعونا نري في هذه روايه معلومات عن دينا، حب العائله و الترابط اللي بينهم، عشق الاخوات، التصرف بتهور ولكنها كانت تفكر انه تصرف صحيح، مساعده الاخرين علي حساب حياتهم اقتباس¹ كانت تجلس في الأراضي الزراعيه فاتنه بحق كانت ترتدي فستانً الي ما بعد الركبه و ش...