•••
ــــــــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــــلوكان بيدي لرسمت لكي أجمل الطرق و
أدفأها.. لكنكي الوحيدة التي تجيد الرسم..ــــــــــــــــــــــــــــ /\ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتحت جفنيها تستكف بيدها ضوء الشمس المؤلم على عينيها... رمشت بعدم استيعاب وقد أزعجتها أشعة الشمس المتسربة من النافدة...
لوكان هناك شيء تكرهه في الحياة فسيكون ضوء الصباح أو أن يوقظها شخص ما... ذلك كفيل بتعكير مزاجها طوال اليوم
رفعت جسدها بتعب تجوب بنظرها في الغرفة.. لتقضب حاجبيها تحاول الإستيعاب للحظة... هذه ليست بغرفتها.. ولا بنفس الفندق الذي كانت به..
سرت رعشة قوية بجسدها تشعر كأن مصنعا يدوي داخل رأسها لتمسكه بألم تدخل في نوبة هلع أخرى.. أطرافها ترتعش بخوف وقد عادت لها الذكريات من ليلة أمس..
ثم كل شيء شعرت به هو لمسات لطيفة على خدها وصوت عميق دافىء يكلمها...
"هل يؤلمكي شيء؟.."
أبعدت يديها عن رأسها بينما تتنفس بصعوبة ووجهها أصبح أحمر بالكامل..شردت للحظة قبل أن تثور كل مشاعرها... مختلطة بخوف ورهبة...
إقترب منها يحاول معرفة ما أصابها لكنها بدأت تصرخ عليه طالبة منه الخروج والإبتعاد..
" لا تلمسني.. إرحل... إبتعد... "
ولأنه لم يعرف بمرضها و الرهاب الذي تعانيه أمسكها محاولا تهدئتها.. لكن الأمور داخل عقلها خرجت عن السيطرة في تلك اللحظة..
حملت مزهرية كانت فوق الطاولة بجانبها لتضربه بها لرأسها جاعلة من الدماء تنزل من جبينه ويقع أرضا..
حينها إحمرت عينيه غضبا ليصرخ عليها دون وعي..
"ما اللعنة معكي.. أنا هنا أحاول مساعدتك لن أقتلك أو اؤديكي.."
لم يساعد صراخه أبدا فقد تراجعت للخلف أكثر بينما تخبىء جسدها تحت البطانية وأعينها لمعت بحزن كأنها ستبكي في أية لحظة....
كانت تبدو كقطة خائفة تحاول حماية نفسها.. ليشعر بتأنيب ضمير للحظات ويقف خارجا من الغرفة..
والآن أتى دورها لتشعر بالذنب.. هي لم تقصد إيدائه لكن نوباتها تجعل منها تفعل أشياء دون إرادة منها وتؤدي من حولها بسبب الخوف والغضب.. وعلى ما يبدو أنه حقا لم يكن ناويا على سوء..
تنفست ببطىء شهيقا ثم زفيرا.. تحاول إستعادة رباط جأشها لتبدأ بإستيعاب ما يحصل بالضبط.. وقد تدكرت ما حدث بالفعل..
![](https://img.wattpad.com/cover/336299184-288-k934580.jpg)
أنت تقرأ
𝓢𝓲𝓷𝓪𝓶𝓸𝓷 𝓛𝓲𝓹𝓼 ¦¦ شفاه القرفة
Romance𝐘𝐨𝐮'𝐫𝐞 𝐦𝐲 𝐋✿𝐕𝐄... 𝐦𝐲 𝐚𝐥𝐥 𝐌☔︎𝐍𝐄.. كنت أرقص على الزجاج و بكل هدوء أرسم السحاب... أغني لأرفيوس وألوح لبيتربان.. ثم ألتقيتك بين أسطر هجائي للحياة.. اشبه بمقطع من ملحمة اغريقية قديمة.. لن يصدقه احد وسيستمتع به دوي الادواق الغريبة.. ...