ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في أستراليا و بالتحديد في قصر عائلته كلير، غرايد الذي يزعج آريا ويضربها ممازحا بينما صراخها المستنجد يملأ قاعة الجلوس تنادي على أمها..
في بادىء الأمر هي من إستهزأت به أولا، وككل مرة تستهزأ به ينتهي بهما الأمر بالقتال والغلبة لغرايد طبعا..
وقف سوارد للحظات أمامهم ثم إبتسم يتقدم جهتم بينما يتكلم بتحدي لغرايد الذي رفع حاجبا بإستهزاء:
" تعال وشاجرني فلنرى من يفوز "
ترك غرايد آريا مستديرا جهة سوارد يضحك كأنه ضامن للفوز..أو ربما كفيل ينظر لنملة.. و كمن نهض من القبر تكلمت آريا مشجعة سوارد:
" إضربه إضربه.. إنتقم لي سوارد "
إستدار غرايد لها بنظرات مهددة عائدا لضربها لكنها صرخت تنادي على أمها والذي جعله يضحك، فأفضل من ضربه لها وإخافتها كان بالنسبة له هو صراخها المستنجد، كأنها ماعز مختنق..
تقدم سوارد منه ليعطيه الآخر إنتباهه.. وفور أن تشابكا أمسك غرايد بالمنطقة التي مابين ساعده وعضلات يده عنق سوارد يشد عليه والآخر أمسك خصره و وضع أحد ساقيه بين ساقي غرايد يحاول إيقاعه..
دخلت والدتهم قاعة الجلوس تنادي عليهم وكأنهم سيقتلون بعضهم، وقد بدى على ملامحها الهلع..
توقف غرايد تاركا سوارد لكن الآخر حرك ساقه قبل أن يترك خصره موقعا إياه على الأرض بقوة.. لينفجر كل من آريا و سوارد ضحكا على شكله وهو ملقى على الأرض..
أغمض هو عينيه يضحك على نفسه قبل أن يفتحها يخاطب والدته التي مازالت تبدو ملامح الإنزعاج على وجهها بسبب شجارهم:
" هذا الإنسان لا يمكن أن يموت.. خوفكي عليه ليس له داعي "
عقدت حاجبيها تنظر لغرايد وكأنها تأنبه على تصرفاته الطائشة و شخصيته المتهورة.. هي بالفعل فقدت الأمل من أن يكبر و يعقل..
" لقد أخبرتك أكثر من مرة أن لا تتشاجر مع إخوتك.. ماذا لو إفتعلت بهم كارثة ما، كيف تريدني أن أتصرف عندها؟!.. "
وقف غرايد يحتضنها بينما هي تدفعه وهو لا زال متشبتا بها وكأنه يريد أن يقاتلها هي كذلك.. ولأن الموقف كان يحدث في كل مرة تنزعج منه، ضحكت بعدم تصديق لتصرفاته الطفولية تضربه بخفة على رأسه:
" أتركني ستكسر عظامي "
توقف وأخيرا تاركا إياها يبتسم بوسع وكأنه سعيد بهزيمتها لتحرك رأسها بقلة حيلة تجلس على إحدى الأرائك..
إستدار غرايد لسوارد يدعوه بالمحتال والآخر يضحك ويكاد يسقط على الأرض سعيدا بأنه من فاز.. في تلك الأثناء نظرت والدتهم لهم ثم للهاتف بحزن.
![](https://img.wattpad.com/cover/336299184-288-k934580.jpg)
أنت تقرأ
𝓢𝓲𝓷𝓪𝓶𝓸𝓷 𝓛𝓲𝓹𝓼 ¦¦ شفاه القرفة
Romance𝐘𝐨𝐮'𝐫𝐞 𝐦𝐲 𝐋✿𝐕𝐄... 𝐦𝐲 𝐚𝐥𝐥 𝐌☔︎𝐍𝐄.. كنت أرقص على الزجاج و بكل هدوء أرسم السحاب... أغني لأرفيوس وألوح لبيتربان.. ثم ألتقيتك بين أسطر هجائي للحياة.. اشبه بمقطع من ملحمة اغريقية قديمة.. لن يصدقه احد وسيستمتع به دوي الادواق الغريبة.. ...