ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
افاقت من نومها تفتح عينيها بإعياء و الصداع يضرب جدران رأسها.. داخل تلك الغرفة الفارغة مازالت تحارب نعاسها تحتضن الفراش...
لكن ذاك النعاس بأكمله طار فور ما توسعت حدقتاها بفزع، تستقيم جالسة على السرير و يسقط الغطاء عن جسدها العاري تماما من أي ثياب..
رفعته بسرعة تغطي جسدها بينما تقضب حاجبيها بخوف تنظر حول الغرفة كأنها تبحث عن الشخص الذي جلبها إلى هنا..
كانت في حالة من الحيرة و الخوف.. تحاول التذكر لكن ذكرياتها مشوشة، هل ذاك الشخص من أجبرها على القدوم معه؟..
ما الذي حدث بالضبط وكيف إنتهى بها الحال بهذا الشكل.. بالنظر في الأمر كل ما تتذكره هو إكثارها من الشرب ثم شجارها معه.. و بعدها كل شيء أصبح ضبابيا..
هي عارية في فراش قد يكون لشخص ما داخل فندق.. وكل ما يمكنها التفكير به هو أنه تم إستغلالها وهي في حالة ذهنية ضعيفة..
أغرورقت عيناها تجمع شفتيها تكتم الدموع عن النزول، لتسمع الباب يفتح مع خطوات قادمة نحوها..
رفعت البطانية بهلع تغطي كل جزء من جسدها.. قبل أن يظهر أمامها رجل بشعر أسود قصير وأعين سوداء حادة.. هالته تبدو قاتمة وعدائية و حتى نظراته لها في تلك اللحظة..
كانت نفسها من ذاك اليوم.. نظرات إستحقار..
" و أخيرا إستيقظتي "
نظرت له بحقد وقد جعدت أنفها وزمت شفتيها.. ليرفع هو حاجبا ينظر لها بإستغراب..
هل تحاول النظر إليه بحدة؟!..
لم يرى في حياته شخصا سيئا في فعل في هذا مثلها..
تنهد بإنزعاج يقترب نحوها بخطواته، لكنها فجأة نزلت عليه بسيل من الشتائم.. شتائم لأول مرة في حياته يسمعها..
وقف متصمحا في مكانه وقد سقط فكه من شدة الصدمة..يقال الجزاء من جنس العمل، ربما هذا جزاء إغراقه لها في البحر وليس إنقاده لها..
" أنت أيها العاهر اللعين، مالذي فعلته لي ليلة أمس؟"
قضب حاجبيه يستوعب سبب غضبها..و يبدو أن الفكرة قد وصلته، ليبتسم بخبث يقترب منها إلى أن وصل إلى حافة السرير، يمسك رسغها يتحدث قريبا جدا من وجهها..
" هل نسيتي حقا، أظن أنه يجب علي تذكيركي مجددا"
" لا !!!! "
صرخت وقد إصطبغت بشرتها باللون الأحمر تخبؤ وجهها بخوف، ليرتمي هو على السرير يضحك بشدة ، هي بديئة اللسان وساذجة جدا.. جلس أمامها يرفع حاجبا يتكلم معها مستغبيا أفكارها:
![](https://img.wattpad.com/cover/336299184-288-k934580.jpg)
أنت تقرأ
𝓢𝓲𝓷𝓪𝓶𝓸𝓷 𝓛𝓲𝓹𝓼 ¦¦ شفاه القرفة
Romance𝐘𝐨𝐮'𝐫𝐞 𝐦𝐲 𝐋✿𝐕𝐄... 𝐦𝐲 𝐚𝐥𝐥 𝐌☔︎𝐍𝐄.. كنت أرقص على الزجاج و بكل هدوء أرسم السحاب... أغني لأرفيوس وألوح لبيتربان.. ثم ألتقيتك بين أسطر هجائي للحياة.. اشبه بمقطع من ملحمة اغريقية قديمة.. لن يصدقه احد وسيستمتع به دوي الادواق الغريبة.. ...