•••
ــــــــــــــــ ـــــــــــــ ــ ــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــكيف لا أنهار ومن يهدمني نفسه من يبنيني؟!..
ـــــــــــــــــــــــــــــــ/\ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لطالما شعرت بالحيرة في جوار عائلتها .. مشاعرها حولهم لم تكن ثابتة يوما..
كانو كأمواج البحر .. كالمد والجزر .. أو كعاصفة بعدها هدوء مخيف .. يملأهم التناقد و يدخل بينهم النفاق والتحايل .. تستمع لهم فتمتعض ملامحها .. وهو ما كان الجميع يلاحظه.. ملامحها لا تكذب.. و بقدر كرهها للكذب كانت عائلتها تجبرها على ذلك ..
فلو بدرت منك زلة صغيرة ستكبر لتصبح خطأ عظيما.. كخطأ جوفينز الذي خبز للناس نهارا ثم احرقهم ليلا..
لكن رغم أن أخطاءها لم تكن بذلك السوء.. إلا أنها كانت تكذب منذ طفولتها لتحمي نفسها من العتاب أو العقاب...
و خاصة من تلك النظرات المستحقرة.. كانت تشعر بالتدني و عدم الأهمية .. وسط نظرات أمها المعاتبة وصراخ والدها الناهر...
رسم الخوف طريقه لداخلها.. فأصبحت ترتعب كل مرة تسمع بها أحد والديها يعاتب إخوتها..
ربما ذلك قد يكون عائدا لشخصيتها الحساسة في صغرها وتوقعاتها العالية تجاه الجميع..أو لثقتها المفرطة أنه لا يمكن لأحد أن يؤديها فقط لأنها تحبه...
ذاك الوقت حين كانت تظن كل البشر أخيارا وأن الجميع لديهم نفس تفكيرها...
ثم بدأت بالإدراك في وقت مبكر..
'أنا شيء يمكن أن يعوض أو يستبدل .. حزني ليس بتلك الأهمية .. فقط ابتعدي عن الضوء وستعيشين .. '
منذ أن وطأت قدمها باب هذا القصر..كانت تشعر بشيء واحد.. خطأ ما يدور هنا... وأنا هو الخطأ..
كان صوت الشجار والشتم يخرج من غرفة الجلوس مالئا القصر...
جدال حاد وتافه كالعادة كان يدور بين أفراد العائلة والذي على عكس الجميع لم يعجب التي تجلس على الأريكة و كتاب بين يديها...
ترفع قدميها عن الأرض.. بينما تضع سماعة على أدنيها كما إعتادت أن تفعل دائما عندما تجبر على الجلوس بينهم..
كانت أوفيليا تنظر لهم بينما تشعر بالإختناق محاولة تمالك نفسها وأن لا تخاف..
والكلمة الوحيدة التي كانت تكررها بهمس..
'اهدئي.. هذا ليس خطأكي.. الأمر لا يتعلق بكي.. '
كانت كمن يحاول إقناع مجنون أنه عاقل.. عقلها لم يتقبل وخاصة مع ارتفاع صوت والدها الغاضب..
أنت تقرأ
𝓢𝓲𝓷𝓪𝓶𝓸𝓷 𝓛𝓲𝓹𝓼 ¦¦ شفاه القرفة
Romance𝐘𝐨𝐮'𝐫𝐞 𝐦𝐲 𝐋✿𝐕𝐄... 𝐦𝐲 𝐚𝐥𝐥 𝐌☔︎𝐍𝐄.. كنت أرقص على الزجاج و بكل هدوء أرسم السحاب... أغني لأرفيوس وألوح لبيتربان.. ثم ألتقيتك بين أسطر هجائي للحياة.. اشبه بمقطع من ملحمة اغريقية قديمة.. لن يصدقه احد وسيستمتع به دوي الادواق الغريبة.. ...