☠ ٣ ☠ : وعلى الآثام نُجبر .

401 37 38
                                    

-☠-☠-☠-☠-☠-☠-☠-☠-☠-☠-

ناظرها من أعلى لأسفل بعدم رضى ثم صاح:

-ما هذا آنسة ستالين؟

ردت عليه زهرة بجهل :

-ما بك سيد ريكس؟

-من يراكِ يحسب أنكِ ذاهبة لقبض روح أحدهم !
تلبسين السواد من أعلى رأسك لأخمص قدميكِ !

رفعت زاوية شفتيها بسخرية :

-أنا بالفعل ذاهبة لفعل هذا يا غبي.

(انت لسه بتقرأ بدون ما تعمل نجمة🙂؟
اعملها بسرعة!)

فتح جيكوب أعينه بصدمة وهو يسألها :

-هل نعته بالغبي للتو؟

-نعم فعلت لأنه حقاً غبي ... وانت أغبى منه بابا !

ضرب ريكس على المكتب بحنق :

-ابنتك وقحة لدرجة غير معقولة!

صاح جيكوب بغضب : 

-هل تعاطيتِ قبل مجيئك أم ماذا؟

-ألم تعلمك أمك آداب الكلام مع الأكبر منك؟
يا الهي! أنتِ لا تحترمين أباكِ حتى!

قهقهت زهرة بصوتٍ مرتفع :

-للأسف امي كانت مشغولة بتعليمي
سُبل القتل على أنواعها .

إحتدت ملامحها بعد هذا لتهتف :
ما بكما بحق اللعنة؟ أنا هنا للقيام بعملية قتل وليس للفوز بلقب المؤدبة العالمية !

حاول جيكوب انهاء هذا النقاش وهو يعتذر من ريكس :

-انها صغيرة كما ترى .. حمقاء صغيرة .. و ..

-أنت الأحمق أبي !

جفل الاثنان من ردها في بداية الأمر ولكن لم يلبث أن استأنف جيكوب حديثه:

-لا تنزعج ريكس هي فقط مختلة وقليلة أدب و وقحة ...
وقد اعتدت الأمر منها ... هي أساساً غير طبيعية !
أعني انظر لها هي ...

قاطعه ريكس ببعض الخبث :

-قد تكون تحمل كل هذه الصفات السيئة
ولكن الأخلاق غير مهمة، إنها قاتلة بارعة ..

و الفساد هو ما يهم في هذا الطريق ، أليس كذلك ؟

غمزته زهرة :

-تماماً عزيزي !

نهض جيكوب متوجهاً للخارج وهو يقول:

كـ مُجرمٍ  بريء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن