☠ ١٣ ☠: أغارُ عليك ... !

222 33 3
                                    

-☠-☠-☠-☠-☠-☠-☠-☠-☠-☠-

جلست سارة على الطاولة رفقة بناتها بينما  جيكوب وأغلب الزعماء ما يزالون بالخارج.

تُحدق زهرة بريكس بنظرات تحمل الكثير من
التهديد والوعيد .

همس لنفسه :

-لا عجب أنها تختار الطريقة الأفظع لقتلي
داخل ذهنها الآن .

قاطع معركتهما الصامتة دخول باقي الرجال
-مع جيكوب-الى المكان .

وقف الجالسون يحييونهم باحترام ، سوى زهرة . فهي لم تُحرك ساكناً بل بقيت جالسة
ببرود مُستفز .

رغبت سارة لو تنهض حالاً وتُمزق إبنتها .

ولكن أحد الكبار كان أسرع وهو يتكئ
بمرفقيه أمام زهرة مُتسائلاً :

-لأيّ نسل تنتمي وقحتنا الصغيرة ؟

إبتسمت ليلى بهدوء تتولى حماية أُختها :

-يقف الناس لبعضهم إحتراماً .
والآنسة زهرة لا تملك ذرة إحترامٍ لأيٍّ كان
هنا .
لما ستقف إذاً ؟

-ليلى !!

-ما بك ماما ؟
تعلمين أننا نُحب الشفافية
والصراحة المُطلقة .

هز الرجل رأسه بشبح إبتسامة :

-إن تجهلي ، هناك فرقٌ شاسع بين الصراحة
والوقاحة .

-وإن تجهل ، فنحن لا نُلقي بالاً لخاطر أحد .

ثم تابعت وهي تقلب قلماً بين أصابعها :

-ليس وكأن مشاعرك ستُجرح بسبب وقاحتنا.

قرصت سارة ليلى من أسفل الطاولة تُسكتها
مبررة بضحكة مرتبكة : 

-إنها إبنتي الكُبرى ...
لا بدّ أنها تتعاطى المخدرات بالآونة الأخيرة لذا أُعذرها !

ضحكت زهرة بملء حنجرتها :

-بحقك ماما ؟!
إن كانت هي تتعاطى فماذا عني ؟

ضحكت ليلى باستهزاء مُتكلمة :

- إننا نفعل ما نفعل
بكامل إدراكنا .

فجأة قال ريكس مُشيراً للفتيات الثلاثة :

-بحقك سيد جيكوب ألم يكن لديك متّسع من الوقع لتربيتهن ؟
أُنظر بحق الجحيم ! هذه ليست بتصرفات
طبيعية !

كـ مُجرمٍ  بريء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن