☠ ١٩ ☠: قُبلة الوداع .

182 30 6
                                    

-☠-☠-☠-☠-☠-☠-☠-☠-☠-☠-

⚠️ ديلر = تاجر مخدرات .

_____________________________

الخطر يزداد ، المزيد من الأقدام آتية .

نظرت لين للجثث ثم قالت :

-حسناً يمكنني المقاومة ...
لكني أُفضّل الهرب !

وقبل أن تنهي كلماتها كانت تركض للأسفل .

ضغطت على أزار المصعد وهي تتوسل :

- أرجوك لا تُفجعني !!

ولحسن حظها كان خاوياً فصعدته سريعاً
لتهبط به .

وصلت الطابق الأرضي ، ففرت لتغادر المكان
ولكن ...

-اللعنة ! المزيد منهم !

حرفياً المكان بأكمله كان محاصراً .

أشهرت مسدسين بوجوههم ، هاتفة :

- أروني من ذا الذي سيجرؤ على لمسي .

- هيا يا بلهاء ، ليس لديكِ فرصة للنجاة.

إبتسمت هي بجانبية قبل أن تضغط الزناد
لتخترق الرصاصة رأسه و يخر قتيلاً .

ثم قالت للباقين :

-كان عليكم إخباره أنه هو من ليس
لديه أمل للنجاة .

-يا عاهرة ! أنزلي أسلحتك الآن قبل أن ...

إستهدفت قلبه هذه المرة صائحة :

-لو كان لديّ ما يكفي من الوقت ...
لقطعت لسانك وليس فقط قلبك .

-أنتِ ...

قاطعته بتهديد :

-تذكر أنه ما ينبغي لك إهانتي بأيّ شكلٍ
كان .

- عليك مرافقتنا حية يا هذه !

- رفيقك أخبرني هذا قبلك ... وروحه تحترق بالجحيم الآن .

فُتح باب سيارة سوداء ، و نزل منها رجل كبير بالسن .
أدركت لين من فورها أنه زعيمهم .

تحدث إليها بينما يقترب :

- أثرتِ المتاعب يا صغيرة .

أجابته بإستهزاء :

-ومن أنتَ يا صُعلوك ؟

كـ مُجرمٍ  بريء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن