-أوّدُ رميّ هذه الفتاة من النافذة كي تتهشم و نتحرر من استهتارها !هكذا قالت ليلى بينما تضع لين الثملة على سريرها.
(نجمة يلا انتِ وهي🙂)
تمتمت زهرة :
-أنا أعلم كيف أُعيد عقلها لرأسها اللعين ..
انحنت عقب كلامها ، تلتقط حذاءها ثم قفزت فوق لين تضربها به على ظهرها صارخة :
-بسببك أيتها السكيرة اللعينة كان سيُقضى علينا !
نهضت لين عن السرير بهلع :
-ماذا هناك ؟!
قالت ليلى وهي تشدُّ لها أذنها بغيظ :
-تسألين ماذا هناك يا وردية الكلب ؟
دخلت سارة الغرفة وأمارات الصدمة جليّة على تقاسيمها:
-أنزلي يدك عنها ! ماذا تحسبان انكما فاعلتان؟
كادت زهرة تتحدث لولا أن سبقتها ليلى بصراخها :
-تعلمين أني لا أغضب إلاّ حينما يستدعي الأمر الغضب !
الآنسة الوردية شربت حتى ثملت ولو تعلمين كم كان من الصعب علينا الهرب وهي رفقتنا!
لن أحتمل أية تصرفات غير مسؤولة منها بعد الآن !
إن كانت تربيتها صعبة عليكِ الى هذا الحد ماما ...أخبريني كي أقوم بتربيتها بنفسي!صكت سارة على أسنانها تتمالك أعصابها ثم قالت بهدوء :
-رغم كل شيء، اختك مازالت صغيرة وعليكِ مراعاتها ليلى !
-صغيرة ؟ بحق السماء هل هذه صغيرة ؟
أتودين أن أُذكرك أن ثلاثتنا في العمر نفسه ماما ؟
أم انكِ يوم لا تجدين مبرر لأفعالها الطائشة تقولين أنها صغيرة ؟قالت زهرة ساخرة:
-ما بك أختي؟
جميعنا نعلم أن العمر مجرد رقم و أننا نكبر بالتجارب والمسؤوليات والظروف ... وأخشى أن هذا ما يفرقنا عن لين .هزت ليلى رأسها توافقها الرأي الساخر بسخرية أكبر :
-صحيح ... بينما نحن وصلنا لسن اليأس لين مازالت طفلة !
اتركيها طفلة ... تكفي مجرمتان بيننا .ارتفع صوت سارة وهي تقول :
-لين أيضاً كان لها الكثير من المهمات طيلة هذه السنوات !
ولكن انتِ وهي أحتاج لقطع ألسنتكما الكاذبة!
أنت تقرأ
كـ مُجرمٍ بريء
Ação" سندريلا أضاعت حذاءها فـ تزوجت الأمير. انا أضعت مسدسي وسأتزوج الشرطي الغبي! " "اصطبغت وجنتاها بالحمرة ، ليس لأنها تشعر بالخجل بل لأن دماء الرجل قد تناثرت على جميع أنحاء وجهها" ⚠️ ممنوع منعاً باتاً السرقة بأي شكل من الأشكال تحت طائلة المُساءلة الق...