☠ ١٢ ☠:من الجُند المُخلصين ..

240 33 6
                                    

-☠-☠-☠-☠-☠-☠-☠-☠-☠-☠-☠-

كان  بنجامين نائماً على كرسيه في غرفة
المراقبة ، يستند بظهره للخلف مغلق العينين .

ما هي إلا لحظات ليسمع صرخات جديدة من داخل القصر ، شدّ قبضته بقوة وهو يفتح أعينه بثقل غريب ، وكأنه كان بغيبوبة وليس بنوم عاديّ :

-اللعنة على بنات القصر اللعينات !

ثم استطرد بغيظ :

-ليقتلن بعضهن هذه المرة !

لم تتوقف الصرخات على العكس تزايدت فحمل مسدسه وهو يصرخ :

-أو أنا من سيقتلهن هذه المرة !

ما إن خطى خارج الغرفة حتى أدرك
بصدمة وهو يناظر الشاشات أمامه :

-مهلاً الكاميرات مُعطلة تباً لي كيف لم ألحظ ؟
هناك صوت إطلاق رصاص أيضاً !
وزملائي ليسوا هنا ! 

فكر بعض الشيء :

-أعلم أنهنّ غير طبيعيات ولكن يستحيل أن
تصل بهنّ لإطلاق الرصاص ...
وهنّ بالطبع لن يقمنّ بتعطيل الكاميرات .

صرخ أخيراً :

-اللعنة هناك إقتحام للقصر !

ركض سريعاً وقد لاحظ بنهاية الأمر أن
جميع الحراس الباقين كانوا فعلاً هناك .
والمعركة دائرة أسفل الظلام الحالك .
لكن لا سيارات للطرف الآخر وهذا ما يعني
أنهم قاموا بالتسلل والتخطيط لكل شيء
بمكر ودهاء حتى أن الكاميرات لم تسلم منهم .

-إدخل مع الباقين وإحمي السيد وعائلته !

هذا ما قاله له رفيقه وهو يحاول تفادي الرصاصات .

وصل الصالة الداخلية للقصر بصعوبة  .

كان جيكوب يقف في الأمام يحمل رشاشاً
والى جانبه سارة وزهرة تفعلان المثل .

أما بالخلف كذلك تقف ليلى ولين ترفعان
مسدساتهما بحذر وتأهب .

يتقدمهم جميعاً إثنين من الحراس .

سأل بنجامين وهو يقف جوار الرجلين
رافعاً مسدسه :

-مالذي حصل سيدي !

قال جيكوب بسخط بالغ :

-أوتسأل ؟
أليس هذا عملكم ؟ لننتهي من هذا وسأتخلص
من جميعكم !

فجأة دخل عليهم ثلاث رجال مسلحين ولكن
سارة وزهرة كانتا الأسرع باصطيادهم .

كـ مُجرمٍ  بريء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن