|4|-معاشرة خائن

75 7 1
                                    


كان إغتياب ماثيو مشروع الليلة إلا أن صراخ أوليفيا غير من مسرى الأمور تمامًا

-" ذلك السافل إيزرا! سأقتله لا محال!!"

قفزت نحوها الفتاتان تنظران إلى هاتفها أين كانت أوليفيا تتصفح تطبيق التويتر حتى وجدت منشوره الذي يقول فيه "أظنني و والدها توأمان ، كلانا قام بهجرها أولاً" بعيدًا عن كونه أهانها هو أخرج أحد أسرارها الشخصية و قذفها بكلام جارح.

-" أ فقد عقله؟" أردفت آبيڨال بعدم تصديق ، هما قد إنفصلا منذ مدة لم يفعل هذا الآن ؟ جلست الفتيات ينظرن إلى الفراغ يفكرن فيما يجب أن تكون خطوتهم التالية ، كانت قد إقترحت ماري أن تقوم بمقاضاته بتهمة التشهير لكن صرحت اوليفيا أن ذلك مستحيل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-" أ فقد عقله؟" أردفت آبيڨال بعدم تصديق ، هما قد إنفصلا منذ مدة لم يفعل هذا الآن ؟ جلست الفتيات ينظرن إلى الفراغ يفكرن فيما يجب أن تكون خطوتهم التالية ، كانت قد إقترحت ماري أن تقوم بمقاضاته بتهمة التشهير لكن صرحت اوليفيا أن ذلك مستحيل.

فهو لم يشر لحسابها ، و لم يذكر إسمها بأي طريقة كانت. بدأت الواحدة تلو الأخرى بالشعور بالنعاس و النوم في أماكنهن ، على أرضية غرفة الجلوس! و قد حل الصباح سريعًا -ربما لأنهن نمن بعد منتصف الليل-

أيقظهن صوت كلوفر العالي المنبعث من المطبخ من الغريب أن كلوفر إستيقظت قبلهن و الأكثر غرابة أنها تطبخ! غسلن وجوههن و ذهبت كل واحدة لتغيير ملابسها عدى ماري فقد جلست مباشرة امام طاولة الفطور أين بدأت الشقراء بوضع الصحون.

قهوة ، حليب ، بانكيك ، شكلاتة ، عسل ، فواكه جافة ، عصير ، رقائق الحليب و حتى المملحات ..
كانت الطاولة ممتلئة على غير العادة ، فمن المستحيل أن يتناولن كل هذا في الصباح ، دخلت الفتاتان الأخرتان الى المطبخ ليعقدا حاجبيهما.

نظرن جميعهن نحو كلوفر لترسم إبتسامة صفراء على وجهها و تقول
-"إشتهيت كل هذا فجأة..."
هزوا برأسهم يمينًا و يسارًا ليبدؤوا بتناول الطعام في صمت ، كن جميعًا في مزاج سيئ ، أوليفيا بسبب ما حدث أمس و كلوفر بسبب آندرو و في هذا الموضوع هي قررت أن تزور منزل تلك الفتاة اليوم قبل أن تذهب للعمل لذا هي تأنقت زيادة على اللزوم ربما هي تريد إعادة ثقتها بنفسها أمام تلك الغريبة.

إستقامت أوليفيا لتطل من النافذة عندما سمعت صوت محرك سيارة أمام المنزل ، لتقفز بحماس
-"إنها إيلا! لقد أوصلها ذلك المحقق الوسيم الوغد!"
ضحكن جميعًا على حماسها الغريب و ما هي إلا بضع دقائق ليُفتح الباب و تدلف صاحبة الشعر القصير.

𝐖𝐞 𝐧𝐞𝐞𝐝 𝐭𝐨 𝐝𝐨 𝐬𝐨𝐦𝐞𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠حيث تعيش القصص. اكتشف الآن