نظرًا لإني متفرغة اليوم قررت تنزيل البارت مبكرا احم احم و انتظروا بارت يوم الجمعة
في موعدنا الطبيعي والأن لنبداء أحداث الرواية•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
دخلت منزلها الجديد بنعاس شديد و تقول:
" البت دينا اختي لحقت جابت الشقة دي منين؟ "أردفت حديثها لتدق الباب بهدوء و إرهاق و بعد ثوانٍ فتحت دينا الباب و تقول ببسمة:
" أهلاً بالدكتورة أدخلي يلا "لتنظر لها كارما بتعحب و تقول:
" يااا يا دينا انا همو..."لم تُكمل حديثها بسبب صراخ دينا قائلة:
" اقسم بالله يا كارما الكلب لو دخلتي بالجزمة
هنفخك انا بقولك اهو "لتنظر كارما لـ حذائها لتجد عليه نقط من الدماء لتقول:
" جرا ايه يا دينا مكنوش كام نقطة دم يعني هيبهدلولك السجادة يعني فتعملي فيا كده "لتنظر لها دينا بحاجب مرفوع و تقول:
" ما انتِ مش تعبانة في حاجة بقي، اقلعي الجزمة مكانك و شوفي الشراب لو فيه حاجة اقلعيه و لو رجلك فيها حاجة..."لم تُكمل حديثها بسبب حديث كارما الساخر:
" اقطعها بقي هي كمان ما ده اللي ناقص تقوليه يا اختي ياللي كنت فكراكِ اختي "لتنظر لها دينا بملل و تقلب عينيها قائلة:
" خلصتي؟ "لتنظر لها كارما بسرعة و تقول:
" ايه ده هو الحوار ده مجبش معاكِ؟! "لتهز دينا رأسها بنعم لتقول كارما بينما تخلع حذائها و تنظر لـ شرابها بعناية و تقول:
" اهو مفيش حاجة...ينفع ادخل؟! "لتهز دينا رأسها بنعم و تقول:
" تدخلي تستحمي بقي لحد ما أحضر الاكل "لتقول كارما بسرعة:
" احيه هو انتِ لسه محضرتيش الأكل يا نحمدو؟! "لتهز دينا رأسها بنعم و تقول:
" هل انا اقوي من النار يعني ولا ايه"لتهز كارما رأسها بلا و تذهب للحمام حتىَ تستحم
••••••••••••••••••••••••••
دخل منزله الهادئ الذي يعيش فيه بمفرده ينظر حوله و يتنهد قائلاً:
" انا ايه اللي رجعني للجو الكئيب ابن الكئيبة ده "أردف حديثه و هو ينظر للفراغ لكن قاطع شروده رنين هاتفه ليُخرج هاتفه من جيب بنطاله و يضعه علىَ أذنه قائلاً:
" ايه يا صقر؟! "