كانت تقف بهدوء امام التي تجلس بهدوء شديد وراحة بال في غرفة معيشة منزلها و كأن المنزل منزلها لتقول:
" انتِ عرفتي عنوان بيتي منين؟! "لتبتسم زاد بوسع قائلة:
" والله دي مصادرى الخاصة أسرار مهنة مينفعش تطلع برا "لتنظر لها كارما بحاجب مرفوع قائلة:
" والله!! و علىَ اساس انا بقا مشهورة بقا و مصادرك عرفت توصلي بسهولة "لتبتسم زاد بوسع بينما تضع قدم فوق الأخرى قائلة:
" أنا مش جاية اتخانق معاكِ أنا جاية عشان اسألك سؤال "لتقول كارما بتساؤل:
" تسأليني أنا؟! ليه هو حضرتك شايفني اينشتاين "أردفت كارما حديثها بسخرية
لتبتسم زاد بهدوء و هي تنظر خلف كارما بالتحديد عند الباب الذي خلفها حيث تقف كلا من فايزة و دينا يسترقوا السمع لتقول:
" اممم بس باين كده إنك هتنزلي معايا نروح مكان هادي نتكلم "لتبتسم كارما بسخرية قائلة:
" مكنش ينعز يا حبيبتشى والله بس فايزة الست امي اللي دخلتك و هي مستغربة إزاي إني أعرفك دي حبساني في البيت و انا عشان ببر الوالدين مينفعش أنزل كلمة أمي الأرض أبدًا "و ما إن أردفت كارما حديثها حتىَ وجدت والدتها تدخل بهدوء شديد قائلة:
" لا تقدري تنزلي ده انا بهزر معاكِ... هو انتَ مبتهزرش يا رمضان "لتنظر لها كارما ثوانٍ معدودة و تنقل نظرها لـ زاد قائلة:
" شوفي أهي بتقولك مينفعش تنزل "و في ثوانٍ كانت هناك ضربة قوية علىَ مؤخرة رأسها لتقول:
" في ايه مش هنزل انا إنسانة مريضة والله ابلغ عنكم لـ حقوق الانسان و النسوان و هطلع هشتاج عليكم إنكم بتطفوا سجاير تحت باطي و في فخادي و بتقطهولي شعري "لتقول فايزة بسخرية:
" ياختي اتلهي انتِ و النسوان بتوعك اللي بتفضلي تدعمي فيهم دول لحد ما مش هتلاقي كلب يعبرك و يتجوزك "لتقول كارما بسرعة مدافعة عن نفسها:
" ليه يا حبيبتي ناقصني ايد ولا رجل و لا عين و عاملة زي المسيح الدجال ده انا فلة وردة منورة ياحبيبتي و الرجالة هتموت عليا بس هي النفس بس اللي مجزعة منهم "لتبتسم فايزة بسخرية و كانت علىَ وشك الحديث لكن قاطعتها دينا تقول بهمس في أذنها:
" مش وقت خناق ده في مذيعة مشهورة داروا غسيلكم ياجماعة "لتفتح فايزة عينيها بوسع بصدمة و كأنها قد نسيت تمامًا وجود زاد لتقول بينما تنظر لـ كارما:
" هتروحي تغيري بما يرضي الله و تنزلي معاها ولا هتروحي بردو تغيري و تنزلي معاها بما لا يرضي الله يا بنت بطني؟! "