في اليوم التالي
كان يحمل كوب قهوة بينما يدخل لغرفة صقر ليجده مازال نائما ليضع الكوب علىَ طاولة بجانب السرير و يحمل زجاجة الماء التي علىَ الطاولة و يسكبها عليه ليشهق صقر بقوة بينما يستيقظ قائلاً:
" رسالة من تحت المياة "
لينظر له حازم ثوانٍ معدودة و يضحك بخفة قائلاً :
" رسالة من تحت المياة إزاي يا سبونج بوب زمانك "
لينظر له صقر بحنق بينما يمسح وجهُ قائلاً :
" يخربيت تقل دمك اللي هيموتني في يوم من الأيام ده.... ايه ده ثانية هو انا في بيتك بهبب ايه؟! "
لينظر له حازم ثوانٍ و يتحرك يجلس علىَ مقعد امام الفراش قائلاً :
" والله انا اللي عايز اعرفه دلوقتي انتَ بلبعت ايه امبارح "
لينظر له صقر قليلاً و يحمل كوب القهوة و يرتشف منه بضع رشفات و يقول:
" هبلبع ايه يعني مش فاهم "
ليبتسم حازم بوسع بينما يحمل هاتفة قائلاً :
" حلو الإنكار بس بص كده شكلك اللي زي العسل ده "
أردف حديثه و هو يضع هاتفه امام عيون صقر ليظهر فيديو لصقر و هو يقول:
" و ربنا ما همشي من هنا إلا لما اصطاد حورية البحر الجامدة دي "
ليقول حازم بينما يجذبه بعيدًا عن ياسمين التي تقف خلف الأريكة في غرفة مكتب صقر:
" ياعم بقي اتنيل امشي بالأدب بدل ما تتفضح يخربيتك فاتن مش هتستحمل "
ليهز صقر رأسه بلا بينما يضرب قدمه في الارض بغضب مثل طفل صغير قائلاً :
" مش هتحرك لو عايزني امشي يبقا هي تيجي معايا "
ليقول حازم بسرعة:
" تيجي معاك فين احنا مش رايحين رحلة احنا رايحين بيتي "
لينظر له صقر في عينيه قائلاً :
" و فيها ايه يعني لما تيجي معانا بيتك "
ليقول حازم بسرعة بغيظ:
" لا بقولك ايه نسوان في بيتي لا البيت ده طاهر و هيفضل طول عمره طاهر و بعدين انا مش سوسن عشان اخدك انتَ و هي البيت معايا و اسيبكم و اقعد اتفرج "
لينظر له صقر بعناد قائلاً :
" خلاص هاتلك اي كلبة بلدي تانية معانا "
لتشهق ياسمين بقوة قائلة:
" ايش يقصد بـكلبة تانية "
ليضحك حازم بخفة قائلاً:
" معني كده انتِ الكلبة البلدي الاولي "
لتقول ياسمين بسرعة مدافعة عن نفسها:
" لا ياحبيبي ده انا فلة منورة و زي العسل و الرجالة هتموت و ابصلها بس يكش هو بس اللي احول "
لينظر لها صقر ببسمة واسعة بينما يقترب منها قائلاً :
" ما أنا عارف يا مزتي تعالِ نتجوز و نجيب سعاد و سعدية و سمية و سامح و سالم و سامي و.... "
