أردف هذا الشخص مجهول الهوية بالنسبة لـ كارما تحيته على ياسمين و هنئها بمناسبة زواجها
لتنظر ياسمين لـ كارما و تقول:
" سامح دي كارما صحبتي....كارما ده سامح ابن عمتي "أردفت ياسمين حديثها لتعرفهما على بعض
لينظر لها سامح ببسمة واسعة و يمد يده لها يريد مصافحتها لكنها نظرت له بهدوء و ملامح جامدة بينما يديها خلف ظهرها
ليشعر سامح بالإحراج و يبتلع لعابه قائلاً بينما يضع يده التي كان يريد مصافحة كارما بها علىَ صدره:
" أول مرة أسمع عنك يا كارما"ما إن إخترقت جملته غشائها الطبلى حتى نظرت له في عينيه مباشرة قائلة بحدة:
" دكتورة كارما او آنسة كارما "أردفت جملتها مصححها له
ليتعجب سامح و يعقد حاجبيه قائلاً:
" أفندم؟! "لتقول كارما بذات النبرة السابقة:
" اعتقد إن مفيش بنا صداقة عشان تناديني بأسمي المجرد من الالقاب الرسمية و بما إنه اول لقاء لينا انتَ متعتقدش إن دي وقاحة؟! "أردفت حديثها و نظرت لـ ياسمين قائلة:
" هروح انا أعرف فاتن إني رايحة بيتها "
أردفت جملتها و إستدارت لتجد حازم يقف خلفها و هناك شبح إبتسامه على محياه لترفع حاجبها الأيمن و هي تنظر له بتعجب قائلة:
" مالك يا أخرة صبري؟! "لينظر لها ثوانٍ بذات البسمة و لكنه وضع قبضة يده أمام فمه و تحمحم بهدوء قائلاً:
" احم احم انا سمعت كده خير اللهم إجعله خير و انا جاي لـ ياسمين و هي بتقولك هتروحي تجيبي الباسبور من البيت فا ايه رأيك اوصلك؟! "لتنظر له كارما قليلاً بتفكير و كانت على وشك الحديث حتى سمعته يقول بينما مازال ينظر لها:
" لا هو أنا كده كده هوديكِ مش باخد رأيك و يلا امشي قدامي "و كانت كارما على وشك تعنيفه بالحديث عندما أردف جملته التي جعلت غضبها يشتعل لكنه توقف عن الأشتعال عندما سمعت ياسمين تقول لـ حازم:
" لا تسلم يا حازم بس انا هخلي سامح يوصلها "و ما إن سمعت كارما حديثها حتى نظرت لها بحاجب مرفوع قائلة:
" بتحددي نيابة عني ليه؟! تحبي اجيبك من شعرك وسط الناس دلوقتي؟ و بعدين انا لو روحت هروح مع حازم عشان هو ماي بيست فريند فا اتهدي... يلا ياخويا "ليقول حازم بينما يتحرك بجانبها:
" اخوكِ؟! طب و بما إني اخوكِ ينفع اهزق بكرامتك الأرض؟ "أردف جملته بعدما أصبحا أمام باب الدخول و الخروج من القاعة لتنظر له ثوانٍ و تقول:
" احب اعرف السبب وعلى اساسه هشوف هسمحلك ولا لأ "