في اليوم التالى تحديدًا الرابعة عصرًا
مرت من امام صغيرتها لتجدها جالسة علىَ الأريكة مغمضة عينيها بهدوء شديد لتقول:
" بت يا دينا... انتِ يا بت أصحي يابت هو انتِ نمتي؟! "لكن لم بأتيها أى رد من دينا لتضع يدها علىَ كتفها تهزها بهدوء قائلة:
" يابنتي لبستي حجابك علىَ أساس نازله تجيبي حاجة من تحت و قعدتي كده ليه؟! "لتفتح دينا عينيها بهدوء قائلة:
" كسلت بصراحة هقوم اغير و هكلم كارما تجبلي الحاجة و هي جاية "لتنظر لها فايزة ثوانٍ و تقول بقلق بينما تجلس بجانب صغيرتها:
" مالك يا دينا بقالك فترة كده كل ما اعوزك القيكِ نايمة يا اما قاعدة كده و مغمضة عينك أو قاعدة لوحدك مالك؟! "لتنظر لها دينا ببسمة واسعة و تقول:
" لا عادي متخافيش أنا بس بحب اتخيل سيناريوهات و اعيش فيها "نظرت لها فايزة ثوانٍ و ضحكت قائلة بينما تقف :
" ماشي ياختي كتك خيبة فكرتك مضايقة "أردفت حديثها و تركتها و ذهبت للمطبخ
لتنظر دينا في أثرها و تبتسم قائلة:
" شوفتي قُلتلك حتىَ لو قُلتلها مش هتهتم "أردفت حديثها و هي تنظر بجانبها ببسمة واسعة لتقول:
" خلاص زي ما احنا بليل هنروح نعمل اللي خططنا ليه "•••••••••••••••••••••••••••
كانت متربعة علىَ الأريكة و مغمضة عينيها ليدخل هو قائلاً:
" جهزي نفسك هتدخلى معايا العم....انتِ نايمة؟! ولا انتِ مغمضة عينك كده عادي؟! "فتحت عينيها بهدوء و نظرت له قائلة:
" أنا لو نايمة و متعمقة في النوم اكيد مش هرد عليك أقولك اه او لأ بس هو أنا فعلاً كنت هنام "ليعقد حازم حاجبيه قائلاً:
" انتِ منمتيش كويس ولا ايه؟! "هزت رأسها بنعم و نظرت له بنعاس شديد قائلة:
" ما بعد ما انتَ كلمتني كنت داخلة انام لكن زاد رنت عليا و قعدت تتكلم معايا لحد بعد الفجر عشان كده منمتش غير ساعتين بس "ما إن اردفت حديثها حتىَ نظر لها بحاجب مرفوع قائلاً:
" زاد؟! هو مش المفروض مش بتحبوا بعض هل يعقل بقيتوا صحاب "وقفت بينما تقول:
" لا لسه زي ما احنا بس قعدت تكلمني عن حاجات كتير تخص شغلها وبعدها قفلت في وشي بس قبل ما تقفل قالتلي يلا مش عايزة من خلقتك حاجة هروح انام "لينظر لها حازم بشبح بسمة قائلاً:
" ياخرابي علىَ الكدب يعني حته الكاراميل دي هتقولك مش عايزة حاجة من خلقتك؟! "