كانت تضحك بخفة بينما تقول:
" والله ده طلع راجل نكتة "لتقول كارما بحنق شديد و عصبية:
" انا مش فاهمة انتِ بتضحكي علىَ ايه"لتقول ياسمين:
" اصل لما فاتن عرفت قعدت تدعيلك إنه لو فيه خير يقربه منك لو فيه شر يبعده عنك و تقريبا كده دعوتها استجابت من اول لقاء بنكم "لتقول كارما بحنق:
" مش خلصنا شوفنا الفستان و خدوا المقاسات؟! "لتهز ياسمين رأسها بنعم قائلة:
" حصل يا كبير "لتقول كارما بينما تضع يدها علىَ رأسها بتعب:
" احنا رايحين فين بقى بقالنا ساعة ماشيين رايحين علىَ فين اوعي تكوني هتخطفيني؟! "لتضحك ياسمين بخفة قائلة:
" لا مش هخطفك انا بس هاخدك ناكل عند ايتوال جاتو بالفراولة "لتقول كارما بسرعة :
" انا مش مطمن حساكِ هتخطفيني "لتجذبها ياسمين من يدها بينما تتحرك قائلة:
" ياختي وصلنا خلاص اهو هناك اهو... المهم دلوقتي هتلبسي لون ايه في فرحي؟! "لتقول كارما ببسمة واسعة:
" هلبس اسود و كوتش اسود عشان الكب بيبهدلي رجلي "لتنظر لها ياسمين بسرعة و تقول:
" ايه ياختي رايحة جنازة ولا ايه؟! "لتقول كارما بهدوء:
" مبحبش الالوان الفاقعة ومينفعش البس اي حاجة فيها ابيض "لتقول ياسمين بتفكير:
" خلصانه بكرا نروح نجبلك فستان تاني غير الاسود بتاعك "لتقول كارما:
" والله ما يحصل هو يا اروح بسوادي يا مروحش "لتضربها ياسمين بخفة علىَ رأسها قائلة:
" اخرسي يا بنت و بعدين روحي اقعدي هناك لحد ما اطلب اللي عايزاه "لتقلب كارما عينيها بملل بينما تتحرك بهدوء حيث طاولة فارغة و تسحب مقعد و تجلس بينما تُخرج هاتفها من جيب بنطالها تنظر فيه
و بعد ثوانٍ شعرت بشخص ما يسحب المقعد المقابل لها لتتوقع أنها ياسمين لتنظر لها قائلة:
" لحقتي ط.....انتَ بتعمل ايه هنا يا بومة "لينظر لها حازم ببسمة واسعة قائلاً:
" هو حد قالك إن المكان ملكك و لازم اخد اذنك قبل ما اجي و اقعد هنا؟! "لتضع كارما مرفقها علىَ الطاولة و تضع ذقنها علىَ راحة يدها بينما تحدق فيه بهدوء قائلة:
" اه بس متقعدش قدامي عشان لما بشوفك بتعفرت "ليرجع بظهره للخلف قائلاً تزامنًا مع وضع قدم فوق الأخري:
" مالك إنهاردة لابسة و متشيكة كده؟! "