#زهرة_فؤادي7
مها حولي الزاكيبعد ما البيان خلص أنا و لؤي كنا بنصور من داخل قاعة الصداقه :
حسب البيان الذي قدمته الشرطه السودانيه ، هنالك 5 شخصيات مشتبه بهم و الآن جاري التحقيق معهم إلى أن يكشف الفاعل و يقدم للعداله ....
بعد خلصنا تصوير لؤي قال لي شكلو الموضوع دا مطول !! قلت ليهو شكلو كدا ، المهم لمن طلعت مشيت لـ خالتي في مكتبها ، قلت ليها يعني أنا متأكده إنو الشرطه أدرى مننا بتفاصيل القضيه دي ! معقوله لحد اللحظه ما قادرين يعرفوا القاتل !! قالت لي قضايا زي دي بتاخد وقت ، أنا متمنيه في الآخر إنو المجرم يتعاقب ، قلت ليها لو بدونا فرصه معاهم برانا بنمشي نحقق في القضيه ، قالت لي على فكره الشرطه سابقانا بمية خطوه و كل الخطوات القمنا بيهادي من مقابلة مؤتمن صاحب عماد و غيرو هم عملوها من زمان و أكيد حققوا مع ناس ما خطروا على بالنا أساساً ، زي أهل عماد الفي البلد ، مثلاً آخر مره اتكلموا معاهو متين ، كانوا برسلوا ليهو قروش ولا لا ، شغال شنو و وين و مع منو ، سكان العماره كمان و البواب ، بتاع البقاله ، دفعتو و دكاترتو في الجامعه ، ستات الشاي البشرب جبنه عندهم بعد يطلع من الجامعه و أي مكان كان بمشي ليهو مع شلتو ، و دا غير الكاميرات و الأدله الفي تلفونو و ما تنسي كمان أنهم بقدروا يتصنتوا على مكالماتو و يعرفوا آخر و أول اتصال كان مع منو و انقال فيهو شنو ، المهم أنا متفائله جداً و متأكده إنو البيان الجاي حيكون آخر بيان بالنسبه للقضيه دي ، قلت ليها ان شاء الله ، المهم بعدها هي بدت تشوف في الصحف الورقيه و الإلكترونيه ، كانت تحت كل عنوان بتحسو مهم أو مريب بتعمل خط أحمر تحتو ، أما أنا فكنت بتصفح و بتنقل من فيس لـ واتس لـ تيك توك و هكذا ، لمن دخلت الواتس إتطلعت على الرسايل كلها ، لاحظت إنو ناصر خاتي إستوري لمن فتحتها كانت صورتو هو و دانه من المكتب ، كاتب عليها : دندون غلبتني يخوانا إتفرجت على باقي الإستوريهات ، بعدها طلعت من الواتس و قلت لخالتي أنا حأمشي بعد دا ، قالت لي لو ما عندي شغل كتير كنت حأوصلك ، قلت ليها عادي ولا يهمك ، المهم طلعت منها و قلت المره دي حأركب مواصلات عديل ، طولت ما ركبتها ، المهم مشيت ركبت المواصلات ، قعدت جنب الشباك و بديت أراقب في الناس ، الشوارع ، البيوت ، الشجر ....بحب التفاصيل ، بحب بساطتنا السودانيه ، بقيت أردد في نفسي شعب بسيط و جميل زي دا والله ما يستاهل إلا كل خير و البوجع أكتر إنو نحنا عندنا ثروات لكن دولتنا فقيره ، عندنا موارد لكن ما قادرين نستغلها و ما عارفين ذاتو نستغلها كيف ، عندنا مناطق سياحيه بس ما قادرين نروج ليها و نجلب السياح ، فكرت مع نفسي و اتذكرت إني كنت مقرره إنو أطرح فكرة برنامجي لخالتي ، عايزا أعمل برنامج أعكس من خلالو مناطقنا السياحيه و ألف فيهو كل السودان ، بتذكر إني كلمت لؤي بفكرتي دي قال لي قدااام و أنا معاك فـ تاني إنشغلت بس ما نسيت الفكره....
طبعاً سيد الحافله كان مشغل أغنية "نيلك أرضك زرعك ناسك أصلك فرعك ، بحبك مما قمت ...بحبك حتى الآن بحبك يا سودان " فـ بس بقيت مستمتعه و أنا بعاين بالشباك ، فجأة واحد من الناس القاعدين في كراسي النص انتنفض و بقى يقول تلفوني وووين !! تلفوني و قروشي وين و بتلفت حوليهو ، الناس كلها إتخلعت ، واحد قال ليهو كدي قول بسم الله قروشك و تلفونك انت كنت خاتيهم وين ؟؟
قال ليهو في جيبي الورا ، وحده قالت ليهو غلطان والله في زول بخت قروشو و تلفونو في الجيب الورا !!هو لو ختيتهم قدامك بسرقوهم منك لمن تختهم في جيبك و الورا كمان !!! قال ليهم ما بعرف بس الحرامي دا قاعد معانا هنا ، واحد طلع تلفونو و قال ليهو مليني رقمك ، فعلاً ملاهو رقمو و اتصل في التلفون بس لقاهو مقفول ، الراجل عمل جوطه كبيره و قال لبتاع الحافله ودينا أقرب قسم شرطه ، طبعاً أنا أعصابي تلفت لأني ما حصل إتختيت في موقف زي دا ، طلعت تلفوني ، ما بنكر إنو ناصر خطر على بالي بس بسبب آخر موقف و بسبب انو قبل كدا قال لي أنا ما بحب اقول عنك مرتي ما إتصلت عليهو ، قلت ماف داعي أدخلو و اشاركو بأي حاجه بتحصل معاي و أنا قبل كدا قلت ليهو لو حصلت معاي مشكله ما حأكلمك و ما حأدخلك في مشاكلي.....المهم اتصلت على زيدان كتير بس ما رد علي ، بقيت أحاول في تلفونو لحد ما وصلنا القسم و نزلونا ، لحد اللحظه ديك كنت بتصل عليهو و كان واضح إني خايفه و متوتره و توتري زاد لمن الراجل الإنسرق منو التلفون و القروش بقى يعاين لي ، المهم هو و بتاع الحافله مشوا و بقوا يتكلموا مع العسكري ، لمن جوا وبدوا يفتشوا الناس بالدور أنا تاني إتصلت على زيدان لمن ما رد علي إتصلت على رشا طوالي ، أول ما ردت علي قلت ليها يا رشا زيدان دا وين ؟؟
قالت لي في الشغل ، مالك في شنو صوتك دا عامل كدا ! قلت ليها بتصل عليهو و ما برد ، قالت لي في شنو يا مها ما تقلقي بي ، قلت ليها أنا في قسم الشرطه ، قالت لي شنوووو ، قسم شرطه !! الوداك هناك شنو ، قلت ليها بوريك بعدين المهم ألحقوني هسي ، قالت لي طيب في أي قسم ، سألت المره الجنبي فـ ورتني اسم القسم و طوالي كلمت رشا ، المهم فتشوا الناس القدامنا و كلهم رجال ، بقينا 7 نسوان ، وحده قالت ليهو أنا بديك شنطتي و أكياسي تفتشهم لكن إياك تقرب مني مستحيل أخلي راجل يفتشني ، بقى ينادي و يقول رشيده يا رشيده ، جات مره فقر كدا واضح من وشها ، قالت ليهو أيوه قال ليها دخليهم جوه و فتشيهم ، تااااني إتصلت على رشا ، قالت لي كلمت أبوي و قال حـ يجيك هسي ، قلت ليها طيب ، المهم اثناء ما نحنا داخلين جوه تلفوني رن ، افتكرت إنو حيكون أبوي بس طلع ناصر ، قبل ما أرد المره جرتني من يدي و التلفون وقع مني ، البت الوراي رفعتو لي ، المره بعد ما فتشتني شالت شنطتي فتحتها و بقت تفتشها ، فجأه كدا طلعت ربطة قروش و تلفون ، نادت العسكري و قالت ليهو لقينا الحراميه ، طبعاً دموعي نزلت عشره عشره ، بقيت أشيل و أحلف ليها إني ما سرقتهم ، خلوا باقي الناس يمشوا و أنا قالوا لي اتفضلي معانا جوه ، البت قبل ما تمشي رجعت لي تلفوني و مشت ، كان في اتصال من أبوي ، رديت عليهو و أنا ببكي و طوالي حكيت ليهو الحصل ، قال لي أديني العسكري دا ، فعلاً مديت ليهو التلفون ، شالو و مشى بعيد تاني جا راجع و قال لي برضو ما حتطلعي طوالي كدا ، أبوي قال لي ما تخافي أنا قربت عليك ، الراجل صاحب التلفون قال لي مع إنو ما باين عليك انك حراميه بس خوفك القبيل داك شككني فيك ، قلت ليهو ما عارفه وصلوا شنطتي كيف بس أنا اقسم بالله ما سرقت منك حاجه و بعدين انت ذاتك ما كنت قاعد جنبي و في كرسي فاصل بيناتنا فـ كيف سرقتك ؟؟!! قال لي السرقه إحتراف ، المهم دخلوني جوه و بقوا يحققوا معاي ، فجأه ناصر إتصل علي ، رديت عليهو و أنا صوتي راجف ، قال لي مها كويسه انتِ ؟ قلت ليهو أيوه ، قال لي أنا جاي عليك ، قلت ليهو أبوي قريب حـ يجي هسي ، لو انت بعيد ما تجي ، ما قال حاجه قفل الخط بس ، المهم بعد دقيقتين كدا أبوي جا ، من شفتو طوالي جريت عليهو و قعدت أبكي فيهو ، أبوي دخل ليهم جوه و بقى يتكلم معاهم ، جاط فيهم شديد قال ليهم هُبل انتوا ولا شنو ، يعني عشان لقيتو المسروقات دي في شنطتها معناهو هي حراميه ؟؟ عاينوا ليها كويس شكلها دا شكل حراميه ؟؟ أنا بتي ما بتمد يدها على حق زول ، ما عندي ولد أو بت بسرقوا ، أولادي أساساً ما محتاجين شي عشان يسرقوا و قريشاتكم دي لو عايزين أنا بديكم مية ربطه زيها ، قلت ليهو يا أبوي أنا ما عارفه التلفون و القروش ديل وصلوا شنطتي كيف ، العسكري قال لي انتِ أديتي شنطتك لـ زول ؟؟
قلت ليهو لا كنت خاتاها في رجليني و لمن نزلنا كنت شايلاها ، أبوي قال لي واضح إنو في زول ختاهم ليك في شنطتك ، بس فجأه اتذكرت المره القبيل !!....عاينت لأبوي و قلت ليهو قبيل لمن كنت بحاول اتصل على زيدان في وحده كانت واقفه يميني و كانت قريبه شديد مني حتى إني سألتها نحنا في أي قسم و ورتني ، عاينت للراجل و قلت ليهو دي نفسها المره الكانت قاعده جنبك و نفسها القالت ليك غلطان والله في زول بخت قروشو و تلفونو في الجيب الورا ، أبوي قال لي بسسس معناها دي هي ، عاين للعسكري و قال ليهو انتوا ذاتكم لو ما أغبياء ما كان خليتوا الركاب كلهم يمشوا قبل ما تحققوا مع المتهم ، العسكري قال ليهو كدي أبرد يا حاج ، قال ليهو ما ببرد ولا زفت .... طبعاً أبوي كان هايج شديد ، بعد جوطه طويله عريضه صاحب التلفون قال لينا يخوانا حصل خير و خلاص بقى واضح انو البت دي ما سرقتني ، واضح انكم ناس محترمين ، و الحمدلله أنا تلفوني و قروشي رجعوا لي و حسبي الله ونعم الوكيل في الكانت السبب ، المهم بعد مسافه كدا طلعنا من القسم و أبوي لسه كان جايط ، قلت ليهو أبوي خلاص روق ما تضايق نفسك عشان الضغط ، والله للسبب دا انا نهاي ما فكرت أتصل عليك ، عارفاك بتزعل و بتغضب شديد ، قال لي ياخ ديل ناس عواليق ، يسرقوا و يرموا عملتهم في غيرهم ، المهم أثناء ما نحنا واقفين جنب عربية أبوي و أنا بتكلم معاهو ، جا ناصر بعربيتو ، نزل و سلم على أبوي و سلم علي ببرود و من دون ما يعاين لي ، قال لأبوي الحصل شنو ؟؟ أبوي طوالي قعد يحكي ليهو ، طبعاً كل ما يتكلم بزهج و بتضايق زياده ، قلت ليهو أبوي خلاااااص هدي نفسك حصل خير !! قال لينا خلاص انتوا أمشوا انا راجع البيت ، قلت ليهو طيب ، ودعنا و ركب عربيتو و مشى ، ناصر قال لي يلا ، ركبنا و إتحركنا ، طول الطريق كنا ساكتين ساي ، لا سألني عن تفاصيل الحصل لا أنا حكيت ليهو ، فجأه تلفوني رن ....كان زيدان ، قال لي يااا بت في شنو لقيت دشيليون مكالمه منك ! قلت ليهو انت تلفونك دا جادعو وين من قبيل بتصل عليك ، قال لي كنت في إجتماع و التلفون صامت في شنو ؟؟؟
طوالي حكيت ليهو الحصل ، قال لي شنووو ، قلت ليهو ما تخاف أبوي جاني و هسي راجعه البيت ، قال لي هسي كويسه انتِ ؟؟ قلت ليهو كويسه كويسه يا زيدان ، قال لي عشان كدا لقيت مكالمه من رشا ، والله التلفون كان صامت ، قلت ليهو زيدان ولا يهمك المهم أبوي جاني و الموضوع انتهى ، قال لي طيب راجعه بيتنا ولا وين ؟؟ قلت ليهو لا ، قال لي راجعه بيتك مع منو ؟؟معاك ناصر ؟؟ قلت ليهو أيوه ، المهم بعد قفلت منو عاينت لـ ناصر لقيتو مركز مع سواقتو ، كأنو ماف زول راكب معاهو ، قلت يمكن هو بالجد ما بهمو البحصل معاي ، المهم وصلني البيت و ما نزل ، قلت ليهو ما نازل ؟؟ قال لي لا راجع شغلي ، قلت ليهو طيب دانه وين ؟؟ قال لي في الشركه مع الحاج .... طبعاً كان بتكلم معاي من دون نفس ، دخلت البيت و طوالي رشا اتصلت علي ، أول ما رديت عليها جاني صوت أمي ، قالت لي الحصل شنوو و دا منو الوداكم القسم و في شنو و هسي انتِ وين و أبوك جاك ولا لسه و و و ، قلت ليها يا أمي كدي أخدي نفس ، قالت لي اختك خلعتني والله انا دي دخلتي البيت ، قلت ليها رشا دي واااي أنا منها ندمتني لأني اتصلت عليها ، المهم حكيت لأمي الحصل ، قالت لي حسبي الله ونعم الوكيل في السرق و ختى التهمه فيك ، قلت ليها مشكله و إنحلت ، قالت لي أبوك وين هسي ، معاك !؟ قلت ليها لا لمن كنا في القسم ناصر ذاتو جا فأنا مشيت مع ناصر و أبوي هسي في الطريق أكيد قرب للبيت ، قالت لي هدا ليهو جا داخل ....قلت ليها تمام ....المهم بعد قفلت منها حسيت نفسي متضايقه ، ملامح وش ناصر و زعلو ما مريحين قلبي ، حسيت زي الكأني عملت ليهو حاجه ، المهم بعد ساعه كدا رتاج اتصلت علي ، قالت لي بعد شويه برنامجي حـ يبدا و اتخيلي ضيف الحلقه منو ؟؟ قلت ليها منو ؟؟ قالت لي علي الشيخ ، فناني المفضل ، قلت ليها اهااا بالتوفيق ، قالت لي دقيقه صوتك دا مالو كدا ؟؟ قلت ليها ما تشغلي نفسك ، قالت لي لا حابه اشغل نفسي ، أخدت نفس و حكيت ليها الحصل معاي ، قالت لي وااااي مبالغه ! لكن
أبوك ما قصر عجبني إنو شاكلهم و جاط فيهم ...قلت ليها ايوه....قالت لي طيب مالك ؟؟
قلت ليها مالي ؟؟
قالت لي صوتك دا ما عاجبني ، قلت ليها رتاج أمشي البرنامج حـ يبدا بعد دا ، قالت لي أول ما أخلص حـ اتصل عليك ، قلت ليها طيب ، قالت لي بالمناسبه شايفاكم انتِ و ناصر بقيتوا تريند ، صوركم منتشره في الفيس و التيك توك و الإنستقرام ، أعوذ بالله منهم ما يقوموا يدوكم عين كمان ، قلت ليها من حلاوة علاقتنا و قوتها ؟؟!
قالت لي هييي شكلك عندك كلام كتير ، بخلص و بجيك في البيت عديل ، قلت ليها طيب منتظراك ....
___________________