صراع إمرأتان

الفصل 29

********ليساء تحكي********

بعدما صونيت لحمزة و قعدت نهدر معاه حسيت روحي ريحت شوية...الضغط لي كنت فيه و الخوف نساني فيهم كي بدا يحكيلي على حكايتو و على واش عاش و لي ماكنتش اصلا متوقعة بلي هو صرا فيه كامل هاد الشي باسكو كي تشوفو اليوم كيفاش رآه و المنصب لي لحقلو يجي في بالك بلي هو طفل لقى قاع انواع الدعم من اهلو و ماتتوقعش قاع بلي قادر يكون عانى في حياتو...

كنا نحكيوا نورمال كلمة تجيب كلمة حتى اقترح عليا هو باش يوصلني لعند ماما..في الاول كنت راح نرفض مي كي فهمني بلي خالتو راح تروح معانا قبلت ديراكت ماكنتش قادرة نتخيل روحي بلي راح نبقى نستنى في جمال حتى يكمل كامل شغالاتو و يليكيدي خوالي و يجي يديني...كنت عارفاتو راح يطول بزاف على بيها قبلت نروح مع حمزة و نربح الوقت....

كي جيت نكوبي ماعرفتش قاع كيفاش حتى خرجت من فمي كلمة الزوج المستقبلي...كي فطنت لروحي واش قلت كوبيت تم تم و ماستنيتوش حتى يجاوبني...خفتو كاش مايقولي يزيد يحشمني و يندمني كتر و كتر على واش قلت...

المهم بعدما كوبيت رفدت روحي و طلعت لشومبرتي...كنت نجرب نخلي روحي متفائلة و مانخممش في صوالح قباح...درت قاع جهدي باش نقنع روحي بلي ماما رآها مليحة...ماكنتش حابة نستسلم للشيطان و كنت كلما نحس روحي ضعفت نعاود نفكر روحي بواش قالي حمزة و حتى شجن قبل ماتغيب...

كي دخلت للاشومبر لقيت شجن راقدة...ماحبيتش نفيقها باسكو نعرفها حتى لوكان تفيق راح تكون عيانة و راسها واجعها دونك صليت و كملت نوجد روحي بلا ماندير عليها الحس  و انا عايشة في حرب لداخل...مرة نخمم في عفسة مليحة مرة قبيحة مرة نتفكر واش حكيت مع حمزة مرة يديني مخو لحكايتو و واش عاش حتى كملت و هبطت...غير خرجت قابلتني خالتو لي كانت حلوة سكر و تعرفت تاني على ياسر لي من طريقة تعاملو مع حمزة عرفت شحال قريب ليه و بلي صح راهم لبعضاهم كي الخاوة...الطريق كامل و انا نسمع لحكايات خالة حمزة حتى نسيت همي و ماحسيتش قاع بالطريق و الوقت...كانت دايرة جهدها باش تنسيني و ماتخلينيش نخمم مالغري ماكانش عندي معاها عِشرة حتى  تاع ساعة...العائلة هادي تحسهم دوا من قوة لي يعرفوا يخففوا على بنادم...كي بقيت نحلل في شخصيتهم في راسي لقيت بلي من قوة لي هوما عاناوا في حياتهم و جوزوا بزاف يامات ماشي شابين قعدوا يحسوا بالناس و يقراوهم من عينيهم و يحاولوا بقاع واش يقدروا يخففوا عليهم كيما كانوا هوما متمنيين يلقاوا ناش تعاونهم و تخفف عليهم كي كانوا عايشين المر...

كي لحقنا للسبيطار رجعت لعقلي و خرجت من التأثير تاع كلام خالة حمزة و هبطت نجري...دخلت بلا مانقول حتى بسلامة للمرأة بصح كنت متأكدة بيني بين روحي بلي مازعفتش مني باسكو كانت حاسة بيا و عارفتني مليح مليح في واش من حالة راني...المرأة لي قابلتني في الاستقبال كملت عليا بالبرودة تاعها و كيفاش قاعدة تجاوب فيا بنص كلمة على كل حاجة حبيتها نعرفها...كانت تهدر معاي من فوق قلبها تقول هادي ماشي خدمتها و لوكان ماجاش حمزة و وقف معاي و حشمت منو لوكان بلاك قاع زعافي خرجتوا فيها...