الفصل التاسع عشر

1.1K 80 187
                                    


حتى سمعت وحدة عيطت باسمي..طلعت راسي و دموعي يسيلو و انا ندعي مانكونش غالطة في الصوت...ندعي تكون لي راها في بالي هي لي راها تعيطلي درك...

غير طاحت عيني على ليساء واقفة قدامي و هي تشوف فيا مشوكية و مافاهمة والو وقفت تم تم و جريت لعندها بلا مانخمم...حضنتها و انا ماشي مامنة بلي راها واقفة قدامي و بلي ماصرالها والو و بلي خوفي قاع كان غير توسويس..

بعدت عليها و حطيت يديا على وجهها و انا نحكي بالزربة بلا مانحس و دموعي مازال ماحبسو...

شجن:وين كنتي ليساء؟ كاشما صرالك؟ جدك كاشما دارلك؟علاش كي كنت نحوس عليك مالقيتكش؟

كانت تخزر فيا مستغربة و تجرب تفهم واش صرالي و علاش راني لهاد الدرجة محطمة و ماقادراش نتحكم في روحي...من بعد حركت راسها تجرب تفطن و جاوبتني...

ليساء:كنت مريحة في الدخلة و حاطة الكيتمان ماسمعت والو سمحيلي ماقصدتش نخوفك

شجن:ماعليش المهم ماصرالك والو

عاودت حضنتها و انا نحمد في ربي لي راها بخير...زيرت عليها نحس بيها بين يديا سالمة غانمة ماخاصها والو و انا ناسية روحي قاع حتى حسيت بيها حضنتني مام هي و حطت يديها على ظهري عاد  فطنت على روحي ..بعدت عليها بالزربة و جبدت روحي...مسحت دموعي و انا نسب في روحي و في ضعفي من بعد هزيت صوالحي و بعدت عليهم...خليت ليساء و ادوارد واقفين ورايا و كملت طريقي بلا مانشوف فيهم..كنت كارهة الحالة لي كنت فيها و الضعف لي لحقتلو و الخوف لي مابغاش يبعد عليا...تعلقت بليساء بلا مانحس و بلا مانفطن دخلتها لحياتي و عطيتها قيمة مالغري ماعنديش بزاف من لي عرفتها و درك رجعت في اصغر المواقف نخاف عليها و لوكان تصرا حاجة تافهة برك مخي يقعد عندها و تخمامي غير فيها...تعذبت بزااف في حياتي و سمحو فيا اقرب الناس ليا حتى وعدت روحي مانزيد نقرب لحتى واحد باش مانعاودش نجرب هاداك لوجع بصح درك...درك نسيت روحي و نسيت الوعد تاعي و قربت لليساء...لازم نعترف بلي ماخليت حتى حاجز بيني و بينها و حطمت المسافة لي كنت متخيلة في مخي بلي راني راسمتها و حبيتها و تقت فيها بلا مانحس و اكثر حاجة راني خايفة منها درك نفتح عينيا كاش نهار و نعاود نلقى روحي وحدي في هاديك لاشومبر بلا مانكون نعني حتى حاجة لليساء...

لحقت للطريق و هزيت يدي حبست طاكسي...ستنيت ليساء و ادوارد لحقو لعندي و ركبت بلا مانحكي معاهم...لازم ندي وقتي باش نستوعب المرحلة هادي لي لحقتلها...و في الوقت هذا حابة نكون وحدي بلا بيهم...

غير شافوني ركبت ركبوا مام هوما و قلعنا...الطريق كامل كنا ساكتين حتى لحقنا للاسيتي...خلصت مول الطاكسي و حكيت مع ادوارد باش يقولي وين راه عايش باش يلحقو و كي فريت كلش دخلت للاسيتي...

كنت انا نمشي في الاول و ليساء موراي حتى لحقنا للاشومبر...دخلت ديراكت لبلاصتي و غمضت عينيا لاعبتها راقدة و انا نخمم في هاد لهبال لي لحقت روحي ليه...مرة نسب روحي مرة نقول بصح لازم نعطيها فرصة مرة نقول غير هادي لي ماتصراش حتى سمعت ميساج لحقني لتلفوني...هزيتو و فتحتو لقيتو من نيميرو مانعرفوش بصح غير فتحتو عرفت بلي ادوارد هو لي بعتو...

صراع إمرأتانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن