صراع إمرأتان

الفصل 31

******ليساء تحكي******

بعد مرور اسبوع.

كملت السمانة لي قعدت فيها ماما في السبيطار بلا فايدة و ماصرا حتى جديد في صحتها...مرة تصبح شوية مرة تصبح تعبانة مي تطور نحو الافضل ماكانش...مرات كي نبقى نشوف فيها نحسها هي لي راها مستسلمة و ماحاباش تبرا و ماشي غير انا لي لاحظتها حتى طبيب و نتبه لهاد الشي على بيها قالي خرجيها اليوم لمدة اربع ايام تبدل جو شوية و تريح في دارها بلاك ترتاح نفسيتها و من بعد يشوفوا واش يديروا...

السمانة هادي فاتت عليا كحلة...تعبت بزاف في السبيطار و شتاقيت رقدة و انا مريحة...شتاقيت ناكل لقمة في خاطري مالغري زعما الحق تاع ربي ماخلاونيش وحدي و عاونوني...نسا خوالي عياوا يحاولوا فيا باش يبقاوا هوما معاها و يريحوني مي انا محبيتش نخليها و نبعد عليها حتى دقيقة....كي كنت نشوفها هاكك تعبانة كنت نخاف نغيب نرجع مانلقاهاش على بيها ماكنتش نحب نروح للدار و نخليهم معاها مالغري نكون ميتة بالتعب...والله المرحلة هادي علمتني بلي ماكانش اهم من الصحة... كي يكون بنادم صحيح مايحتاج دوا مايحتاج انابيب لاصقة فيه..يتنفس بلا اجهزة و يمشي بلا عكاز و كرسي..كي يكون يبات هاني في دارو ياكل كيما يحب و يرقد وقت مايحب هاديك هي الدنيا و مافيها اما الباقي قاع تفاهات مايسواوا قدام الصحة لي شحال من مرة ننساوا نحمدوا ربي عليها...

شجن كانت كل يوم تجيني في العشية تبقى معاي تونسني ساعتين تلاتة و تروح مالغري حتى هي حالتها كانت حالة...من جيهة التعب تاع لي حابة تتعالج و من جيهة وجيعة قلبها من علي لي راح و خلاها...ماكنتش قاع متوقعة يديرها و يسمح فيها مي هادو هوما الرجال لي يثيق فيهم تنمسح بيه الارض...جربت شحال من مرة نتواصل معاه مي تلفونو دايما مغلوق حتى شكينا بلي سافر سورتو كي طلبت من حمزة يروح يشوفو و راح و مالقاهاش في لوتيل لي كان فيه...و هي من نهار خبرتني و تغاشات حتى لليوم مازادتش كامل جبدت عليه و حتى انا كي نجرب نحكي معاها عليه تبدلي الموضوع يعني بالمختصر ختارت تواجه كل شي بالسكات حتى حسيتها رجعت كيما كانت نهار عرفتها بلا روح و هادي لي راها زايدة مخوفتني عليها حتى لقيت روحي مقسومة على اثنين ماعرفت نخمم فيها ماعرفت نخمم في ماما...ربي يفرج عليهم بزوج و يهني قلبي عليهم و خلاص..

حمزة تاني كان كل يوم يجيني...كي يخدم العشية يجيني صباح و كي يخدم الصباح يجيني العشية و السمانة قاع و هو يجي بالتخبية على جمال...يبقى يعس فيه حتى يروح و يدخل هو و في هاد السمانة تعرف مليح على ماما حتى لقيتها رتاحتلو و كي يجي تبقى تحكي معاه و تضحك و نحسها فرحانة و هو تاني كان يدير قاع واش يقدر باش يخفف عليها بلا مايفاتحها في موضوع الزواج....كان يجي يقعد معاها مرات نلقاه يقشر الفاكيه و يوكلها مرات يحكيلها على روحو مرات يعطيها تحكي مع يماه و خالتو و يدير قاع واش يقدر باش يبدلها الجو و يفرحها حتى رجعت هي كي تشوفو جا تقولي روحي ريحي نتي شوية حمزة راه هنا معاي و كي تشوفوا طول مابانش تبقى تهدر عليه و تسقسي عليه حتى نستسلم و نعيطلو و نعطيها تحكي معاه...بديت نغير منو والله...