وجهُكِ الذي يغزو الخَيال مجرّة بعد مجرّة .
الجَده ؛خرجت روين تمشي لـَ عند البنات"
روين تصرخ عليهم؛ يا قوم افتحوا الباب
فتَحت تَرف الباب؛ اخيراً مابغيتي تجين
روين نزلت الشاهي ومسكت ظهرها بمزح؛ يويلي ويلاه انكسر ظهري
مرام فتحت عُيونها؛ وشو ! والله من زُود الدلعَ
ضحكت روين وجلستَ تصب الشاهيِ ؛ مادري ليه ماخذينَ عني ترا انا زيكم امي كارفتنيِ الله وكيلكمَ لا تحسبوني ماخذهَ راحتي بكل شي ! بس كذا استهبَل
ملاذ تاكل زيتونَ رمت عليها البذره؛ مين اليِ ماخذَ عنك فكرةَ ماحَد قال عنك شي؟
روين بقرف؛ الله يقرفك وش شايفتنيَ عندك
ملك بهدوء ؛ اسكتوا ازعجتونيِ
ملاذ؛ عشتووو يا الرايقه
ملك طقتها على فخذهاَ؛ وانا صادقه !بَس تتقابلون انتم الثلاث مادري وش يصير فيكم
ترف تشرب وتطلع صوت بالشاهّي
مرام؛ انا وش مجلسنيِ مع بزاريَن!
_
عِند الرجـَال"
ابو معصب بهدوء ؛ الله يستر عليه
الجَد بحـَده؛ انتَ اليِ اصريتَ عليه يدخل القطاع ذا! ولا كنت الحين مِرتاح من هميِ عليه،
ابو مصعب ؛ الحَين وراه معصبَ كل مره يطلع مهماتَ وانا ما اقنعته الا انه قد الواجبَ مُهاب من وهو صغير وانا اشوف فيه الرزانه والشجاعه وفطّين! ليه اخليه يدخل في التجاره ؟
تنهَد الجَـد والتفتَ على محمد؛ يويلكَ تشّد على رائف زي سوات اخوكَ
ابتسم محمد؛ والله انه بيطلع زي مُهاب لا والله الا بشد
-
فِي وسط الديره محَل الجَد سطَام يبيع قطع اثاثَ حديثه يجيبها من افخم الاسواق "
وسام جالسَ على كُرسي المكتب ورافع رجله على طاولة المَكتب وحاطَ القَلم داخَل فمه ويدينه ورا راسه ويفكَر
ضياء ضرب المكتب بيده بقوا ؛ ههييي نحنُ هنا
فز وسام ورماه بالقلم؛ الله ياخذ العدو خير؟
ضياء بالم من صقعت القلم في صدره؛ وجع لي ساعه اكلمك
وسام عدل جلسته وتنحنح؛ وش تبي؟
ضياء بطفش ؛ تعبت ابي ارجع البيت وش الفرق بالله بين شغل الديره وشركتنا هناكَ
وسام ؛ اي والله صدقت هنا حر وقرف وهناك سادح موظفين رايحين موظفين جاييّن
ضياء بستهبال؛ مير البلا براس جَدي
وسام رمى عليه ملفات؛ تخسى وتعقب
ضياء؛ نمزح وش فيك عاد
وسام بكبر؛ لااتنسى اني مدير عليك الحين افصلك
ضياء؛ تسوي خير تكفى
وسام ؛ اقول فارق عني رح مكتبك
ضياء حط رجل على رجل وفتح جواله ؛ على قلبك
تنهد وسام وحط راسه على الطاوله
_
وقفتَ السياراتَ نزلوا مِنها بسرعه كبير ويديهم قدام والسلاَح جاهزَ كان يمشون بخطوات متباعده يكلمهم بَجهازه كِل مجموعه تتَوزع بِمكَان حُول العماره
فجأة جاهم هجوم نقز للأعلى وعطى الي قدامه رفسه في بطنه سدحته في الارضَ ودخلواً داخل العماره كسروا البابَ وصار تبادل طلق بينهم بس قدروا يسيطرون على الوضَع
مُهاب بحَده ؛ لاَ يفلتَ منَك كلبشَه بسرعه؛
العسكريَ مسدح المُجرم على بطنه ومقييد يدينه ورا ظهره عشان ما يفلتَ منه ؛ طاحتَ مني عيا يثبت
المُجرم قام بسرعه وسحب السلاحَ من خصر العسكريِ واطلق طلقاتَ عشاوئيه، صابتَ وحده منها كِتف مُهاب
قامَ بسرعه يحَاول يمسكَه وصوب على رجل المُجرم يعيق حركته وهروبه ، وصل فريق الدَعم قبضوا على المُجرمينَ معاهم كمية كبيره من الممَنوعاتَ

YOU ARE READING
ماهويت الا وصالك ومالي بغيرك طموح
أدب الهواةالروايه بقلمي غُصون مُحمد اتمنى الدعم الاقتباسات منقُوله🤍