Part 10

1.9K 36 4
                                    


أرى بك شيئا مُختلفا عن البقية لا أعلم ما هو، لكنّه يشبهني، يناسبني، و أنتمي إليه كثيرا
-

انتبهه على شي ينحرقَ وسام بتسائل ؛ تشمون حريق ؟؟
الجميعَ بدا يشَم الريحـه فجأه نقز فهد رمى الورق من يده وراح يركض للمطبخَ ؛
كِنان ؛ قم قم الطبخه احترقتَ
ضياء ؛ اووففف مو وقته مُهاب ، وين راح ؟
دَخل المطبخَ شال غطاء القدر ، انصدم من شِكله كله اسود
فهد بقهر ؛ ولد اخوكَ هذا يرفعَ الضغط!
وسام عطاه نظره ؛ ليه تركنَ عليه ! كنَت خليت اللعبَ وجيت تشَرف عليها
فهد وسع عينه ؛ على اساس انت طالع منها !!
وسام ؛ على الأقل ما تذمرتَ زيكمَ ماهو الا خيرهَ ، اول شيء كانتَ مالحه، والثانيه احترقتَ
فهد ؛ تقتل على هذا البرود !
وسام ؛ تبيني اجلس والطّم يعني !!!
كِنان دخل المطبخَ وناظر فهد ؛ فهد فاضيِ ؟
فهد ؛ وش تبي ؟
كِنان ؛. وصلنَا البيتَ مُهاب اخذ السياره وراحّ
فهد ؛ وش الجمعه الخايسه هذي !!
كِنان ؛ ليتني عند زوجتي ابرك لي امس عاقدين وتاركها وجاِي معاكم م اقول الا مالتَ عليكم !
وسام ضرب راسـّه ؛ خًفيف
فهد شال مفتاح السيـارة وطلعَ لهم ؛ طيب تبون نمر مطعم !
ضياء ؛ خذ سفري معاد فيني حيل
وسـام ؛ اي والله افضّل نروح نتعشا في البيت
-
واقف في البلكونَه واعصابهَ مشدودهَ ، لو مُو خوفه من ربيِ ولا كفَر في صقّر ، يسَمع اصَواتَ ضحكَ البنات وصراخهم
نَزل نظـره تحتَ شَافها تمايـَل خصـرها برقـَص الشرقيِ
انذَهـَل مـِن شكَلـها لابسـه فستان حريـر عاري الاكتَاف الصَدر جـاي سبعه رابطه طرحَه على خصـرها وترقص
ملاَذ جالسه على ركبتـها وتصَفق لها وتَـرف وملك ماسكين مَنـاديل في يدهم يرقصون فيهم .
مَنظرهـا سحر عقَلـه ماقدر يشيل نظـره عَنها
وده ياخَذها مِنهم وترقصَ بين احضَانه
مَصحى مِن هيمانـه الا على صراخَ ملاذ وتصفيـرها
اخذ نفسَ ودخَـل غرفتَه تمدد على سريره وتفكيـره كيف يمحـي صقر عن الحيـَاه "
مَـلاذ ؛ وش الرقصَ الخطير يا مجنونـه ؟؟
روين تشرب مويـا ؛ يوه من زمـَان ما رقصَت
وقفتَ تَرف واخذت عبايتها ؛ يلا عَـاد نتلاقى باششر !
وقفتَ روين ماشيه معاهـا لبيتَهـم ؛ خذيني معكِ
-
صـباحَ اليـُوم الثـَاني "
صّحـى الجـّد و مـا شافَ العيـَال بالمسجـد ، دخـل غرفـة وسـام شِـافهم نـايمينَ فـارشِين في الأرض
رفـع عصاته وطـق الي قِدامه على ركبـته ،
فَـز كِنان بألم قَال بدون وعِـي ؛ وجـعَ !!!
الجـَد سَطـام بحّـده ؛ الا يقليل الخـاتمه انا تقول لي وجَـع ؟
كِنان أستوعب انه جـده وجاب العِيد في نفسـه قَـام يحب راسه ؛ العذر منكَ والله مادريتَ وانت يا جدي بعد تبينـي اتزوج رجلـي مكسوره ؟
الجـَد سَطـام ؛ انا بكسر ضلوعـكَ مو بس سـاقك ، لـفَ على وسام وضياء وصرخ عليهم ؛ قم انت وياه لا بارك الله في بليسكم
عَدل جلستـه وصوته فـيه بحة النوم ؛ يلا يُـبـه صحيتَ
الجـَد سَطـام بتهديد ؛ صلوا واطلعوا نظفوا الحُوش ابغاه يلقَ لقَ ولا خليَت العصَى ذي ترقـص على ظهوركَم
ردوا عليه بتلبية امره ؛ ابشر ،
-
بعـد مَ انتهوا من صلاتَهم طلعوا الحُوش كِنان ناظر ضياء ؛ روح اشبكَ الدينمو عشان يشتغل المُويا فِي الحُوش
اخذ مكنسه وجلسَ يكنسَ الغبره
وسَام بقل صبر ؛ يا ثُور انتظر ليـن يشتغل المُويا وينغسل مره وحده
كِنان رماها من يده ؛ يا شيخ العقل المُفكر !! بعدين يصير طين ويتعبنا
وسَام ؛ بكيفَك مد بصركَ قدامَ تبغى تنكس ذا كِله ؟
كِنان ضحك بسخريه ؛ هاها ومينَ الي قال اني لحاليِ
قطعَ عليهم صوت المُويا تحاول تطلع من اللّي
اخذه وسّام اول م طلع المويَا رش الحُوش وكِنان يدَفه للغبره
كنان بعصبيه ؛ ياخيِ رش هِنا ترفـع الضغط
وسـام سكر فتحة اللّي بأصبَع واحد وصـار يرشَ على كِنان وضياء
كِنان ضغطـه ارتـفَع سَحب الممسحه من يـد ضياء ورماه عليـه
طلَع الجَـد على اصَواتهم عقد حواجبه بغيضَ ؛ لعَب عِيـال ، كُبـار انتـم !! ولا صَغار ناظر كِنان وكمل كلامـه ؛ وهذا زواجه بعد يومين ! يا حيف عليكم بس
كِنان وجسمه كله مُويا شِعره ينقط على وجهه ؛ اشدعوى ياجدي ترا هـذا كله من وسـام !
وسَـام كَاتم ضحكته يعايره بحواجبه
لفَ عليه ابوه وقَال بحّده ؛ محترمكَ قدامهـم لجيت عندك نتفت حواجبكَ شعره شعره تحسبني م اشوفك !!
مَر مُهاب من عنده وهو رايحَ على دوامه
تقدم عند جده سلم عليه ولفَ عليهم ؛ وراه اشكالكَم كِذا
مسكه جده من يده وخلاه يمشيِ وراه ؛ معليك فيهم امش امش ابيكَ
دخَـل مَكتبه وسكـر الباب ؛ ايِه علمـني وش مسويِ صقر؟
تنهَـد مُهاب وجلس قدام جَده ؛ مسوي كل بلا بس مب وقَته ياجدي متأخر
الجـَد سَطـام بحّده ؛ وراك انتَ كل ماجيتَ اكلمكَ تهربتَ منيِ ؟
مُهاب ؛ لأن م ابيِ احد يدخل بليِ اسويهَ ياجدِي ومالكَ في وجعَ الراس انت تعزنِي وتعز حفيدتكَ بنتَ محمد ابشر بعزك جمعة راسين بالحلالَ الباقيِ خله عليِ
ناظره الجَد بهدوء حط يدينه فوق عكَازه ؛ ماني راميك بالنار يا مُهاب
مُهاب ارتسمتَ على شفايفه ضحكة غرور ؛ افا نسركَ الجارحَ القط فريستِي قبل ترمشَ !!
الجَد ابتسم بفخـر ؛ يَـا مال العـز ياوليديِ
وقفَ يستأذن وطلـعَ شَاف ضياء فُوق وسَـام وكِنان يرشه بالمويـا كتم ضحكته ومشىَ
طلـع الجَد شَـافهم باقـيِ على حالهم خلاهم يقفلون الماء
ويدخلونَ عِنده المَكتب ،

ماهويت الا وصالك ومالي بغيرك طموحWhere stories live. Discover now