ماهويت الا وصالك ومالي بغيرك طموح

part 9

حبيبي أمانه .. لا تخليني حزين وساكت ومحتار
~

مُهاب ببرود ؛ كنت بجيبها طرق ، بس جزاكم الله خير
على جمع راسين بالحَلال !
ابَتسم الجد عَلى كَلام مُهاب ؛ الله يصلح حالكَ وانا ابوكَ
ناظره مُهاب وطلعَ من عندهم
الجد نوره ضربتَ كفوفها ببعَض ؛ والله خوفيِ يا سطام من ظلم البنتَ مع الولد هذا ،
ناظرها لثوانَي ونطق ببتسامه ؛ اذا مَ جىء اليوم اليِ تقولين ليِ فيه يَسطام زين مخترتَ ، ما يوصلَ لقلب المُهاب الا مُهابه
تنهدتَ وجلستَ على سريرها شافتَ حوسة الادويه ضحكتكَ ؛ عز الله راحَ فيها
ناظرها سَطام شاف حوسة الادويه ضحك بهدوء وطلعَ برا
_
روينَ ببتسامه بارده وهي تجلسَ ؛ راحَوا الضيوف ؟
ملاذ ناظرتَها بطرف عينها ؛ وين طسيتيِ ؟
اخذت نفس طويل ؛ جدتي ارسلتنيِ !
ملاذَ تناظر روين بتردد تتكلم او لاَ ؛ ودي اعلمك بشي ، بس خايفه
روين ؛ قوليِ قوليِ طلعي مافيِ جعبتكَ
ضحكتَ عليها ؛ والله خوفي اعلمكَ وتنشبين ليِ
طقتها روين على كتفه ؛ اخلصيِ علي وش عندك !
ملاذ همست في اذنها ؛ مُهاب راسمكَ
ناظرتَها بذهول ؛ شلون !
ملاذ بقهر ؛ بموتَ ودي اشوفها حسبي عليك يا ملك ماصورتها لي !
روين بستغراب ؛ وليه يعاملني كذا
ملاذ ؛ اي معامله ؟
روين قامتَ ؛ ولاشي
عضت شفايفها وغضت عيونها وهمستَ ؛ الأيام الجايه ينخاف منها
-
عِند ملكَ
بعد ماطلع كِنان من عندها راحتَ عند امها والبناتَ وجلستَ تناظر الرقص والحفل كان بسيط جداً بس اصحاب العائله موجودين
جلستَ امها جنبها قالتَ ببتسامه عريضه ؛ ها كيفَ
ملكَ نزلت راسها بخجل وما تكلمت
جَت مرام عندهم ؛ ايه الحين تستحين بعدها بكم شهر بتدوسين فيِ بطنه
منيرة ناظرتها بصدمه ؛ مرام !!
ضحكت ورفعتَ كتوفها ؛ اي والله وانا صادقه الحياء زين وزينة البنت ، بس عيشي حياتك وفلي امها
منيره وقفت وجالسه تدف مرام من ظهرها ؛ امشي امشيِ تخربينَ البنتَ
ملك ابتسمتَ عليهم

الهَنوف دقتَ كتفَ لُجين ؛ قوميِ راحوا المعازيمَ واكيد الرجالَ بعد شيلي طرحتكَ وخذِي القهوه اوقفي لين تشوفينَه جاَي واطلعيِ بوجهه
لُجين متردده ؛ وانا بعرف انه جاي او لا ؟
تنهدت وقالتَ بحّده ؛ انا سمعتَ امه تقوله شويِ وتعال اخذ القهوه ما قلتَ لك كذا الا انا متأكده !
وقفتَ لُجين متردده وقفَت فيِ الحوشَ طلعتَ مَلاذ وقربت منها ؛ خير وش عندك برا وش ذا الي بيدك ؟
لُجين متوهقه لا تخربَ تخطيطَها ؛ ادخلي بسرعه هيثم بيجي
ملاذ زمتَ شفايفه بستغراب ؛ مُهاب الي بيجي
لُجين صرختَ عليها ؛ وانا وش الي موقفني بذي الي بيدي ادخلي اخلصي عليِ
شمقت لها ودخلتَ مقهوره منها
جالسه تهز رجلهاَ بالأرض ؛ وانتَ بعد متى بتشرفَ مالت عليكَ
شافتَ ظل يتقربَ بسرعه نزلت الطرحه من على رأسها ووقفت ورا البابَ
دخل وقف في نصَ الحوشَ طلعَ جواله يبيِ يتصل على امه الا جتَ من وراه رفعتَ يدها على كتفه وقالت بدلع ؛ مُهاب
لفَ عليها بذهول ؛ وجع ! وش تبين انتِ ؟
زمَت شفايفها بزعَل ؛ انتَ ليه دايم عاقد النون معايِ ! ، هذا جزاتِي انا احبك رغم قساوتكَ
مُهاب طنشها ومشى لحقته ومسكت يده ؛ خلاص خلاص لا تعصب خذ قهوتكَ بس اعرف ان مافي احد يحبك كثري ، وروين الي متعشَم فيها تراها تعشق صقر سمعتَها بإذني تكلمِ صقر وقالتَ انها مَ تبيكَ وتبيه هو
اخذ ترمسَ القهوه من يدها وكسره فيِ الأرض ؛ قص الي يقص لسانكِ يا كلبه بأي حق تطرينها على لسانكَ !!!!
لُجين بألم ؛ منتَ مصدقنيِ صح بكره لا دق خالي مُحمد عليك وقال يا مُهاب مالك بنت عندنا بتعرفَ
جَن جنونه منها ومن كلامها ما خلتَ فيه عقل صاحي نفضَها من يده وراحَ ،
ناظرتَه بكرهه وحقد ؛ مالت عليك وعليها فوقكَ والله اذا ما خليت ليالي الظلام تحل عليك وعليها ولا مَ اطلع بنت امي