ماهويت الا وصالك ومالي بغيرك طموح

Part 14

-ولو مبسمه سمّ قِبّلته وانا راضي -

دخـل بيده صينية الفطور مَ حصلها موجوده نزلها على الطاولة وقف عند الباب يتلفت يمين ويسار شَـاف باب غرفة مـلآذ مردود دخل وشافها متمدده على السرير مركيه ظهرها على ورا ويدها مشبكتها في بعض جلس قدامها وحط يده على رجلها ؛ فِي ايش تفكرين ؟
ناظرته بهدوء وماردت عليه تنهد من عرف انها شايله عليه وجدًا ؛ رويـن !!
صدت عنه وجت بتطلع شافته قـدامها ناظرت فيهم وصفقت يدها بسخريـه ؛ حلو حلو واحد ناسيني وسبب كل شي صار لي ، والثانيِ كل ما راق له طَب علي !!!
مُهاب بهدوء ؛ بعقد عليك اليوم جهزي نفسك
وسعتَ عيونها بصدمه ؛ نعـمم ؟؟؟؟
مُهاب بنفس هدوئه كتف يدينه ؛ الي سمعتيه !
رويـن ؛ احَب اقولك انـي غيرت رايي م ابيك ! عقب الي صار
مُهـاب بحّده وهو ماسك نفسه عشان لا يعصب بس هي تخلي الي ما يعصب يعصب ؛ ومـين قال اني اخذ رايك ولا ناسيه اصلاً الي صار لك زي ما تقولين من تحت راسك لا وسام ولا غيره له يد فيه ، تقدم وحط اصبعه بنص راسها ؛ بعنادك وعدم تفكيريك كنتيِ رحتي فيها وخسرتي نفسك واهلك بس ربي ستر عليك احمدي ربـك وانا ابي اعقد عليك ولا غيري رماك !
حست كلماته سكاكين في قلبها كل كلمه تجرح اكثر من الي قبلها
وسام بحّده ؛ مُهـاب!!
مُهـاب ناظره ؛ انت اسكتَ ؛ و تـرا الكل منتظرك ومن بعد المغرب احسبي حسابك انك حرم المُهـاب وكل حركه محسوبه عليك سامعه !!
طلع وتركها مصدومه فيِ مكانها تقدم وسام عندها ورفع يده على كتفها دفت يدينه وصرخت فيه ؛ كله منك
وسَام الي طفح الكيل عنده ومو متحمل اللوم ؛ نصحتك وعلمتك وما سمعتيني لا تلوميني يا رويـن انا م اعرف الولد ولا شفت له شي ليه اصريتي لا تحمليني شي مالي طاقه فيه لا احب اشوف دموعك ولا اقوى على زعلك
حطت يدها على وجهها وبكت قرب منها وحضنها ؛ ادري اني غلطان ما رديت عليكَ وخليتك تطلعين معاه بس كنتي انتظرتي عند اخته او راحت اخته معاك
كانت تزيد بكاها وشهقاتها مسح على راسها ومسح دموعها وابتسم ؛ انسي الي صار وابدي حياه جديده ، ادري انك تحبينه وهو يحبك بس فكوني من عنادكم وخلوا المياه تجري في مجاريها !
رويـن مسحت دموعها بعشوائيه حست بألم فَـي رجلها جلستَ ؛ رجلي توجعني !
ناظر وسَام حس انه توهق ما يعرف شي ولايدري وش يسوي ناظرها وابتسم بتوتر ؛ امانه عليك لا تعارضين !
رويـن ؛ وش ؟
طلـع برا ونادا مُهـاب دخل والشاش والقطن والتعقيم معاه زفرت بضيق وقفت وسام مسكها من عند كتوفها وجلسها ؛ قلت لك امانه عليك
تنهدت ولفت وجهها ماتبي تشوفـه رن جوال وسام لفت عليه بسرعه رد واشر لها شوي ويجيها تكلم بجمود ؛ تسمحين ؟؟
ابتسمت بسخريه بدون رد ولفت وجهها عنه مسك طرف الفستان بيرفعه بسرعه حطت يدها ؛ هييي !!
مُهـاب انجلط من غبائها ؛ اشلون اوصل عليه يعني ؟؟
رويـن رفعت كتوفها بعدم معرفه ؛ مادري شووف حل ثاني
مُهـاب ابتسم بسخريه ؛ شفتَ كل شي جت على رجلك يعني ؟؟
وسعت عُيونها بصدمه وغطت وجهها بيدها حست بهبوط من الفشله والحياء ضحك بخفوت على حركاتها
رفع الفستان وسند رجلها على ركبته وفتح الشاش القديم وحط وحده جديده ماسك يد واليد الثانيه يحاول يفتح الي تثبت الشاش طاحت من يدينه وحنوا انفسهم نفس الوقت يبون ياخذونه من تحت رفع راسه قريب من وجهها ضلت تتأمله تتأمل عوارضه حواجبه عيونه كل شي فيه وهو نفس الشي يتأمل احمرار خدودها شفايفها المليانه حدة عيونها كل شي فيها يفتن لو يقبل مفاتنها دهر ما شبع منها دخَل وسَام وشبهه حَده ؛ ولـد !!!! فزت من دخل وقفت ودها الأرض تنشق وتبلعها ؛ ماسويت شي
وسام عطاها نبره ؛ انتي ما سويتي شي لكن هو وش بيسوي ؟
سحب مُهـاب يدها وجلسها وثبت الشاش ووقف ؛ مشينا ؟
وسام ما زال معصب ؛ مشينا مشينا
رويـن ؛ ووساام
ناظرها ومد لها العبايه ؛ يلا يلا ابوك قالب علي البيت
دفه مُهـاب وصقع في الجدار ناظر رويـن ؛ على فكره زوجك هذا دبابـه مب بشر!؟
روين كتمت ضحكتها ؛ قل ماشاءالله!
وسام يحك يدينه الي تعورت ؛ الله لا يضره امشي بس اخلصي