الحمدلله على كل النعم ؛-" ليّت مافي العمر تلويحة كفوف
لا فراق ولا وداع ولا سفر
وليت مايعوق الوصل أية ظروف
لامسافه لا أختلاف ولا عذر "
-
كانتَ مندمجه في الإنمي الي تتابعه وبيدها صحن فيه بطيخَ مقطع تاكل وتتفرج مندمجَه دخَل كِنان ابتسم على منظرها الصحن في وسط رجلها وهي متربعه وتتفرج حنى نفسه من ورا الكنبه وحضنها من ورا يعني الجزء العلوي فقط ؛ وش الأخبار
ملك مندمجه ؛ كويسه ، وينك رجعتَ ولا شفتك !
كِنان تنهد وجلس ؛ وش تسوين انتي بزر مين يتابع افلام كرتون ؟؟
لفت عليه وهي موسعه عيونها ؛ لو سمحت هذا مو فلم كرتون اينمي يعني فيه فرق
مد يده واخذ البطيخ منها واكل منه ؛ كلها رسم كرتونيِ عاد
ملكَ ؛ هاتَ هذا حقي وحق البيبيِ
نزل الصحَن على الطاول وقام جنبها ؛ اشوفك مهملتنيِ من الحينَ وش بتسوين لَـ جى غسان
ملك بهدوء ؛ بتسمي غسان ؟
ناظرها بهدوء ؛ أجل ؟؟
ملك بتغيير للموضوع ؛ ما قلت ليِ وينك فيه ؟
كِنان ؛ ابد مريت ابوك وجيتَ
ضربت ظهره بقوه كح من الضربه ؛ رحححتَ عند اهلي بدونيِ
كِنان يمسح دموعه من الكحه ؛ يمه قلبي طلع ، وش بلاك انتيِ !
ملك ؛ ليه تروح بدوني ؟
قام رايح غرفته يبي ينام ؛ اسباب خاصه وخلك منها وتعاليِ ابيك
ملك رمشت بعيونها وميلت شفايفها بدلع ؛ نوو
جاها كنان وشالها ؛ شوفيِ تراني تعبان ومنهد حيلي فـَ خلك شطوره تسمعين الكلاَم وحركاتَ الدلع الي تلعبين علي فيها م ابيها !
عطته بوسه على خده ؛ افا انا العب عليك ؟ بس احس من وقت ما حملتَ وانا اشوفك تحلى
كنان يناظرها بطرف عينه وهو ينزلها على السرير ؛ ومن قبل وشو جربوع ؟
ملك ماقدرت تمسك ضحكتَها ؛ ههههههه حلو وتاخذ العقَل بس اقصد الحِين شكل وحاميِ عليك بس بشي ايجابيِ
شال بلوزته وهو يتمدد جنبها على بطنه؛ ايييه هذا المطلوب ، والحيِن امسحيِ على راسي ليـن أنام
اشرت على عيونها وبروقان ؛ بسسس من عيوني وجلستَ تحرك اصابعها على ظهره العاريِ بقصد تزعجه همس لها بصوت كله نوم ؛ اعقليِ
ملك تكت على يدها وقربت وجهه من راسه ؛ لا !!
سحبها بسرعه وشبك رجليه ويدينه عليها ؛ كذا ازينَ
ملك ؛ يمه البيبي انفعص ابعد !
مقفل عيونه ومطنشها ؛ اشششَ
-
.
الجَد سَطام جالس في حوشه متكي على عصاته ذقنه فوق يده الي ماسك فيها العصا ومقابل الغنَم حقه الي جابه معه من الديّره وباله مشغول على مُهاب "
ضياء جى وجلس جنبه وبيده الدله والفناجيل ؛ سّم
تنهد واخذها من يده ؛ شفَت ولد عمك ؟
ضياء ؛ الوكاد يا جدي تسأل عن مُهاب مو رائف
الجَد بحده وهو ماله خلق بالمزاح ؛ الوكاد ان ما نطقت خليتَ العصا تنطق على ظهرك شفته ولا ما شفته ؟؟
ضياء بلع العافيه من جده ؛ الله يطول عمرك وش بلاك معصب لا والله ماشفتَه من يوم اعرس لكن ان شفته انتَ قله ان نبي نسَلم عليه
الجد سطام يأشر بعصاته على الغنم ؛ قَم قم بتولد الحَق
ضياء ؛ يا جدي وش عرفني انا للخرفان
الجَد عطاه وحده على رجله ؛ اقلك فـز ، اشوفك انا من عندي خلك رجال وروح ساعَدها
ضياء ابتـلش بعمره مع جـده كف يدين ثُوبه ولفه على خصره ودخَـل عِند الغنم عفس وجهه من الريحَه ؛ يوووكك يا الـريحـه تصرع
الجَد ينادي عليه ؛ وش تسووي تحرك يلاا
تحرك بستعجال قبـل يجيه جَده
-
" تخيلتك دواي وصرت جرحي الصعب ياخلي "
-
فتَحت باب غُرفتـها بعد م استجمعـت نَفسها عدلتَ شكلها ونزلتَ تحت الصاله حصلتَ امها تَكلم خالتَها انصَدمت من وجودهَا استأذنتَ وقفلتَ بسرعَه ؛ يمه متى جيتي؟
قامت تحب راس امها ورجعت جلست بهدوء ؛ المغرب
أم روين ؛ وش فيك ؟
رويـن ؛ مافينيِ شي
أم روين ؛ بنتيَ واعرفك اذا فيك شي ، وش صاير ليكون حامل ؟
رويـن وسعت عُيونها وبإندفاع ؛ الله لا يقولها مانيِ حامل ولاشي بس كِذا جيتَ
أم روين بحده ؛ وليش ان شاءالله الله لا يقولها ليه الوحده تتزوج اجل ؟
رويـن بضيق ؛ عاد ليتنا ما تزوجنـا بس وجلست فيِ بيت ابوي
أم روين ؛ لاااا واضحه الصُوره ، قولي قوليِ وش مسويه بالولد ؟
تنرفزت روين من انحياد امها لمهاب ؛ وليش مو هو الي وش مسوي فيني ؟
ام روين عدلت جلستها وشدت يدها على ركبها ؛ الموضوع جدي ؟؟
وصلتَ معاها لآخر المراحل تبي تقفل اي نقاش فيه مهاب معاد تبي تفتح موضوع فيه هو او اسمه ؛ م ابيَه ، وخليَ ابوي يكلمه يطلقنيِ مابي له شي
ام روين ؛ يا بنتَ الموضوع مافيه مزحَ ولا لعب عيال وش يطلقنيِ اعقلي وخلي عقلك براسَك
وقفت روين بعصبيَه ؛ يـيـمهه تكفين لا توقفين ضَدي انا تعبت تعبتَ صبرت لين وصل صبري اقصَاه يا تكلمين ابوي يشوف لي معاه حَل ولا خلينيِ اجلس طول العُمر كذا ازيـن !
ام روين ؛ وش السبب طيب حاكينيِ زي النـاسَ
اخذت نفس طويل ومشت راجعه غرفتَها
-
أنشدت أعصابه مِن كلام وسام طلعتَ من البيتَ بدون ما يمنعها او احد منهم يشوفها وبابهم الخَلفيِ ساعدها تنزل من جناحها على طول للحُوش ، انحرج وش بيقول مُحمد ان بنته تروح بكل السهولـه هذي حتى شهر ما اكتَمل طلـع فُوق عند مُهـاب شافـه يتأمل سلاحه ؛ انتَ وش سويت هااا ؟
ناظره مهُاب بهدوء ؛ وش سويتَ !
مُصعب بحّده ؛ تستهبل على راسـي بنتَ عمك تطلع من عندَك بكل برود بدون ما تمنعَها ؟
ابتسم بسخريه على كلام ابوه ؛ عشان ذَا معصب
مُصعب جلس عنده واخذ السلاح من يده ؛ يا مُهـاب انت سمعتَ وش قال الشيخ انتَ تعبان ولازم كنت تصبَر البنتَ حتى ما تدري وش الي فيَك
مُهاب بحّده ؛ ولا ابيِها تعرف اخر عمري تشفق علي مره ؟؟
مُعصب ؛ وش فيها المره قايمه فيك بأكمل وجهه ولك عين ترفع صوتك عليها والله لو م اعرف وضعك كنت فرغت الرصاص هذا براسك لكن الصَبر الصَبر ، والحين تروح تراضيها
مُهـاب ارتفع ضغطه مسك ياقة بلوزته ؛ مب لذي الدرجه اقلك مَـ ا بـ يـ هـ ـا
مُصعب بعصبيه والنار بعيونه ؛ مُهـاب حط عقلك براسـك ورد البنتَ بيتهـا
قام مُهـاب طالع بـرا البيتَ صاح عليه ابوه بحده ؛ اكلمكك !!!
طنشه ومشى ركب سيارته والصَداع مداهم راسه مو قادر يتحمل اتصل غازي عليه رد بدون نفسَ ؛ هلا
غازي ؛ طمني ؟
مُهـاب ؛ والله يا خوك ماودي حتى في دواميِ
غازيِ ؛ طيب اطلع روح غير جو تنفس يمكن ترد روحك شوي !
مُهـاب ؛ يصير خير
_
الساعه ٩ الليل فيِ الحُوش ؛~
نزلتَ غصبَ عنها اصرت امها عليها لبستَ اوفر سايز التيشيرت أسود فيه كتابه انقليزيه باللون البيج والبنطلون بيج رفعتَ شعرها فوق ذيل حصان نزلت خصلة صغيره من جنب أخذت جوالها وطلعتَ لهم الجد اول ما شافها ابتسمت دنياه ؛ حي الله بنتيِ الحين قرة عيني في شوفة مؤنساتيِ الغاليات
حبت راسه وجلستَ جنبَه ؛ حبيبي يا جديِ
همس لهَا في اذونها ؛ شفتيِ رجلك ؟
هزت راسها بالنَفي وابتسمت بتسليكَ ؛ خليني بين البناتَ لاحقين على بعض
الجَد سَطام ؛ على مين تلعبين يا بنتيِ ممدانيِ افرح فيكم حتى ماشفتكَ معاه
رويـن ؛ طلبتكَ يا جدي أنسى موضوع مُهاب الحِين
الجَد ابتسم غصب عنه ورفع نظره لهم ؛ دام كل المؤنسات حولي من خليلة روحي الى حفيداتَي الغاليات ، ودي ان نروح لمزرعتنَا نجلس فيه أسبوع اسبوعين نغير جو ونستانسَ وش رايكم يا حريم عياليِ يناسبكم ؟
تكلمت ام مُهاب نيابة عنهم كلهم ؛ ايه يا عمي الي يناسبك يناسبنا
تَرف بصراخ ؛ اااااااالله وناسه اخيرراً
تالا ناظرتها بغيض ؛ احح اذوني عورتيهَا
تـرف ؛ اسفين حقك علينا بس وش نسوي حماس ماقدرت امسك نفسيِ بنروح نلعبَ تنس ونسبح وننبسط
مـلآذ ؛ اي والله صاادقه عاد كان ودنا سفره بس يلا عوافيِ
ام مُهاب طقتها على راسها ؛ عيبَ احمدي ربك غيرك ما طلع من بيتَه ،
دق مُهـاب على مـلآذ تجيب له قهوه وجلستَ تتحلطم
ناظر الجد بروين الي وده يرسلها بس ما خلاها بخاطره واصر عليها تقوم ام مُهاب وهي عارفه ان مُهاب بيعصبَ وماتبيِ تضغط على روين عارفه ولدها على خطأ ؛ خلها ياعميِ انا اوديها
الجَد سطام بإصرار ؛ تروح هي رجلها وهي ملزومه فيه
ناظرت امها والدموع بعيونها هزت راسها بمعنى تحملي ِ وروحيِ عضت شفايفها بقهر اخذت ترمس القهوه و كوب ورقي وراحت شافتَه جالس مقابل الخَيل الي ركبته معاه
حطتهَا في الأرض وجت بتمشيِ ناداها من سمع الصوت وهو باقيِ معطيها ظهره ؛ صبـي ليِ
توهقت صبتها بسرعَه وحطت رجلها راجعَه ،
حس بالشعور الراحة نوعًا ما من قرا عليه الشيخ وانبسَط يوم شافهَا رغم انه عارف انها شايله عليه وكثيَر يمكن حتى ما تناظره المهم وجودهَا عنده ، سمع صُوت خطواتها السريعه وسُرعان ما قام ولحقها ومسكها صرختَ عليه ؛ اترككني
وكأن الحياه ردت لروحَه حنى راسه على شعرها وجلس يستنشقه غمض عيونه بهيام وضيـاع ؛ اهجدي
روين دفته عنها وبإندفاع ؛ اقول ابعد عنيِ لو مو احراج جديِ ولا ماجيتك
سحبها له وحاوط خصـَرها وظل يتأمل عُيونها همس لها بصوت كله تعَب وحب مايدري كيف يشرح لها
وايش يقول ؛ عارف انك زعلانه ولا رح تسمحيَن لي
رويـن بحّده ؛ شيل يدك عنيِ وزين انكَ عارف وابعدني عن الإحراجات وارسل بورقتيِ بكره لإن كل ماصرت أشوفك اشمئز
مُهاب ؛ طالعي عيوني وقوليها !!
جت بتتكلم بس قطع كُل الحروف بقبله طويله عَلى شفايفها نزلتَ الدموع مِن محاجرها تحبه ماتنكر تعبتَ من التناقضَ الي فيه مره يقربها مره يبعدهَـا أجرم بشفايفَها من حسَ بهدوئها وانجذابها معَاه بعد دقايق طويله ابعد عنها ببطئ وهدوء ، فتحت عيونها تناظره رفعتَ يدها ومسحت طرف شفته من الروج مسكَها وحبها ؛ اجلسـيِ بعلمك
شبكت يدها في يده ومشت معاه جلس وسحبَها تجلس قدامه كانتَ جالسه بين رجوله وظهرها ملاصق صدره ميّل راسها على صدره وبدا يمسح عَلى شعرها ؛ تبيـن تعرفين وش فينيِ ؟
هزت راسها بأيـه وهي ماسكه يده وتلعبَ فيَـها ابتسم بأسى على حالته ؛ مسحور
فزت من مكانها ولفت عليه تناظره ؛ اييشش؟؟
كمل بسخـريه ؛ إلي سمعتيه ، عشان كِذا ابيك وم ابيك أحبك وما ابيِ قربك
تجمعت الدموع بعيونها شد برجوله عليها وحاوطها بيدينه وقربِـها من اكثر ؛ الا ما أعرف مين ومن الحين لين وقتها ، تحمليِ الي يجيـك منـ فز بسرعَه من مكانه رايح بعيد عنَها يستفرغ بهتت ملامحها وتجمدت كل حواسها الي يطلع منه شي مو طبعيِ قربتَ منه وهي تناديه لف عليها عيونه باللون الأحمر وذبلانه ؛ قلت لك ابعدي عني ابعديييييي
عرفتَ انه مو فيِ وعييه وبدا يخبص بالكلام ؛ مَا ابي ابي اجلس معكَ
شد على شعر راسه بقوه ؛ رررروييين مب وقتك يكفيِ الي جاك منيِ
روين بحّده ؛ مو منك أنت مَـ سويت لي شي انا مو زعلانه منك مسامحتَك لان هذا الشي مب بيدك غصب عنك
مُهـاب ؛ بس انـا م أبيك يا بنتَ الناس م ابيك تدرين شلون توك تقولين ورقة طلاقك توصلك بسهلها لك انتـي طا تقدمتَ بسرعه منه وحطت يدها على فمه والدموع تنزل من عُيونها ؛ خلاص بروح والله بروح بس لا تقولها انتَ الحِين تحت تأثير مرضك لا تتسرع ببعد عنكَ مرح اقرب لين تنحل الأمور ، شالتَ يدها وابعدت عنه بسرعَه دخلت حوش بيتهم جلستَ فيِ الأرض تبكي حاطه يدها على فمها تمنع شهقاتها ؛ يااارببب وش الي قاعد يصَير ،
-
كانتَ واقفه مصدومه من الي سمعتَه وشلون ومينَ الي ساحره ومن متى مُهـاب ما يحب رويـن صدمه ورا صدمه شافتَ رويـن تركض راجعه تخبتَ عنها عشان ما تشوفَها اخذت نفس طويل ومسكت راسها من قوة الكلام الي سمعتَه ؛ يا عزتيِ لك يا اخوي مين ابن الكللب إلي وصلك لذي المرحله مين !!
مسحت دمعتها بسرعه وهي تدور على رويـن ما شافتها معهم جالسه عرفت انها فَـي بيتهم دخلتَ البيتَ وراحتَ على غرفتها شافتها متكوره على نفسها وتبكي تقدمتَ لها وحطت يدها على راسها ؛ روين !
اول ما شافتها حضنتها وانهارت ،
ملاذ ؛ اششش بتنحل ياقلبي ربك ما يترك عبده
رويـن ؛ قطع قلبيِ يا ملاذ على الي فيَه انا زدته وجرحته بكلاميِ
مَلاذ ؛ ماعليه ما علينا الا نصليِ وندعي له بالشفاء والله يفضحَ من كآن السبب
روين مسحت دموعها ؛ كنتيِ تعرفين ؟
مَلاذ ؛ لا حسيت انك ماودك تودين القهوه قمتَ بلحقك اشيلها منك بس تالا اخرتني عنك وجيت يوم قال لك انه مسحور
رويـن رجعت تبكي ؛ ااحببه يا مَلاذ احبه قلبي يوجعنيِ
مَلاذ ؛ اصبري يا امي اصبري بنلاقي مكانه ونفك السحر وترجع حياتكم الحُلوه
انسدحت على فخذ ملاذ وغمضت ودموعها تنزل مرت ساعتين ونامتَ دخلت ام روين شافت روين الي نايمه وخشمها الأحمر اشرت لها مـلآذ انها ما تتكلم هزت راسها وطلعتَ ،
-
YOU ARE READING
ماهويت الا وصالك ومالي بغيرك طموح
Fanfictionالروايه بقلمي غُصون مُحمد اتمنى الدعم الاقتباسات منقُوله🤍