Part 16

1.9K 32 10
                                    

""إن حكت . غنَّت سنابل مِن رضا
والسِّكوت . إن صار نيران الغضا
يارِضاها . وقَّف وناظر شوي
شِف غلاها . كيف سوَّى بشخص حي"

؛ بَعد نومه طويلَ فتحتَ عينها وهي تحسَ بالتعبَ حست بِثقل يده على بطنها لفت عليَه شافته نايم على بطنه وماد يده عليَها توردت ملامحها من خجلها وهي تستذكر كل اليِ صّار جتَ بتقوم شد عليـها وهمس بخفوت ؛ اششش خلك
عدلتَ جلستها وهي تشد المفرشَ على جسَدها ؛ الوقتَ تأخر !
لفَ راسه ناحيتها بنزعاج سحبها لمستواه وحضنها صار ظهرها مقابل بطنه وشاد بيدينه عليها ؛ قلتَ خلك !!
توترتَ حطت يدها فَوق يدينها وفكتها اخذت روبها وراحت تاخذ شور لبستَ فستان ابيض بكم قصير فيه نفشه خفيفه تحت الركبه وحزام جلد بني عريض شوي ،
صلتَ فروضها حطتَ تنت وبلشر خفيف مشطت حواجبها وضبطت شعرها رشت من عطرها تقدمتَ عند السرير مدت يدها بتردد على ظَهره العاري وهزته بخفه ؛ مُهاب !
رد عليها بتمتمه هزتـه مره ثانيهَ ؛ مُهاب الساعه ٧ يلا تأخرت نايم
فتح عيونه بخمول بدون لا يتكلم ابتسمت له عفشت شعره وقامت للمطبخ تسوي قهوه عشان يصحصح
قـام اخذ منشفته لفها على خصره ودخل الحمام وانتم بكرامه ""

-
فيِ بيت الجَد سطام زي العَـاده قهوتهم الجماعيَه
نزل الجَد سَطام فنجاله والتفت لـ مُصعب ؛ مُهـاب ماقد دق ؟
ضحك مُصعب وهو يحك راسه ؛ والله ما ضنيِ يا يبه بيدق اليوم
وسَام ؛ يَـ الغالي الله يطول عمَرك شكلك مخربط بيني وبين مُهـاب!
الجَد سَطام بهدوء ؛ شلون ؟
وسام مسوي زعلان ؛ اشوفكَ تسأل عنه اكثر منيِ وين حقوق الإنسان تشوف وضعي ؟
الجَد سَطام وسع عينه ؛ يوم انك تصحى من صباح ربي واحصلك قداميِ لكن وين اجلس اصحيِ فيك وهايت برا البيت مع السرابيت هذا اخَر الدلع الي عطيتكَ
الجَده نوره حضنتَ وسَام ؛ مافي زي وسَام نفس البيتَ وروح البيتَ
ضياء ؛ يا عزتي لي وانا وش اقول منبوذ من جميع الجهاتَ
غسان ؛ يا حبكم للمَقارن كلكم عينين في راسَ وفيكم الخيِر
تنهد محمد بضيقَ ؛ الله ييسعدهم
-
فِي جلسة البنات ؛~
لُجين تتكلم بطرف خشمَها ؛ يا حبكَم لتهاويـل ، ترا اعرستَ ما متتَ ؟
مَلاذ ؛ بسم الله عليها ، بس تعرفين اصحاب القلوَب النظيفه والطيبه حسهم دايَم ينذكر عكس بعض النَاس غيبتهم بالشهَور ونحسَ براحة لـَ غيابهم
لُجين ؛ وش تقصديَن ؟
مَلاذ ؛ الي على راسه بطحه يحسس عليَها اذا تحسستيِ فأنتيِ المقصوده
تَرف ؛ الله لا يبلنا ما بلىَ غيرنا ضيقَ النفوس
كانتَ تالا تتفرج فيِ جوال أمها جنب لُجين عفست وجهها بإنزعاج ودفتَها ؛ وجع اقلقتيِ عقلي انقلعي هناك
منيره قامتَ لـ تالا ؛ حرام عليك يا لُجين طفله !!
لُجين حطت رجل على رجل وهي تعدل ثوبها ؛ معليه يا خالتيِ تربيها امها تعلمها ان هذا الشي يزعجَ الناسَ يكفي ازعاجهم فوقها صوتَ الجوال
مرام ؛ الله يرج عقلك فوق رجته يا عديمه الـرحَمه
لُجين ؛ شوفي يا خالتيِ شوفي تربيتك تدعيِ علي اصغر بناتك انا !؟
مَلاذ بحّده ؛ عجيبب ! انتيِ الي بديتي يا متخلفَه
تالا تمسح دموعَها بعشوائيه ؛ والله أعلم خاليِ مُهـاب
لُجين ناظرتها بطرف عينها ؛ قلبي يرقص من خوفي !!
لمى مسكت اختها ؛ بس يا لُجين
الهَنوف جايه من بعيِد والفرحه باينه عليهَا جلست جنب لُجين ؛ تم
لُجين الي ضحكت بقوه ناظروها بستغراب همست مَلاذ بكره ؛ مريضه !!
تَرف ؛ عندها انفصَام والله مب صاحيه
-
كان كِنان جالس على دولاب المطبخ ويحرك رجلينه وهو يتأمل ملك تزين الكيك ؛ بذوق
ملك هزت راسها بـَ لا ؛ انتظر لين بكره وذوقه براحتكَ
كِنان ؛ ترا بحوسَها
ملك قرصت يده ؛ كِنان لا ترفع ضغطيِ !
كِنان ؛ الله يَـ الدنيا صار كنان الي يرفعَ الضغط ، حتى احنا باقيِ عرسان يعنيِ دلعيني زي ما تضبطين زوجة اخوك
ملك نزلتَ السكينه وتنهدتَ ؛ وش فيَك !!
كِنان نظارها بهدوء ؛ ولاشي بس من يوم رجعنا وانتِ ساحبه عليّ
اخذتَ الكيكه ودتها الثلاجه ولفتَ عليه ؛ مَ سحبت عليك بس انه رجعنا لـروتين حياتنَا انت لاهي في شغلك وانا مع البنَات !!
دخلتَ ترف الي بيدها صينية الفناجيل ؛ وش تسوون هاا ؟
كِنان طقها على راسها بخفيف ؛ وانتيَ وش حاشر خشمك مستقعدت لي !
نزلت الصينيه بعصبيه ودفت يده ؛ اوجعتنيِ بعدين اذا فيه بينكم خصُوصيه البيتَ قريب
ملك وسعتَ عُيونها طلعتَ وتركتهم ضحك كِنان وعدل نبرته وبتأنيب ؛ بنت عيبَ
تَرف ؛ اشوفك قاطعنَا ما تجي تسَلم ولا تسأل ، ما نتلاقى الا عِند جدي ترا اميِ تحسَ بس تسكت عشان سعادتك !
كِنان حك راسه بإحراج ؛ تبشر والله بسَعدها من اليوم ورايح كل يوم عصر انا عندكم ان شاءالله .
-

ماهويت الا وصالك ومالي بغيرك طموحWhere stories live. Discover now