Part 15

2.2K 39 9
                                    


زاهيّه مثل الزّهر عِطرها بُن و عُود ؛-
-
الجَد سَطام ؛ ما شفت مُهـاب يا وسام ؟؟
ضحكَ وسـام الي يدري بعد العقَد شوفته من سابع المستحيلات ناظره ابوه منتظر رده ضرب رجله بالعصا الي بيده ؛ ولد اكلمك انهبلت ؟
وسَام عدل كلامه ؛ والله يا ابوي ما ضنتيِ توصل عليه الحيِن عقد حواجبـه والتفت عَلى مُصعب ؛ جيب ولـدك واعجلوا علي !
مُصعب الي يهمس لـَ وسام ؛ يبيه يتزوج وما يبيه يجلس عند مرته !؟
وسام كتم ضحكته ؛ شُوفـه جـاي
مُصعب يكلم مُهـاب ؛ انا اول مره اشُوف عريس ومعصبَ وش بلاك يا ابَـوك ؟
مُهـاب يلعب بالمسبحه الي بيَده ؛ ويـن جدِي !
وسَام الي فهم عليه وغمز له ؛ قطَع عليك الجو خابرك ثقيل يا مُهاب !
مُهاب ناظره بطرف عينه ومشىٰ ؛
-
بعد العَشاء كل واحد رجـع بيته مُحمد واقف بالحُوش يكلم مُهـاب ؛ كِل شي صار بسرعه بسرعه وانا عَارف هذا الشيء ما يرضي بنتِي ، حطها بعيونك يا مُهاب
مُهـاب هز راسه ؛ بعيونَـي يا عمِي امانها بعد الله
محمد حط يده على كتف مُهـاب ودخل بيته شاف رائف الي جالس يسولف مع أخته وهي تضحَك
محمد ابتسم وجلس معهم ؛ وش تقولون ؟
رائف ؛ علمتها يوم مُهـاب عيا عَلى وسام يدخل معك قبل يشوفها ، وصاني بعد قال اذا شفَته مقرب منها علمني !
محمد ابتسم ؛ اشدعوى عمها
رائف الي واقف بصف مُهاب ؛ بس عمي وسام يحب يغيض مُهـاب والصراحه م ارضى عليه
رويـن طقته على راسه بخفَه ؛ اقول خل سوالف الكبَار عنك ورح نام يلا تأخر الوقتَ
-
"
تجمعين الضِدَّ في كِل الأمور
غامضه مرَّه . ومرَّه مثلِ نور
تِشبهين ايَّام . أوقات الخريف
وتمطرين أحيان . إحساسِك زهور
"
-
اليُوم الثانيِ بيت ابو مُهاب تحديداً عند باب البيتَ صحت مِن نومها شَاف الجو حلو تحب التصميمَ اخـذت قطعه قماش وكل الأغراض وطلعتَ برا الحُوش لابسه فستان مورد بنفشه خفيقه فوق الركبه فتحت الصدر كبيره شوي الاكمام لين نصَ اليد وسيعه ؛-
لبسَ بدلـة العسَكريه الجوال كان في اذنه مثبته بكتفه وجالـس يسكر الحِزام ؛ قلتَ جاي تفهم م ابيك تغطي ليِ
غَازي ؛ يا ولد انتَ مريض عريس وبتجيِ والله لو ايشَ انا بغطي عنك !!
مُهـاب بحّده ؛ غازي م احب اعيد كلاميِ !
غازي بعنَـاد ؛ مرح امـرك أجـل خيس في بيتكم يلا سلام
رص على اسنانه يكتم غضَبـه ؛ انتَ مين مسلطك علي اليُومم ها عِندي قضايا لازمَ انا الي اكون موجودَ واشوفها ،
غازي بعدم اقتناعَ زفر بضيق ؛ اليِ تشَوفه ، انا قريبَ منكَ
-
حسَت بألم فجأه في معَدتها ماتدري وش الي جاها صرختَ بألـم وتكورتَ على بطنَها طلعَ من بيتهم شافهم وجى يركَض لها نزل يده على راسها ؛ بنت وش فيك ؟
مـلآذ بألم ؛ بطني مادري وش فيه مانيِ قادره
دق البابَ وراح يفتَح شاف غازي واقف ؛ ارجع ارجع السياره شغلَها جايكَ ، كان يسمع صوتَ انينَها راح مُهاب يجيب عبايتها وقفَها كانتَ تمشيِ ويدها ماسكه ذراعـَه ؛ مُهـاب ماقدرت امشيِ
مُهـاب يفتَح باب السياره ؛ وصلـنا اركبي
ركبتَ ورا غازي بالضبَط عضتَ شفايفَها بإحراج وهي تدعي في نفسَها على سيارة اخُوها م اختربتَ الا اليُوم رفَع عينه لها يتطمَن عليَها شافها مقفلة عُيونها بقوه وهيِ كاتمه صوتَها وسُرعان ما فتحتها وطاحتَ عينها بَـ عيونه صدتَ بسرعه ورجعتَ قفلتَها مُهاب بهدوء ؛ شُوف اقـرب مسُتشفى
غازي بتوتَر ؛ فيِ واحد قدامنَا بس انه لك عليه
مـلآذ بألم ؛ ودونيِ اي مكان لو بيطرييي بموتَ
كتم ضحكته مايدري يحزن ولا يضحك عليها حتى وهي بعز تعبَها تستضرفَ لفَ عليها مُهاب ؛ وش جاك انتِي من متى وانتيِ تعبانه
مـلآذ مو قادره تتكلم من قوة الألم ؛ الحِين فجأه مادري وش الي عصرنيِ
غازيِ بتردد ؛ وش اخر مره اكلتيِ ؟
مـلآذ بفشله ماتدري وش تُقول ؛ مادري
مُهـاب لف عليها بحّده ؛ وش ماتدرين ماتعرفين وش تاكلين ؟
مـلآذ خافت من حدته ؛ اا اكلتَ اشياء واجد وش اقول بالضبطَ ؟
مُهاب ضرب جبهتَه بخفه ؛ بطينيه ، ودي اعرف اكلك وين يروح ما يبان فيكَ
مـلآذ ؛ خل اشوف ليِ حل بعدين اسألنيِ متى نوصـَل
غازيِ ؛ يلا وصلنا بشوف موقفَ بس
نَزلت مع مُهاب دخلتَ عند الدكتُور سوتَ فحص وطلعَت مخبصه بأكلها وتهيج عليَها القولون عطوها مُغذي وكتبُولها كم مُسكن ، مُهـاب شَاف انتظار الصيدليَه مطول نَاظر كراسي فاضيِه ماحصل دقَ على غَازي ابتسم بإحراج ؛ هلا غازي خلكَ واقف عند المدخل عشان اختيِ تشوفك انا مطول شويِ وهي مافيها حيل توقف !
ابتسَم ورد بهدوء ؛ سم خلها تطلـع
كانتَ تمشيِ بألم وهي ضاغطه على بَطنـها ماشفت الدرج ما حستَ الا نفسهَا تميلَ لقـدام وسُرعان ما مسكَها من كتوفه وثبتَها ؛ جـاك شي !؟
تلعثمتَ ماعرفت ترد نستَ كل تعبها من شافتَه عن قرب فهتَ فيه ونست هيِ وينها كرر عليها ؛ فيـك شي !
حستَ على نفسها و وقفت بسرعـه قالت بفشله ؛ ها لالا مافيني شي
مشتَ ماتدري اي سياره فتحتَ اقرب سيارهَ كانت مقفله لفتَ عليه تناظره بمعنى افتح رفع راسه وأشر على سيارته وهو ماسكَ ضحكتَه من رجتها ركبت والصمَت سيد المُوقف ناظرها من مرايته ؛ سلامتـك
همستَ بهدوء ؛ الله يسلمك
لفَ عليها وسألها ؛ وش فيك ؟
مـلآذ ؛ يوه ملقوفَ
غازي بحنقَ ؛ الشر علـي الي مأخر دوامي عشان راسكَ
مـلآذ بحّده ؛ وانا ايش دخلنيِ ما جبرتك !!!
غازيِ وسع عينه من طولة لسَانـها ؛ لو اعرف ان هذا ردكَ كنتَ خليتك تَموتيـن في ارضكَ وسحبتَ عليك
وسعتُ عيونها بصدمه ؛ بسمـ قطـع كلامها دُخول اخوهـا مد لها كِيسة الادويه وناظر ساعتـه ؛ اخرنـاك يا اخوك
ابتسم ومشىِ ؛ لجل عيِن تكـرم مدينة كـم مُهاب عِندي ناظر المرايه شافتَ ابتسامتَه و عفست وجهها تدري الكلام من ورا قلبه توه يتحلطـم عشان تأخيره

ماهويت الا وصالك ومالي بغيرك طموحWhere stories live. Discover now